medicalirishcannabis.info
كيف تبنى شخصية الإنسان كل أنسان في الحياة يريد ان يتطور و يتقدم نحو التكامل للشخصية و العقل و التفكير ، اظهرت الكثير من الأبحاث ان للبيئة التي يعيش بها الأنسان ، و الوراثة تؤثر في الشخصية الإنسانية ، و هما من اهم العوامل المؤثرة في بناء الشخصية و في العقود السابقة كان اهم الأبحاث في دراسة الشخصية التي يركز عليها العلماء هي كيفية تساهم الوراثة و البيئة المحيطة على شخصية الأنسان و كيف تؤثر على نموه. كل العلماء اتفقوا ان العقل صفحة بيضاء خالية من اي شيء ، يتم تزويدة بالمعلومات من خلال الخبرة ، و كذلك يؤكد العلماء ان تأثير الوراثة أقوى بكثير من تأثير البيئة المحيطة في تكوين شخصية الأنسان ، و لكن و جد بعض العلماء ان هناك تفاعل يحدث بيت الوراثة و البيئة. تأثير البيئة في تشكيل شخصية الإنسان عندما يولد الطفل ، يولد كأنه صفحة بيضاء ، و تكون الأرض خالية بالنسبة اليه ، و في تعبير اخر ان ذات الطفل الحقيقي هو مرآة ، تحصر كل الذي تتعرض له من ضغوطات البيئة و تطلقها عندما يكبر بالسن ، فكل من الاهل ، و الجيران ، و الأصدقاء ، و الأقارب ، و المدرسة ، و الألعاب التي يلعب بها ، و البرامج التلفزيونية التي يشاهدها.
يمكن بعد ذلك ترقيم الأجيال بالأرقام الرومانية لذا سيكون الجيل الأول هو الرقم الروماني الأول على طول هذا السطر، ويشير إلى الذكور والإناث، ويشار إلى الزيجات بين الأفراد بخط أفقي يربط بين الشخصين، فإذا كان لدى الفرد سمة وراثية فسنقوم بتشويه هؤلاء الأفراد أو تظليلهم، بحيث يتم فهم أن لديهم سمة معينة، ثم نرسم خطًا عموديًا بعيدًا عن الخط الأفقي، حيث يشار إلى أي من أطفالهم الذين لديهم، ثم يشار إلى ما إذا كان أي من أطفالهم مصابًا، كما ويمكن أنيتم عمل ذلك لأجيال عديدة. من المهم عند رسم النسب محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المعلومات لذلك، على سبيل المثال إذا كان هناك أطفال ماتوا في سن الطفولة المبكرة أو وُلدوا ميتًا فيراد أيضًا تضمين هؤلاء الأفراد، وتظهر هذه عادة على أنها رموز سوداء صغيرة جدًا للإشارة إلى فقد طفل إما في فترة الحمل أو في وقت مبكر من الحياة. يمكن أن تسبب الطفرات تغيرًا دائمًا في الحمض النووي للكائن الحي، في القرن التاسع عشر حدد جريجور مندل قواعد لشرح الوراثة الجينية باستخدام نباتات البازلاء، حيث تظهر التهجينات الجينية باستخدام مربعات بانيت مدى احتمالية أن يرث الأبناء الخصائص من آبائهم.
يمكن للأطباء استخدام مخطط تحليل النسب لإظهار كيفية وراثة الاضطرابات الوراثية في الأسرة، حيث يمكنهم استخدام هذا لمعرفة احتمالية أن يرث أحد أفراد الأسرة حالة، وعادة ما يتم إجراء تحليل النسب إذا تمت إحالة العائلات إلى مستشار وراثي بعد ولادة طفل مصاب. يتم استخدام مخطط تحليل النسب لإظهار العلاقة داخل الأسرة الممتدة ، حيث يشار إلى الذكور بالشكل المربع، ويتم تمثيل الإناث بالدوائر، والأفراد المصابون هم أحمر اللون وغير متأثر باللون الأزرق وتظهر الخطوط الأفقية بين الذكور والإناث أنهم أنجبوا أطفالًا، كما يُظهر هذا التحليل تأثر كل من الذكور والإناث وأثر كل جيل على الأفراد.
كل تلك التساؤلات وأكثر مازالت تحت قيد الدراسة والتجارب.
علم الوراثة لتكوين الأجسام المضادة كانت إحدى المشاكل الرئيسية في فهم علم الوراثة للجهاز المناعي في تفسير التنظيم الجيني لإنتاج الأجسام المضادة ، ولقد أثبت علماء المناعة أن النظام يمكن أن ينتج أكثر من مليون جسم مضاد محدد ، كل منها يناظر مستضد معين ، وسيكون من الصعب تصور أن كل جسم مضاد مشفر بواسطة جين منفصل ، ويتطلب مثل هذا الترتيب حصة غير متناسبة من الجينوم البشري بأكمله ، ولقد ألقى تحليل الحمض النووي المؤتلف الضوء على الآليات التي يمكن لعدد محدود من جينات الغلوبولين المناعي أن يشفر هذا العدد الهائل من الأجسام المضادة.
علم الوراثة ما هو علم الوراثة؟ علم الوراثة أو الجينات هو العلم الذي يدرس الوراثة، وهو لا يتعلق فقط بالبشر بل بجميع الكائنات الحية، فمثلًا هناك علم وراثة للبشر وللفئران ولذبابة الفاكهة وغيرها، ويضم اليوم علم الوراثة البشري العديد من المجالات المتداخلة مع بعضها البعض، فهناك مثلُا علم الوراثة الكلاسيكي وهو يدرس دراسة انتقال الجينات الفرادية في العائلات وتحليل أنماط أكثر تعقيدًا من التوريث. [١] وهناك علم الوراثة السريري الذي يقوم على أساس تشخيص الأمراض الوراثية والتنبؤ بإنذارها، وفي بعض الحالات علاجها، وهناك أيضًا العديد من المجالات الأخرى التي لا يسع المقام هنا لذكرها جميعًا، إلا أنَّه سيتمُّ الحديث عن أحدها وهو علم الوراثة التطبيقي في فقرة منفصلة لاحقًا، بعد الحديث بشيء من التفصيل عن الصفات الوراثية عند الإنسان وتاريخ اكتشفاها وكيفية انتقالها.
ومن الجدير ذكره أيضًا أن العالم أبقراط قام بإبتكار فرضية شمولية والتي تشمل هذه الفرضية على أن أعضاء الأبوين تمثل بذورًا ليست مرئية يتم نقلها من خلال الجماع لرحم الأم، والتي تقوم عقب ذلك بإعادة تشكيل نفسها حتى تكون طفلاً، بينما نلاحظ أن العالم أرسطو أكد على أن الدم يعتبر هو المسئول عن تزويد الجسم بجميع المواد البنائية التي يتكون منها، كما يمثل أهمية كبيرة أيضًا في نقل الصفات الوراثية من جيل لجيل أخر.