medicalirishcannabis.info
تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو الحجة 1423 هـ - 17-2-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 28862 66399 0 380 السؤال أرجو الإفادة أجاركم الله حول الفرق بين ابن الزنى وابن الحرام، بعض الناس يحسبون أن ابن الحرام هو يكون من أبوين على زواج صحيح ولكن النطفة التي خلق منها هي من حرام أي أن غذاء الأب من حرام وجزاكم الله خيراً... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ابن الزنا مصطلح شرعي، والمراد به: الابن المتولد من الزنا، فخرج بذلك المتولد من نكاح صحيح أو نكاح شبهة. أما بن الحرام فإنه مصطلح عامي (دارج) فقد يراد به ابن الزنا وهو السائد المشهور وقد يراد به ما ذكره السائل من أن النطفة التي تولد منها نبتت من مال حرام، إلا أن هذا الإطلاق لا يصح؛ لأن الابن لا ذنب له مما فعله أبواه. معنى علي الحرام قصة عشق. وعلى العموم.. فإن العلم بهذا الأمر ليس من العلم الذي ينفع، والجهل به ليس من الجهل الذي يضر، فننصح الأخ السائل وجميع الإخوة الداخلين على مركز الفتوى بأن يسألوا عما تحته عمل وعما ينفع علمه في الدنيا والآخرة والله أعلم.
الحمد لله. أولاً: ما ذكرتَه أخي السائل في مقدمة سؤالك قد جاء النص عليه في الكتاب والسنَّة الصحيحة ، وإليكه بترتيبك: 1. قال تعالى ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) التين/ 1 – 3. قال البيضاوي – رحمه الله -: ( وهذا البلد الأمين) أي: الآمن ، من أمُن الرجل أمانة فهو أمين ، أو المأمون فيه ، يأمن فيه من دخله ، والمراد به مكة. " تفسير البيضاوى " ( 5 / 507). معنى حج بيت الله الحرام التوجه إلى مكة المكرمة في أشهر الحج لأداء المناسك؟ - مسهل الحلول. 2. ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ. فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) آل عمران/ 96 ، 97. 3. عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ؛ لَيْسَ لَهُ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا ، ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ ، فَيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ). رواه البخاري ( 1782) ومسلم ( 2943).
وفي ضوء ذلك، نستطيع أن نؤكّد أنّ القائمين على شؤون المساجد الذين يقتصرون فيها على إقامة الجماعة، ولا يقومون بمهمّة التوجيه والهداية، ويحوّلونها إلى منطقة نفوذ يتوارثها الأبناء عن الآباء، هم من المنحرفين عن رسالة المسجد التي هي الهدى للناس بحسب ما يتّسع له المسجد من ذلك، فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً. ► المصدر: كتاب تفسير من وحي القرآن
ولم يجعل سيدنا إبراهيم للكعبة بابًا من الخشب كما كان يظن البعض. بل ترك مكانًا للباب من الجهة الشرقية للكعبة من أجل أن يدل على جهة البيت. كما تم بناء الكعبة المشرفة من حجارة خمسة من الجبال على أرجح الأقوال وهي (جبل الجودي وجبل حراء وجبل لبنان وطور زيتاء وطور سيناء). حيث كانت الملائكة تأتي بالحجارة من هذه الجبال الخمسة. ويقوم سيدنا إسماعيل بإعطاء الحجارة لأبيه إبراهيم عليه السلام حيث كان يضع كل حجرٍ في مكانه. معنى علي الحرام والروضة. من الجدير بالذكر أن سيدنا إبراهيم لم يجعل للكعبة المشرفة سوى ركنين أساسيين. وهما الركن اليماني والركن الأسود، أما من جهة حجر إسماعيل فقد كانت على شكل نصف دائرة. كما جعل الباب ملتصقًا بالأرض بصورةٍ مباشرة. اقرأ أيضا: حكم صلاة الجمعة في البيت مقالات قد تعجبك: لقد سمى ربنا عزّ وجل الكعبة المشرفة ببيت الله الحرام وذلك في القرآن الكريم حيث قال (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ)، وسبب تسميتها البيت الحرام: سميت الكعبة بالبيت الحرام وذلك لعظيم قدرها وعلو شأنها عند الله وعند الملائكة المقربون. سميت الكعبة المطهرة ببيت الله الحرام وذلك بسبب حرمة الصيد فيها وكذلك حرمة القتال والاقتتال فيها.
- وفي قَبُول هَدِيَّة مَنِ اختلَطَ مالُه بالحرامِ، إنْ كان غالِبُ مالِ المُهْدِي حلالًا فتُقْبَلُ هَدِيَّتُه، وإنْ كان غالِبُ ماله حرامًا فلا تُقْبَل. معنى علي الحرام الجزء. وغيرها من المُسْتَثْنَيات. ثم كانتِ الخاتمة ، وذكر فيها أهمَّ النتائج؛ ومنها: - أنَّ قاعِدَة (إذا اجتَمَع الحلالُ والحرامُ غُلِّبَ الحرامُ) ساريةٌ في باب الحلال والحرام، وهي من قواعدِ الاحتياط في الدِّين، ويَنبغي التَّمَسُّك بها في كثيرٍ من الأحكام؛ لأنَّ حِرْصَ الشَّرْع على اجتناب المَنْهِيَّات أكثَرُ مِن حِرْصِه على الإتيانِ بالمأمورات. - ترجيحُ القولِ بأنَّ مجالَ إعمال القاعدة في تعارُضِ الحلال والحرام خاصٌّ بالحلالِ المُباح دون الحلال الواجِبِ. - أنَّ هذه القاعدة دلَّتْ عليها النُّصوصُ الشرعيَّةُ من السُّنَّة النَّبويَّة.