medicalirishcannabis.info
حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة – المنصة المنصة » تعليم » حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة، يعتبر يوم الجمعة من الأيام المباركة. كما أنه يوم من أفضل الأيام عند الله عز وجل. كذلك فإنه من أهم ما يجب معرفته بالنسبة ليوم الجمعة أن فيه صلاة والجمعة، وهي صلاة جماعة ركعتين تسبقها خطبة، وسوف نقوم هنا بحل السؤال التعليمي حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة الذي يتم طرحه ضمن المناهج الدراسية. حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة مباشر. من أهم الأدلة والتي يتم السؤال عنها بالنسبة ليوم الجمعة، ويتم الاستشهاد بها، قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ ". حيث أنه لا يجوز لأي شخص أن يقوم بالكلام في أثناء قيام الإمام بالخطبة، بل أنه من الواجب أن يتم الإنصات التام للإمام أثناء الخطبة، ومن يتكلم ينقص أجره وثوابه. السؤال: حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة. الإجابة: لا يجوز الكلام أثناء خطبة الجمعة. وضعنا هنا حكم الكلام بأنه لا يجوز أثناء خطبة الجمعة إجابة للسؤال حكم الكلام اثناء خطبة الجمعة.
واستثنى المالكية أيضا: الذكر الخفيف إن كان له سبب، كالتهليل، والتحميد، والاستغفار, والتعوذ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم اختلفوا في وجوب الإسرار بهذه الأذكار الخفيفة. واستدل من قال بوجوب الاستماع للخطبة بما رواه أبو هريرة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت – والإمام يخطب – فقد لغوت). وذهب الشافعية إلى أن الاستماع والإنصات أثناء الخطبة سنة، ولا يحرم الكلام، بل يكره، وحكى ذلك النووي عن عروة بن الزبير، وسعيد بن جبير، والشعبي، والنخعي، والثوري، وهو رواية عن الإمام أحمد. حكم الكلام مع الخطيب أثناء خطبة الجمعة. واستدلوا على الكراهة بالجمع بين حديث: (إذا قلت لصاحبك: أنصت, فقد لغوت) وخبر الصحيحين عن أنس: (فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابي فقال: يا رسول الله, هلك المال وجاع العيال فادع لنا أن يسقينا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وما في السماء قزعة –أي السحابة الخفيفة-)، وإن عرض له ناجز كتعليم خير، ونهي عن منكر، وإنذار إنسان عقربا، أو أعمى بئرا لم يمنع من الكلام، لكن يستحب أن يقتصر على الإشارة إن أغنت، ويباح له – أي الكلام – بلا كراهة.
ويباح الكلام عند الشافعية للداخل في أثناء الخطبة ما لم يجلس، كما صرحوا بأنه لو سلم داخل على مستمع الخطبة وهو يخطب، وجب الرد عليه بناء على أن الإنصات سنة، ويستحب تشميت العاطس إذا حمد الله، لعموم الأدلة، وإنما لم يكره كسائر الكلام لأن سببه قهري. وذهب الحنابلة والشافعية إلى أن للبعيد الذي لا يسمع صوت الخطيب أن يقرأ القرآن، ويذكر الله تعالى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يرفع صوته، لأنه إن رفع صوته منع من هو أقرب منه من الاستماع، وهذا مروي عن عطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، وعلقمة بن قيس، وإبراهيم النخعي، حتى قال النخعي: إني لأقرأ جزئي إذا لم أسمع الخطبة يوم الجمعة، وسأل إبراهيم النخعي علقمة: أقرأ في نفسي أثناء الخطبة ؟ فقال علقمة: لعل ذلك ألا يكون به بأس.
[حكم رد السلام أثناء الصلاة] فضيلة الشيخ: هل رد السلام أثناء الصلاة سنة أم ترك السلام على المصلي أفضل؟ الشيخ: أنت الآن سألت سؤالين: هل رد السلام أو ترك السلام. السائل: أيهما أفضل؟ الشيخ: الرد من المسلم عليه، والترك من المسلم فأي الأمرين تريد؟ السائل: أريد المصلي هل الأفضل له أن يرد السلام بالإشارة باليد أو لا؟ المصلي يرد السلام بالإشارة كما جاء في الحديث، ثم إذا سلم وكان المسلم موجوداً رد عليه باللفظ وإن كان قد انصرف كفت الإشارة.
السؤال: لقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تكلم والإمام يخطب فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له " (رواه الإمام مسلم في صحيحه) أو كما قال، فسؤالي هو إذا سلم عليَّ أحد وأنا في أثناء الاستماع لخطبة الجمعة فهل عليَّ أن أردّ عليه السلام؟ وكذلك لو عطس بجانبي أحد أشمته أم لا؟ وإذا كلمني في شيء ضروري هل يجوز لي أن أرد عليه ولو بالإشارة فهل يعتبر ذلك من اللغو وأكون آثماً عليه مع أنه هو الذي بدأني بالكلام؟ الإجابة: لا شك أن المسلم مأمور حالة خطبة الجمعة بالاستماع والإنصات وقطع الحركة فهو مأمور بشيئين: أولاً: السكون والهدوء وعدم الحركة والعبث. ثانياً: هو مأمور بالسكوت عن الكلام، فيحرم عليه أن يتكلم والإمام يخطب، ويحرم عليه كذلك أن يستعمل الحركة والعبث أو يمسح الحصى ويخطط في الأرض أو ما أشبه ذلك، وما ذكرته من الحديث: " من تكلم واللإمام يخطب فقد لغا " فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى لغا أنه ارتكب خطأ يُسبب إلغاء ثوابه فمعنى لغا ليس معناه أنه تبطل صلاته وأنه يؤمر بالإعادة، وإنما معناه أنه لا ثواب له في تلك الصلاة. أما ما سألت عنه من أنه هل يرد السلام؟ أو يشمت العاطس؟ فالجواب: أنه لا يرد السلام ولا يشمت العاطس ولا يجوز للداخل والإمام يخطب أن يسلم، وإذا سلم فإنه لا يجوز على من سمعه أن يرد عليه، لأن الإنصات للخطبة واجب، والكلام حال الخطبة يحرم، ومن عطس فإنه يحمد الله في نفسه ولا يتكلم بذلك ولو تكلم وسمعه من بجانبه فإنه لا يشمته.