medicalirishcannabis.info
ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - YouTube
سياسة الأربعاء 2022/4/27 02:46 ص بتوقيت أبوظبي تحتفل السعودية وشعبها اليوم بالذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بيعة محبة وولاء وطاعة. وهي ذكرى مميزة لنا كسعوديين.. يقولها الشعب لك كلمة ولاء وطاعة، فمعك وبك ترتقي السعودية. نعم هي البيعة الخامسة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نرفع فيها التهاني لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وولي عهده الأمين، داعين الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه. إن ذكرى بيعة ولي العهد تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والازدهار بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، التي مَنَّ الله علينا بها، فهي ذكرى تدعونا للفخر بقيادتنا والاعتزاز بوطننا الغالي، وهي تجسيد لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم. إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين وولي عهده تنعم بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، الأمنية والاقتصادية وحياة الرفاهية والتقدم للمواطن والمقيم على حد سواء.
هذا الخطاب الموغل في الهمجية كان يعيش بيننا، بل كانت له السيادة والغلبة، وكانت له اليد الطولى في تثوير ثلة من شبابنا، وجعلهم وقودًا لحروب أهلية لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ثم زادوا وزاودوا حدة في الكيد لمن يخالفهم، مع شيوع الإعلام الجديد، فاحتلوا الفضاء والأرض، وامتلكوا زمام وسائل التواصل الاجتماعي، فقسموا المجتمع إلى فسطاطين، فسطاط معهم، ومتبنٍ خطابهم، فهو على «الحق»، وفسطاط يخالفهم، فهو على «ضلال»، ويجب استئصاله حتى لا يكون عقبة أمام خططهم الأممية، التي لا تبقي ولا تذر. بل إنهم قسموا الأسر أشتاتا، بأن فرقوا بين الابن وأبيه، وبين الأم وابنتها. وتحول المجتمع بفعل خطابهم العنيف الأُحادي، المتوقف عند لحظة تاريخية معينة، لها سياقاتها المختلفة عن سياق عصرنا، إلى متخاصمين، يضلل بعضهم بعضًا، ويكيد بعضهم لبعض. وأصبح المخالف لهم، ولو في مسألة فقهية فرعية، يتوقع أن تتربص به دوائرهم في أي لحظة. ولم يعد ينفع معهم مهادنة أو مداراة، فضلاً عن حوار، بل كانوا يحتاجون إلى يد من الحق حاصدة، فكان أن قيض الله اليد المباركة لهذا الأمير الشاب، المبعوث رحمة من الله لهذه الأرض المباركة وأناسها، لتقضي عليهم وعلى خطابهم قضاء مبرمًا، إلى درجة أننا لم نعد نحس منهم من أحد، أو نسمع لهم ركزا.