medicalirishcannabis.info
ونندم على ما فعلناه من سيئات وذنوب، ولعل الطريقة الأكثر دهاء للحصول على بركة هذه الليلة هو الإكثار من العبادات بمختلف أنواعها.
علامات ليلة القدر تنقسم علامات ليلة القدر إلى علامات تحدث في أثناءها وعلامة تحدث بعد انقضائها، وقد وردت هذه العلامات في السنّة النبويّة المطهّرة، منها ما يأتي: [3] صافية؛ ثبت عن الصحابي الجليل عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (إنَّ أَمارةَ ليلةِ القدرِ أنَّها صافيةٌ بلِجةٌ كأنَّ فيها قمَرًا ساطِعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يرمى بهِ فيها حتَّى يصبِحَ، وإنَّ من أمارتَها أنَّ الشَّمسَ صبيحتَها تخرجُ مستويةً ليسَ لَها شعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ، ولا يحلُّ للشَّيطانِ أن يخرجَ معَها يومَئذٍ). [4] القمر فيها كشقّ جفنة؛ وإنّ القمر لا يكون في هذا الشكل إلا في آخر الشهر، ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ عِنْدَ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ القَمَرُ وَهو مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟). [5] الشمس في صبيحتها بيضاء من دون أشعة ممتدّة؛ وفي حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه-: (سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يقولُ: وَقِيلَ له إنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا بهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- بقِيَامِهَا، هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا).
الإكثار من قراءة القرآن الكريم. الدعاء وذكر الله -تعالى-. الصلاة بخشوع وإخلاص. إيقاظ الأهل في المنزل لقيام الليل. الاعتكاف. عدم تضييع الوقت بالطعام والشراب والملهيات أو بالبحث عن علامات ليلة القدر. متى تبدأ ليالي العشر الأواخر من رمضان – المحيط. تحرّي ليلة القدر، وعدم الاشتغال بما يصرف عنها. شاهد أيضًا: اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر من العشر موعد ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان اختلف أهل في تحديد موعد ليلة القدر، فذهب بعضهم إلى أنّها ثابتة لا تتغيّر، وذهب آخرون إلى أنّها تتغيّر، وجمهور العلماء على أنّها في العشر الأواخر، وفيما يأتي سيتم بيان أقوالهم في موعدها من بين العشر: [2] الأوّل: القول المشهور عند المالكية والشافعية والحنابلة أنّ ليلة القدر أرجى في الأيام الوتر من العشر الأواخر، وقال الحنابلة والمالكية في المشهور بأنّ موعدها هو ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. الثاني: تتغيّر من سنة لأخرى؛ لأنّه لا سبيل للجمع بين الأحاديث التي تدلّ على وقتها إلا بقول إنّها متنقّلة. الثالث: ذكر عدد من الفقهاء أنها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان؛ وهذا القول منسوب لابن عبّاس ومجموعة من الصحابة. الرابع: نقل النووي عن الشافعية أنّ ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي مبهمة، لكنّها متعيّنة لا تتغيّر، وهي في كلّ ليالي العشر محتملة، وهي في الأوتار آكد، وأرجى الوتر عند الشافعي هو ليلة الحادي والعشري والثالث والعشرين من الشهر.
الحمد لله. تبدأ العشر الأواخر من رمضان ابتداء من ليلة إحدى وعشرين ، سواء كان الشهر ثلاثين يوما ، أم كان تسعا وعشرين.