medicalirishcannabis.info
صلى عليك الله في عليائه - YouTube
اقرأ أيضا: الشعراوي: هذه هي الحكمة من صلاة العيد صفات إلهية متفردة الله عز وجل يتفرد بصفات إلهية له وحده، لا يمكن لبشر أن يتسم بها مهما كان، فقد روى مسلم عن أبي موسى الأشعري، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: «إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه (نوره) ما انتهى إليه بصره من خلقه». لكن قد يكون من نصيب أهل الجنة أن يروه، فقد روى مسلم عن صهيب، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أهلُ الجنة الجنةَ، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيِّض وجوهَنا؟ ألم تُدخلنا الجنة، وتُنجِّنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية: « لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ » (يونس: 26).
وهذه أسرة البرامكة التي عاثت في الأرض فساداً في عهد هارون الرشيد فظلموا الناس وعاشوا حياة البذخ والترف حتى قيل إن بعضهم كان يطلي بيته من الذهب والفضة، فسلّط الله عليهم هارون الرشيد فسجن من سجن وقتل من قتل ونفى من نفى، فكان ممن سجن خالد البرمكي، فزاره ولده في السجن فقال: ما فعل الله بك يا والدي؟ فقال خالد لولده: دعوة مظلوم سرت بليل، نمنا عنها والله عنها ليس بنائم. لذلك؛ كان من دعائه -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلِم أو أُظلم"، وكذلك من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من بيته: "اللهم إني أعوذ بك أن أزِل أو أُزَل، أو أضِل أو أضَل، أو أظلِم أو أظلَم، أو اجهل أو يُجهل عليّ". زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه واله). الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة -رحمه الله- سُجن، وكان السبب في سجنه رجل يقال له أحمد بن أبي داود، كان يوشي به إلى الخليفة المعتصم، فرفع الإمام أحمد بن حنبل يديه وقال: "اللهم إنه ظلمني فاحبسه في جسمه، وعذّبه، وشرّده"، فوالله! ما مات هذا الرجل حتى أصابه الفالج في نصفه، فأصبح نصفه قد مات لو قرض بالمقاريض لا يشعر به، ويبس، وبقي نصفه حياً لو وقع عليه الذباب فكأن جبال الدنيا عليه، ثم أخذ يخور كما يخور الثور، ثم مات.
بقلم | عمر نبيل | الجمعة 12 نوفمبر 2021 - 01:20 م يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»، وعن هذه الآية يقول العلماء: إن المقصود هو أن الله عز وجل لا تدركه أبصار العباد لا بالجزء ولا بالكل ولا بالجهات ولا بالتراكيب، فهذه التقسيمات تتعلق فقط بأذهان العباد والله منزه عن كل ذلك سبحانه. وحتى رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، لم ير ربه وإنما منعه عن ذلك نور الله عز وجل الذي يحيط بجلاله سبحانه وتعالى، فقد روى مسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «نور أنى أراه»، أي: كيف أراه والنور حجاب بيني وبينه يمنعني من رؤيته.