medicalirishcannabis.info
بعد أن تكبد الثائرون 100 ألف إصابة منهم عشرة آلاف قتيل، وكانت نفقات الثورة كما يذكر اللنبي أحد عشر مليون جنيه وهذه نفقات قليلة كلفت بريطانيا فيما لو قارناها مع مصاريفها في الشرق الأوسط، فقد كلفها القضاء على ثورة العراق 1920م 40 مليون جنيه، علماً بأنه قبل إعلان الثورة بشهر كان الانكليز والفرنسيون قد أعدوا اتفاق «سايكس – بيكو» المتضمن اقتسام المنطقة، ثم تلاه وعد بلفور المشؤوم، ولم يحرك الشريف أي ساكن تجاه ذلك. وفي عام 1920م اجتمع المؤتمر السوري وانتخب فيصلاً ملكاً على سوريا، وفي نيسان 1920م اجتمع الانكليز والفرنسيون في سان ريمو وقرروا فرض الانتداب على سورية ولبنان من قبل فرنسا وعلى العراق وفلسطين وشرقي الأردن من قبل بريطانيا، وكانت القوات الفرنسية قد نزلت على ساحل بلاد الشام وأنذر قائدها «غورو» فيصلاً بحل الجيش وإلغاء التجنيد الإلزامي وقبول الانتداب، ووافق فيصل على قبول إنذار غورو وتابع دور والده، لكن الفرنسيين احتجوا بتأخر الرد «ووصلت رسالة إلى فيصل من كيرزن وزير خارجية بريطانيا ينصحه فيها بعدم الاصطدام مع الفرنسيين، وحل الجيش والوزارة وعطلت جلسات المؤتمر بمرسوم ملكي. وثارت دمشق احتجاجاً على فيصل لكنه قمعها بشدة وسقط حوالي 100 قتيل في شوارع دمشق.
حدث في مثل هذا اليوم بالتقويم الهجري 27 رمضان 2هـ - فرض زكاة الفطر في المدينة المنورة 65هـ - عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ يتولَّى الخلافةَ الإسلامية، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام 658هـ - دخول سيف الدين قطز إلى دمشق بعد انتصاره في معركة عين جالوت 986هـ - الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة شماخة الثانية، ويأسرون عددًا من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي". وقد قُتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني، و20 ألف صفويّ 1038هـ - الانتهاء من تأليف كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب الذي عمل عليه المقري التلمساني، وقد قام لاحقاً بإلحاق فصول إليه أتمها في ذي الحجة سنة 1039هـ 1093هـ - القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا، إضافةً إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا 1107هـ - السلطان العثماني مصطفى الثاني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين.
ومن عام 1921م حتى 1924م قام السعوديون بالغارة تلو الأخرى على الأراضي التابعة لإمارة شرقي الأردن ويتوغلون داخل أراضيها. وكانت تقوم الطائرات البريطانية والمدرعات بصدهم. طبعاً كان ذلك بدفع من الانكليز للضغط على الإمارة الهاشمية لإثبات أن وجود بريطانيا ضروري للأردن، وأن مطالب سكان الإمارة يجب أن تكون معتدلة لأن هذه الغارات كانت متزامنة مع الأزمات في البلاد. ثم صاغت بريطانيا دستوراً نشر بنيسان عام 1928م وافق عليه الأمير عبدالله بملاينة الاحتلال، وسعيه وراء مطامعه الشخصية. وتجلت السيطرة البريطانية ليس في الممثلين السياسيين فحسب بل بالفيلق الأردني الذي دربه الضابط بيك «Peake» ثم كلوب من 1939م حتى 1956م، وإن هذا الجيش كان أداة ضغط سياسي بيد بريطانيا تنفق عليه. وكان الأمير عبدالله قد أجّر ممتلكاته لليهود، وفي عام 1934م أعطى الأمير حق تعيين ممثلين له في الخارج، لكن بقيت بيد المقيم البريطاني امتيازات التشريع، والشؤون المالية وحماية الأقليات والأجانب والشؤون السياسية بحيث كانت البلد مستعمرة بالفعل، وفي عام 1939م وافقت بريطانيا على تحويل المجلس التنفيذي الأردني إلى مجلس وزراء، وأصبح الحكم مصبوغاً بالديمقراطية الباهتة (الزائفة كما هو الآن).