medicalirishcannabis.info
س: لكن الخمسة هذه في الغالب كانت في المدينة؟ الشيخ: في المدينة يعني. حديث آخر قال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن المصري يعني أبا طعمة قارئ مصر، قال: سمعت ابن عمر يقول: نزلت في الخمر ثلاث آيات، فأول شيء نزل يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ الآية، فقيل: حرمت الخمر، فقالوا: يا رسول الله، ننتفع بها كما قال الله تعالى، قال: فسكت عنهم، ثم نزلت هذه الآية لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى [النساء:43]. فقيل: حرمت الخمر، فقالوا: يا رسول الله إنا لا نشربها قرب الصلاة، فسكت عنهم، ثم نزلت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90] الآيتين، فقال رسول الله ﷺ حرمت الخمر. شبهة تحريم الخمر بالتدريج - منتديات موقع الميزان. حديث آخر قال الإمام أحمد: حدثنا يعلى، حدثنا محمد بن إسحاق عن القعقاع بن حكيم أن عبد الرحمن بن وعلة قال: سألت ابن عباس عن بيع الخمر، فقال: كان لرسول الله ﷺ صديق من ثقيف، أو من دوس، فلقيه يوم الفتح براوية خمر يهديها إليه، فقال رسول الله ﷺ: يا فلان أما علمت أن الله حرمها؟ فأقبل الرجل على غلامه فقال: اذهب فبعها، فقال رسول الله ﷺ: يا فلان بماذا أمرته؟ فقال: أمرته أن يبيعها.
39 يوميا النقاط: 194 مشاركة رقم: 2 كاتب الموضوع: بتاريخ: 18-May-2012 الساعة: 02:58 PM الاخ عاشق فاطمة بارك الله بكم واود القول نقلا عن كتاب الصحيح تحريم الخمر اول البعثة للكاتب نجاح الطائي ص70 - قصة الاعشى بينت حرمة الخمر ( قال ابو حاتم كان النبي (ص) يدعو الخلق الى الله وحده لاشريك له, وكان ابو جهل يقول للناس إنه كذاب يحرم الخمر ويحرم الزنا) نقلا عن الثقات لابن حبان ج1 ص69 ط حيدر آباد دكن موسسة الكتب الثقافية.
فهل تستسيغ مقولة تحريم الله للخمر بالشرائع السابقة على الإسلام ثم السماح للمسلمين بشربها في غير أوقات الصلاة؟، وهل تستسيغ تحريم الله للفواحش ما ظهر منها وما بطن بسورة مكية، ولا يكون من بينها الخمر! ، فيتم التصريح ضمنيا بشرب الخمر حتى بعد الهجرة للمدينة المنورة لكن خارج أوقات الصلاة؟! ،… إنه المنطق المخالف مراد الشارع بكتابه والمسمى بالتدرج في تحريم الخمر. فإن عدنا لنتدبر قوله تعالى [لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى]؛ فإن حملنا النص على الخمر فإننا بذلك نكون قد تصورنا بأن الله أنزل تشريعا لا ليحمي شرب الخمر فقط بل ليحمي السكارى، بل ويتلطف معهم لكنه ينهاهم عن الصلاة وهم سكارى، وكأن السكير يدري بمواعيد الصلاة فيأتيها لذلك فإن الله ينهاه عن الصلاة حال السكر حتى يعلم ما يقول، وذلك من قوله تعالى: [حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ]؛ فهل يستسيغ عاقل أن يدري السكير موعد الصلاة ويأتيها، لكن تكون الخشية من عدم هذيانه في الصلاة؟،… إنه منطق التدرج في تحريم الخمر. وهل يستسيغ عاقل أن يتفهم فكر الفقه القديم حين تم تحريم الخمر بالكلية – وفق قولهم – فإن تلك الآية من سورة النساء قد أصبحت بلا قيمة – إلا من تلاوتها – بمجرد التحريم النهائي بعد التدرج المزعوم، وهل يمنح الله ثوابا لتلاوة آية بطل العمل بها؟، وما فائدة تكرار وحفظ وتلاوة آيات بطل العمل بها.