medicalirishcannabis.info
الحضارة الإغريقية قامت الحضارة الإغريقية في الفترة 1100ق. م-750ق. م، وقد ظهرت عندما قام اليونانيون بالقضاء على الحضارة الإيجية والانتقال إلى موطنها، وعندها بدأ المجتمع اليوناني بالتحضر تدريجياً. الحضارة .. أسسها ومظاهرها -أريد. واتُّبع النظام الملكي في الحكم؛ حيث اتخذوا من قادتهم الدينيين والعسكريين ملوكاً عليهم. وكان الملك حاكماً قوياً له مكانة عظيمة وتتجلى مهمته في حماية المدينة وإدارة شؤونها، وكان يساعده على فض الخصومات والقضاء بين الناس وإدارة أمور الحكم مجلسُ الشورى أو دار الندوة. وممّا ساعد على قيام وازدهار الحضارة الإغريقية سياسياً اتساع رقعة الدولة وتضخم حجم الإنتاج بسبب نمو الصناعة والتجارة في عهد الطغاة الذين حكموها، وضم مناطق جديدة إلى اليونان الأمر الذي أدى إلى اتساع نفوذها وازدياد نشاطها التجاري والصناعي، وتمهيد الطرق لنمو المدن وإعطاء سكانها حقوقهم، وتعريفهم بواجباتهم، وازدهار الحضارة الإغريقية في العهد الديمقراطي، ممّا أدى إلى تنوع الأنشطة الاقتصادية المساهمة في تطوير حجم التبادل التجاري. ومن العوامل الاقتصادية ما يأتي: زيادة الهجرات وضم أراضٍ جديدة إلى اليونان. نهضة أثينا وتنوع الاقتصاد فيها. استمرار استغلال العبيد كقوى عاملة بالمجان.
من العوامل التي تسهم في قيام الحضاراتومن بين العوامل التي تساهم في إنشاء الحضارة ، تشير الحضارة إلى مجموعة العلم والفن والجوانب الاجتماعية لمجتمع معين ، ويمكن القول إن الحضارة هي نظام حياة شامل يتميز بالجوانب الأخلاقية والمادية ، حيث يمكننا نقول أنها الأقدم في التاريخ ، فقد كانت حضارة بلاد ما بين النهرين ، إحدى الحضارات الشرقية القديمة ، حول نهري دجلة والفرات في أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد. من العوامل التي ساهمت في قيام الحضارة تعتبر الحضارة الإسلامية من أهم الحضارات في تاريخنا ، لأن البشرية هي الحضارة الوحيدة التي تدمج الجوانب الروحية والمادية في الحياة البشرية. قضايا العوامل التي تساهم في قيام الحضارة والمناخ والتضاريس.
الحضارة الرومانية: والتي تعتبر من الحضارات القديمة التي امتدت لأكثر من قارة وقامت في مدينة روما الإيطالية، واشتهرت هذه الحضارة بسياستها ومؤسساتها العسكرية وامتدت لفترة زمنية طويلة. حضارة المايا: التي امتدت في مناطق أمريكا الوسطى وهيمنت على العالم لفترة من الزمن حيث قامت هذه الحضارة منذ ما يقارب 3000 سنة، وكانت تتميز حضارة المايا بدولها الصغيرة حيث يوجد لكل دولة حاكم خاص بها وقوتها الخاصة بمختلف المجالات ومن المعالم التي تركتها الهرم المدرّج وأطلال تولوم. شاهد أيضًا: من اهم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا والذي قد تحدثنا فيه عن من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات ، ومفهوم الحضارة، والعوامل الاقتصادية ولاجتماعية والدينية والجغرافية، بالإضافة إلى أشهر الحضارات القديمة في العالم.
مفهوم الحضارة الحضارة لغةً هي مصدر الفعل حَضَر، وجمعها حضارات، وهي التمدن، والتحضر خلاف البداوة، كما أنها مرحلة سابقة من مراحل التطور الإنساني. أما اصطلاحاً فقد تعدّدت مفاهيم الحضارة، فيُعرّف ابن خلدون الحضارة على أنها طور طبيعي يحدث في مختلف المجتمعات حيث يتفنن أهلها بالترف الذي يعمد إلى نقل الناس من حياة البداوة إلى حياة التحضر والعمران، كما أشار إلى أن مظاهر الترف تحمل في باطنها أسباب الفساد وانهيار الحضارة، ويُعرّف تايلور عالم الأنثروبولوجيا الإنجليزي الحضارة على أنها كيانٌ معقدٌ يشتمل على العديد من الآداب، والفنون، والعادات، والتقاليد، ومختلف القوانين التي يكتسبها الفرد لكونه فرداً في المجتمع. ويقول ول ديورانت، أن الحضارة نظام اجتماعي يتيح للإنسان القدرة على زيادة إنتاجه الثقافي. من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات أول متوسط - طموحاتي. أما الحضارة الإسلامية فهي مجموعةٌ من القيم، والمفاهيم التي تنبثق عن الإسلام، والمرتبطة بمختلف نواحي الحياة الدينية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والإدارية، والعلمية، والتي تعكس نظرة الإسلام الشاملة للحياة والإنسان بما يلائم حاجاته وتطلعاته لتعمير الكون. ويتّسع مفهوم الحضارة ليَشمل العديد من المفاهيم، ولا يوجد تعريفٌ محدّدٌ لها بسبب اختلاف النظرة إليها، إلّا أنه يمكن تعريف الحضارة بشكل عام بأنها مجموعة الفنون، والعادات، والتقاليد، والقوانين، والأخلاق، وهي مجموعة النظم التي تميز مجتمعاً عن غيره من المجتمعات الأخرى، وهي حصيلة ما يكتسبه الفرد من مجتمعه.
• الجانب الديني: إن الدين من أهم المعتقدات التي تساعد في تكوين الثقافة، ويظهر دور الديانات في تطوير وازدهار الأمم عندما تستطيع أن تؤثر إيجابيًا على أخلاق الأفراد ونشر الرحمة بينهم والألفة والاطمئنان، فتصبح المجتمعات أكثر ترابطًا وانسجامًا. • العلوم والثقافة: ليس خافيًا على أحد مدى تأثير التطور العلمي والثقافي في ازدهار الحضارات، وأهمية العمل بجد للمحافظة على أعلى مستويات التقدم في هذا المجال، وإذا عدنا إلى الأمم التي اندثرت وانتهت فهي تلك التي اعتمدت على المشعوذين والسحر، ولم تلق أي اهتمام للعلم والعلماء. • الجانب الفني والعمراني: منذ قيام الحضارات كان الاهتمام بالعمران والبناء واستخدام الرسم من أهم مظاهر تقدم ورقي تلك الحضارات، والتي لازالت واضحة إلى يومنا هذا. • التجارة: تعد التجارة حبل الوصل بين الحضارات منذ العصور القديمة إلى عصرنا هذا، إذ أدى ذلك إلى تبادل الثقافات والصناعات المتنوعة. • المياه: ساهمت الثروة المائية في تقدم الحضارات وازدهارها، إذ ثبتت أهميتها في جذب الأفراد لبناء ركائز الحياة بالقرب منها، ولم تتوقف أهمية المياه فقط على ذلك المجال، بل تعداه ليضم نواحٍ عديدة ومهمة مثل النقل، والثروة المائية والزراعية وهي إحدى ركائز قيام الحضارات وتطورها.
وهذا يفسر تماماً نشأة بعض الحضارات في عقود يسيرة كالحضارة الإسلامية التي ما لبثت أن انتشرت كالنار في الهشيم في ثلاثة أو أربعة عقود فقط، فالعرب كانوا جاهزين لتلقي فكرة عظيمة كالفكرة الإسلامية، تخرجهم مما هم فيه من مآسٍ اجتماعية، وويلات. الموارد الاقتصادية تعتبر الموارد الاقتصادية من أهم العوامل بعد عامل الإنسان في نشوء الحضارات وقيامها، فبناء حضارة عظيمة يحتاج إلى مبالغ طائلة من الأموال، وهذا لن يتأتَى إن لم تتوافر الموارد المالية التي باستغلالها تتوفر الحاجات الأساسية للإنسان، فيصير قادراً على التفكير والإبداع. تلاقح الشعوب لا يمكن أن يبدأ شعب من الشعوب مسيرة الإنسانية دون أن يلتفت إلى الماضي، ويتعظ منه، ويستفيد مما لدى الأمم والحضارات الأخرى من معارف، فيحمل الشعلة، ويكمل الدرب. ومن هنا فإن انغلاق شعب ما على نفسه سيقف سداً منيعاً أمام تطوره ونهضته. مما يساعد على تمازج الناس، وتلاقح الأفكار فيما بينهم انفتاح الأراضي على بعضها البعض، وقد تجاوزت الإنسانية اليوم هذه العقبة، فلم يعد هنالك معنى للحواجز الطبيعية طالما وجدت وسائل الاتصالات التي جعلت العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة. الموقع بالنسبة للكرة الأرضية يعتبر الموقع الجغرافي عاملاً هاماً لنشوء حضارة ما؛ كونه يؤثر على طبيعة المناخ، والأحوال الجوية في منطقة معينة، فمن الصعب أن تنشأ حضارات عظيمة في المناطق التي لا يستطيع الإنسان العيش فيها بسبب برودتها الشديدة، أو ارتفاع درجات حرارتها فوق المعدلات الطبيعية.
وعادة، استقر الناس في مكان ما مع البيئة المواتية ( إمدادات ثابتة من المياه والتربة الخصبة)، لبدء الزراعة (مثل وديان الأنهار بالقرب من المناطق المدارية ، وما إلى ذلك)، أيضا ، هذه البيئة المؤاتية زودت الناس بموارد أخرى مثل المعادن، والاستيطان بالقرب من مصدر دائم للمياه زود الناس بأشياء عديدة، حيث يمكن استخدام المياه للشرب والري، أيضا ، يمكن للناس الحصول على المأكولات البحرية من المسطحات المائية مثل الأنهار والمحيطات، وكانت هناك حاجة للمياه في العمل المعدني وكان الماء يستخدم كوسيلة للنقل. كما طوروا تكنولوجيا تعمل بالحجر لتطوير أدوات للزراعة (مثل المحراث)، ولقتل الحيوانات المستأنسة للغذاء (مثل الرماح)، وتميزت تقنية العمل بالحجارة بتحول تكنولوجي كبير من استخدام الأدوات الخشبية، لأن الحجر هو مادة أصعب ويقوم بدوره بكفاءة أكبر، لذا ، مع تربية الحيوانات وتدجينها ، كان الناس قادرين على الحصول على إمدادات مستقرة من الطعام ، وبالتالي لم يكن عليهم الانتقال من مكان إلى آخر بحثًا عن الطعام، وأخيرا ، تمكنوا من الاستقرار في مكان واحد وبدأوا في تشكيل مستوطنة / مجتمع، وهذه البقع الصغيرة من المستوطنات حول الأرض تطورت تدريجيا لتشكل حضارات فيها ثقافة مشتركة.