medicalirishcannabis.info
تجمع بين التنوع الثقافي والتعدد العمراني البيوت البحرية في جزيرة فرسان تبرز القرية التراثية على كورنيش جازان الجنوبي كمعلم حضاري يرمز لحقبة زمنية عريقة من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلا للعيان في صور حية وأنماط ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعا لبيئة المنطقة وتضاريسها. وجاءت فكرة إنشاء القرية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة عند إطلاق مهرجان جازان الشتوي الأول عام 1429 لإيجاد مقر دائم يتم من خلاله تقديم تراث المنطقة وآثارها التقليدية في المهرجان الذي حقق نجاحات باهرة طيلة السنوات الماضية فشرعت الجهات المعنية مباشرة في إنشاء القرية في موقع متميز بالكورنيش الجنوبي في جازان، وأصبحت مقرا دائما لمهرجان جازان الشتوي. يجد الزائر للقرية نفسه واقفا أمام تجسيد متكامل لتاريخ منطقة جازان ببيئاتها المتنوعة، فللوهلة الأولى يقف عبر بوابة القرية أمام البيت الجبلي بطوابقه الثلاثة وعمرانه الصلب وقوة التصميم ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم بيوتا وعمرانا ومدرجات وحقولا زراعية وبهجة وحياة.
يعد كورنيش جازان Jazan Corniche من الوجهات الأكثر ارتياداً بمدينة جيزان المُلهمة، حيث يمتد ساحل الشاطئ الجنوبي للمدينة، وبامتداده تسطع أضواء أعمدة الإنارات، وتنتشر العوائل وجلسات الأصدقاء ليلاً، ونظراً للطبيعة الساحرة للمياه الصافية والسماء الزرقاء، فقد مَثّل كورنيش جازان الجنوبي وجهة مرغوبة وأصبح واحد من أهم معالم السياحة في جازان انشطة يُمكنك القيام بها على كورنيش جازان جيزان • بإمكان العائلات والأصدقاء قضاء وقت ممتع في مدينة الملاهي "أوقات سعيدة" الواسعة والمُجهزة بأفضل الألعاب وأكثرها تشويقاً وإثارة. • لا يوجد ما هو أمتع صباحاً من القيام بنزهة طويلة في الهواء العليل تحت الشمس اللطيفة والبحر يمتد بطول البصر أمامك. • وفي طريق الكورنيش، هناك القرية التراثية بطرازها الحديث، وهي مُجهزة بحديقة لألعاب الأطفال يُمكن لأطفالك قضاء وقت ممتع بها. • إلى حديقة الألعاب، فالمساحات الخضراء الواسعة أتاحت للمُصطافين والزوّار فرصة لا تُقدر بثمن، لقضاء وقتهم في نزهة صيفية وسياحية فريدة. أفضل الفنادق القريبة من كورنيش جازان يعد فندق هوليداي جازان من افضل فنادق جيزان 4 نجوم ، ويبعد عن الكورنيش مساقة كيلو متر واحد فقط.
كما تم إطلاق التمرين المشترك لاختبار منظومة أمن الإمدادات وسلاسل الإمداد في القطاعات الرئيسية في البلدين أثناء أزمة أو كارثة. هذا بالإضافة إلى تقديم مبادرة تعزيز تجربة المسافرين من ذوي الهمم، والتي يتم من خلالها توحيد الإجراءات والتسهيلات والتشريعات الخاصة بأصحاب الهمم وتسهيل سفرهم من خلال خلق مطارات صديقة لذوي الهمم في البلدين. وتتمثل المبادرة السابعة في السوق المشتركة للطيران المدني، والتي تهدف إلى تحقيق التكامل والتعاون الشامل في قطاع الطيران المدني في المجالات الحيوية، ومنها الملاحة الجوية، والسلامة والأمن، والتحقيق في الحوادث الجوية. آليات التنفيذ وتحمل اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي على عاتقها تفعيل المبادرات والأنشطة المطروحة بالأساليب المناسبة في إطار خطط عالية الكفاءة. السعودية والإمارات.. "معا أبدا" لمواجهة التحديات الخليجية والعربية وفتحت اللجان التنفيذية العديد من الملفات المهمة، أبرزها اعتماد الفضاء كقطاع محوري للتعاون، وتشجيع وتطوير استخدام العلوم والتقنيات الفضائية، بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال قطاع فضائي مشترك ومتطور. كما تمت مناقشة استحداث مجال الأمن الغذائي لتعزيز مكانة البلدين في مؤشرات الأمن الغذائي العالمي.
وأكّد معاليه دعم دولة الإمارات للمملكة في طلبها لاستضافة معرض «إكسبو» في عام 2030. واستهل معالي فيصل بن فاضل الإبراهيم كلمته بتهنئة قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، متمنياً لها مزيداً من التقدم والرفاهية والازدهار. كما هنّأ الدولة على النجاحات المبهرة في «إكسبو 2020 دبي»، وقال إنّ المملكة التي تقدمت لاستضافة معرض «إكسبو» في 2030 تتطلع للاستفادة من الخبرة الإماراتية. وشكر معالي الإبراهيم، معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية على قيادة اللجنة التنفيذية خلال الفترة الماضية وعلى ما بذله من جهد، يؤكد عمق ومتانة العلاقات السعودية الإماراتية. روابط أخوية كما ثمّن معالي فيصل بن فاضل الإبراهيم حرص القيادتين على ترسيخ الروابط الأخوية المتميزة وعلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي نحو بناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار. وأضاف أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين ويعمق روابط الأخوة. وقال: «نفخر في المملكة بتاريخنا المشترك مع الإمارات، ونخطو معاً خطوات حثيثة بتوجيه قيادتنا الرشيدة للمضي قدماً والاستمرار بالعمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا المشتركة».
جاء إنشاء مجلس التنسيق «السعودي الإماراتي»؛ ليجدد التأكيد على ما يحظى به البلدان من حرص مشترك على تعزيز التعاون بينهما على نطاق أرحب، وترجمة جهود التنسيق المتبادل عمليا إلى إجراءات تدعم التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين. استراتيجية مشتركة ويعد المجلس، نموذجا استثنائيا للتكامل والتعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إقليميا وعربيا عبر مشاريع استراتيجية مشتركة في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين الشقيقين. ويتضمن إنشاء المجلس الذي انطلق في مايو من العام 2016م، تحقيق خمسة أهداف رئيسية يتصدرها إعداد رؤية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن استدامة العلاقات الثنائية، في إطار التكامل والتنسيق المشترك بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي. منظومة تعليمية كما يعمل المجلس على مزيد من الدعم لتكامل المنظومة الاقتصادية بين البلدين وتهيئة حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد الحالية، فضلا عن إعداد وتهيئة منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على نقاط القوة لكلا البلدين لإعداد أجيال على درجة عالية من الكفاءة. ويباشر مجلس التنسيق السعودية الإماراتي، العمل على دعم التعاون السياسي والأمني والعسكري بين البلدين بصورة متكاملة بما يعزز أمن الدولتين، مع تهيئة الأجواء المناسبة لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، من خلال آلية واضحة وذات منهجية متكاملة لقياس الأداء لضمان استدامة الخطط.
والحال نفسه، في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قام اتحادها، ليخلق نواة لدولة، شكلت مكانة عالية، بين الدول، بفضل الأسس التي وضعها الأب المؤسس، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، -رحمه الله-، وإخوانه الحكام، وسار عليه بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، -حفظه الله-، ما جعل همة المواطن الإماراتي، كما المسؤول الإماراتي، لا تقبل بغير المركز الأول، كما يعبر عن ذلك، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، حاكم دبي، -أيدها لله-. أما التفكير في المستقبل، فيمكن قراءته بوضوح، من تصريحات رئيسي مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي؛ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وهما يفكران بجدية، بل تجاوزا التفكير للتخطيط، ثم التنفيذ لمشروعات، الاستثمار، التي تملأ فراغ فترة إنتاج آخر برميل نفط في البلدين، أياً كان تاريخ ذلك اليوم. هذا التناغم في التفكير، والعقل المستشرف للمستقبل، والرؤية الواضحة المعالم للمنهج السياسي، والاقتصادي، والتنموي، التي تعتبر رفاه المواطن، هدفاً أسمى، وتضمن للاقتصاد استقراراً وللتنمية استدامةً، هي ما يجعل البلدين، يتصدران مؤشرات الفعالية والإنجاز، على مستويات إقليمية ودولية.
وقالت الوكالة، إنه لضمان التنفيذ الفعّال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين ضمن المجلس، ووضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط ونجاح المبادرات، تم تشكيل لجنة تنفيذية للمجلس برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من الجانب الإماراتي، ومحمد التويجري من الجانب السعودي، وذلك لتكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الأولوية، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشروعات المشتركة. على جانب آخر وبقدر التفاؤل الذي ساد المنطقة، وخصوصًا شعبي المملكة والإمارات، من النتائج الإيجابية المرتقبة من اللقاء، بقدر حالة التوجس والترقب والقلق، التي سادت بعض الأوساط في قطر وإيران، والتي شككت في إمكانية الوصول إلى نتائج كبيرة. وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع فيديو تجسد الاستقبال الحافل والترحيب الكبير بضيف المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن زايد، وأبدى مغردون رضاهم التام عن سير أعمال المجلس وما يهدف إليه من تقوية العلاقات بين البلدين، معتبرين أنه جاء في وقت مثالي، تشهد فيه دول الخليج سجالاً غير مسبوق، بسبب ممارسات تنظيم الحمدين، وميله إلى مخالفة الإجماع الخليجي في البعد عن كل ما يضعف دول الخليج والأمة العربية، مؤكدين أن هذا المجلس سيكون قادرًا على علاج أي سلبيات أو أمراض تظهر في الجسد الخليجي الواحد.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية للجنة التنفيذية للسنوات الثلاث المقبلة. الحضور حضر الاجتماع من جانب دولة الإمارات معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وأصحاب السعادة رؤساء اللجان التكاملية وفريق أمانة اللجنة التنفيذية. فيما حضر الاجتماع من جانب المملكة العربية السعودية معالي الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف، ومعالي الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، ومعالي أحمد الخطيب، وزير السياحة، ومعالي ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومعالي بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية، ومعالي المهندس منصور المشيطي، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء ورؤساء اللجان التكاملية وفريق أمانة اللجنة التنفيذية.