medicalirishcannabis.info
وقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} بين لهم أن لا حرج في مثل الوسوسة وحديث النفس وخواطرها، ما لم تتحول إلى نية وعزم. أما معنى {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} فقد قال بعض المفسرين: إنها في كتم الشهادة، وأن كاتم الشهادة ومخفيها في نفسه محاسب. وهذا التفسير باعتبار سياق الآيات، فالآية التي قبلها مباشرة تنهى عن كتمان الشهادة: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [البقرة:283].
خلاصة القول أن موضع التجاوز هو حديث النفس وخطراتها، وموضع الحساب هو الإصرار والنيات، والاتجاه القلبي إلى الأذى والانتقام، فالإنسان لا يحاسب على ما أضمره في نفسه إلا إذا تحول إلى نية، وإلى تصميم وعزم على الفعل، في الخير أو في الشر............... (1) رواه النسائي في قيام الليل (1787)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (1344)، والحاكم في الوتر (1170)، وصححه، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1105)، عن أبي الدرداء. (2) متفق عليه: رواه البخاري في (31)، ومسلم في الفتن (2888)، كما رواه أحمد (20439)، عن أبي بكرة.
وكما قلنا: كلما ذكّرك هذا العدو عليك أن تُجددي الاستغفار والذكر والتوبة والرجوع إلى الله -تبارك وتعالى-، فتكسبي بذلك حسنات، وترتفعي بذلك عند الله درجات، وتغيظي عدونا الشيطان، الذي همه أن يحزن أهل الإيمان. حديث النفس هل يحاسب عليه. نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونكرر: لا تتوقفي عند هذا المشهد، فإن الغفور الرحيم يمحو هذه الذنوب ويقبل التوبة عن عباده -سبحانه وتعالى-. وأسعدنا وأعجبنا أيضًا أنك رجعت بسرعة واستغفرت، فلن يُكتب هذا الذنب بإذنِ الله وفضله ومنَّه. نسأل الله لك التوفيق والسداد. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
26-08-2010, 01:32 AM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله محييك اخي مهدي ،، وجزيت عنا وعن الاسلام كل خير بارك الله فيك ع المرور __________________ عـــ الأمنيـــــات ـــزف
أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153).
و بركاته، وبعد: نرحب بك ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذي المشاعر النبيله تجاة الصديقه و القريبة، ونشكر لك هذي النفس اللوامه التي تلومك على ذلك التقصير، رغم انه فالحقيقة لم يحصل تقصير، وقد عالجت هذا بالتوبه للرب القدير سبحانة و تعالى-، الذى يغفر الذنب و يقبل التوبه و يعفو و يصفح سبحانة و تعالى-. فانت على خير و لله الحمد، وهذا العمل – ان شاء الله تعالى لم يكتب، وهو كذلك من الاعمال التي يغفرها الغفور سبحانة و تعالى-، طالما ان اللفظ كان و حدك و لم يظهر، وبعد هذا جميع ما حصل من تخليط هو من عدونا الشيطان الذي همة ان يحزن اهل الايمان، فلا تجعلى ذلك العدو ينجح فان يجعلك تعيشين الماسى و الاحزان و الهموم، ويشغلك بذلك عن مزيد من الطاعات و من الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات. فاذا ذكرك الشيطان بالموقف فما عليك الا ان تذكرى الله و تستغفريه، عندها سيحزن ذلك العدو، سيهرب ذلك العدو، الذى يندم اذا استغفرنا، ويحزن اذا تبنا، ويبكى اذا سجدنا لربنا، فعاملية بنقيض قصده، وبذلك سيهرب منك.