medicalirishcannabis.info
دشن معالي الأستاذ حامد بن محمد فايز ، نائب وزير الثقافة اليوم الأحد 9 يناير 2022 م، الدورة الأولى من المهرجان السعودي للتصميم، في منطقة جاكس بالدرعية تحت شعار "تواصل-ابتكار-تعاون"، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان، وعدد من الفنانين والمبدعين والمصممين من المملكة والعالم. وتجوّل معالي نائب وزير الثقافة في أروقة المهرجان، مُطّلعاً على محتوياته وتصاميمه التركيبية المنسقة بطرق إبداعية مميزة. كما اطلع معاليه على سوق التصميم في المهرجان والمخصص للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والعلامات التجارية الفريدة من نوعها. ويبدأ المهرجان الذي تقدمه هيئة فنون العمارة والتصميم بدعمٍ من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، في استقبال زوّاره بداية من يوم غدٍ الإثنين ويستمر حتى الـ29 من شهر يناير الجاري (لمدة 20 يوماً)، حيث سيعيش الزوار من مختلف الفئات العمرية، تجربة فنية إبداعية فريدة من نوعها، بداية من الأسبوع السعودي للتصميم "أفانين"، والذي سيضم معارض تركز على العلامات التجارية والمنتجات المستقلة، بمشاركة نخبة من المواهب المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية، لعيش الزوار رحلة معاصرة في عالم الهوية المحلية والتصاميم المبتكرة.
قال حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة عملت على إيجاد نظام بيئي إبداعي متكامل بوتيرة غير مسبوقة عالميا، حيث بنت هذا النظام في أقل من ثلاثة أعوام على إنشائها، وذلك في إطار مشروع وطني للنهوض بالقطاع الثقافي السعودي بمختلف قوالبه الإبداعية، مشيرا إلى الدعم غير المحدود من ولي العهد منذ اعتماده الاستراتيجية الثقافية الوطنية عام 2019.
حرص «حامد فايز»، نائب وزير الثقافة، خلال الجلسة الحوارية للنسخة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار ، والتي استكملت فعاليتها اليوم 28 أكتوبر 2021، وحملت عنوان «تغذية عقولنا، مستقبل الثقافة»، على أن يؤكد على أهمية الثقافة داخل المملكة والدور الذي لعبته وزارة الثقافة خلال الفترة الماضية، وما تسعى لتحقيقه خلال السنوات القادمة ضمن رؤية المملكة لعام2030. وقد بدأ «فايز» حديثه مؤكدًا على التحول الثقافي الذي تشهده السعودية اليوم، كونه حقق نجاحًا غير مسبوق، وتابع حديثه مشيرًا إلى أنه بفضل توجيهات بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، استطاعت الوزارة أن تحدث تغييرًا ملحوظًا وتمكنت من بناء 25 هيئة ثقافية فنية ومتنوعة، كما أن هناك خطة استراتيجية تعمل عليها الوزارة لمدة 10 سنوات، بجانب تطوير 13 قطاعًا فرعيًا مثل الأفلام، الأدب، الموسيقى، الفنون البصرية، الهندسة المعمارية، المكاتب، النشر والترجمة، بجانب الفنون الاستعراضية. وتابع «فايز» حديثه خلال الجلسة الحوارية مشيرًا إلى أنه خلال الـ3 شهور القادمة ستقوم الوزارة بعمل أكثر من 100 مشاركة ومبادرة وفعالية ثقافية للمواطنين داخل المملكة العربية السعودية، مؤكدًا من خلال تلك الخطوة على أن المملكة ستصبح مركزًا للتبادل المعرفي والثقافي، وقال «نريد أن نكون في مركز التبادل الثقافي العالمي ومشاركة أفضل ما في ثقافتنا والتعلم من بقية العالم من خلال الشراكة».
وتطرق المؤتمر إلى جوانب متعددة من الواقع الثقافي في العالم العربي، وبحث سبل التعاون في مجالات الثقافة والتراث واللغة العربية، وضرورة توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز التعاون دولياً، خاصة في تسجيل التراث غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". أقرأ التالي منذ 4 أيام فنون أبها تستضيف جلسة حوارية عن الإعلام السياحي منذ 4 أيام هيئة التراث تطلق مبادرة "بيت الحرفيين بالمملكة" منذ أسبوع واحد وزارة الثقافة تطلق مختبراً تفاعلياً لتمكين القطاعات الثقافية منذ 3 أسابيع "الموارد البشرية": توطين المدن الترفيهية المستقلة بذاتها والموسمية ومراكز الترفيه العائلية منذ 3 أسابيع المصري إسلام طه ينفرد بالمركز الأول والسعودي راكان ال ساعد وصيف "ملك العود"
فيما تمثلت رسالة المركز في "ترسيخ مكانة المركز مرجعاً عالمياً يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي". كما حددت إستراتيجية المركز التحديات الرئيسية التي يواجهها الخط العربي، وخرجت بخمسة محاور تتمثل في "المعرفة والتطوير"، و"تنمية المهارات"، و"المشاركة المجتمعية"، و"الأعمال والفرص"، و"الابتكار"، ويندرج تحت هذه المحاور عشرة برامج رئيسية بخطط تنفيذية ومعالم مفصلة، يسعى المركز من خلالها لأن يصبح منصة ترسيخ عالمية لدعم الخط العربي وفنونه المتعددة. وتتمثل هذه البرامج في: وحدة البحث والأرشفة المتخصصة في محاور متعلقة بالخط العربي، ووحدة تطوير المعايير المتعلقة بالخط العربي، وبرنامج تعلم الخط العربي، ومِنح «دار القلم» للدراسات والأبحاث، ومتحف الخط العربي الدائم والمعارض المصاحبة والمتنقلة، وبرنامج الأنشطة المجتمعية ذات الصلة بالخط العربي، والجمعية الدولية للخط العربي، وملتقى ومقرّ أعمال «دار القلم» للخطّاطين في المدينة المنورة، وحاضنة للأعمال المرتبطة بالخط العربي، ووحدة الابتكار والتكنولوجيا في مجال الخط العربي.