medicalirishcannabis.info
وعليك تجاهد نفسك عن الغيبة عليك بهذه النصائح الغالية: المحافظة على اللسان بالكلم الطيب فهو له درجات عند الله سبحانه وتعالى، ويجب أن يرافقه عمل الخير، فالكلام من غير عمل لا يفيد شيئاً. تذكر الثواب الذي سيجزى به الإنسان عندما يحفظ لسانه. الدعاء والاستعانة بالله سبحانه وتعالى. ما هو فضل ترك الغيبة والنميمة وما هو دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة - أجيب. الحفاظ على اللسان بذكر الله الدائم فقد علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان وهي سبحان الله، وبحمده سبحان الله العظيم. تجنب المجالس التي يدور فيها الكلام السيء والغيبة والنميمة، والإكثار من حضور مجالس العلماء والصالحين.
فملائكة الرحمن لا تنسى، فماذا نفعَل عند عرْضنا على ربِّ العزَّة والجلال ويُقال لنا: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]؟ ولنتذكَّر عندما يُقال لنا: ﴿ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾ [الإسراء: 14]. رأَى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أناسًا في النار لهم أظفارٌ من نحاسٍ يَخمِشون وجوهَهم وصدورهم، فقال: ((مَن هؤلاء يا جبريل؟))، فقال: هؤلاء الذين يَأكُلون لحوم الناس ويقَعُون في أعراضهم. يمنع عنك رذيلة الغيبة والنميمة.. جاهد لسانك بهذا الدعاء. اسأَلُ الله الكريم ربَّ العرش العظيم أنْ يمنَّ علينا بتوبةٍ نصوح تجبُّ ما قبلَها، وأنْ يغفر لنا ذنوبنا وزلَلنا وإسرافنا في أمرِنا، وألاَّ يُطلِق ألسنتنا إلا بما يُرضِيه عنَّا، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه، إنَّه نعم المولى ونعم النَّصير. المادة باللغة الإنجليزية اضغط هنا
إلا أنه سيغفر له ما كان في جماعته. رواه الترمذي. قال المبارك كفوري في تحفة الأحوذي في شرحه لدعاء التكفير عن الغيبة والقيل والقال: وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: فضاعف مع الإضافة. من الثاء ، غطاها بفتحتين ، أي تحدث بما فيه الخطيئة لأنه قال أنه غفر له. قال الطيبي: الهياج صحيح ، والمراد بالاستهزاء بالقول ، وما لا ينفع من تحته ، كأنه مجرد صوت جرد من المعنى. قال قبل أن ينهض من كرسيه: "المجد لك اللهم والحمد لك". ولعله يقتبس من قوله تعالى: "وَسبَّحُ رَبِّكَ بِمَا تَقُومُ". اللهم إني أسألك أن تتوب من الغيبة ولن أعود ، فاعنني على التوبة والتوكل عليك ، وبحق اسمك التائب التائب أمامي. اللهم ارحمنا ولا نتكلم عن تذمر قبل الموت في يوم لا ينفعنا فيه ندم ولا عذر. وكذلك يا الله ، اغفر لنا على النميمة والقيل والقال ، وطهر لساننا من ذاكرة الناس. اللهم ارحمنا ، واغفر أخطائنا ، وما يلفظ بها ألسنتنا ، ما يغضبك يا رب ، وحفظ لساننا من النميمة والقيل والقال ، ورطبها بذاكرتك. وأيضاً اللهم احفظ لساننا من الغيبة والنميمة والافتراء ، وتوب إلينا ، واحفظنا من شر أفكارنا. اللهم اغفر لي على النميمة والغيبة ، واغفر لمن يتذمر في الخفاء أو علانية ، سواء عن قصد أو بغير قصد ، واضع خطأي في مقياس أعمالهم الصالحة.
وما أبشَعَ ما يفعَلُه أهلُ الغِيبة، وما يقوله بعضُنا في مجالسنا واجتماعاتنا! أمَّا أهمُّ الأسباب التي تَبعَث على الغِيبة، فهي التَّشفِّي من الغيظ، بأنْ يحدث من شخصٍ في حَقِّ آخَر؛ لأنَّه غَضبان عليه، أو في قلبه حسد وبغض عليه، وموافقة الأقران. وأيضًا مُجامَلة الرُّفَقاء؛ كأنْ يجلس في مجلسٍ فيه غيبة ويَكرَه أنْ ينصَحَهُم؛ لكي لا ينفروا منه ولا يكرهوه، أو يَغتاب؛ لكي يضحك الناس، وهو ما يُسمَّى المزاح؛ حتى يكسب حبَّ الناس له. وليعلم المُغتاب أنَّه يتعرَّض لسخط الله، وأنَّ حسناته تنتَقِل إلى الذي اغتابَه، وإنْ لم تكن له حسنات أخذ من سيِّئاته، وإذا أراد أنْ يغتاب إنسانًا وجَب عليه أنْ يتذكر نفسَه وعيوبها، ويشتَغِل في إصلاحها، فيستَحِي أنْ يعيب وهو المعيب. وإنْ ظنَّ أنَّه سالِمٌ من تلك العُيُوب، اشتَغَل بشكر الله، ويجب أنْ يضع نفسَه مكانَ الذي اغتِيبَ؛ لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة، يبعد عن البَواعِث التي تُسبِّب الغِيبة ليَحمِي نفسه منها. بعد كلِّ هذا، لنتعاهد ألاَّ نَنطِق إلا بما يُرضِي الله - سبحانه وتعالي - فنحن نتحدَّث كثيرًا ونَنسَى قوله - تعالى -: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].