medicalirishcannabis.info
هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ السؤال: الجواب: القرآن كلام الله ، منه بدأ وإليه يَعود ، تكلّم به ربنا على الحقيقة. وقد سَمّى الله القرآن ( كلام الله) فقال: ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ). وأخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن ، وأنه نزّله تنْزِيلا ، فمن ذلك قوله تعالى: ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً). مفاسد وأضرار القول بأن القرآن مخلوق - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقوله تعالى: ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على تنْزيل القرآن من لدن حكيم خبير. ومن قال: إن القرآن مخلوق فهو كافر ، وقد أجمع سلف الأمة على ذلك ، وعلى أن القرآن كلام الله ، ولم يُعرف القول بِخلق القرآن إلا لما نشأت البِدَع وظهرت الْمُبتَدِعة. ولم يَقُل به أحد إلا بعد أن تُرجِمت كُتب الفلسفة وكُتُب اليونان ونحوها. وإنما قالت المعتزلة بموجب هذا القول لأنهم أعمَلوا العقل فوق مَنْزِلته! وحينما حكّموا العقل على نصوص الوحيين. قال الإمام أحمد: والقرآن كلام الله ، تكلّم به ، ليس بمخلوق ، ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يَقُل ليس بمخلوق ، فهو أخبث من قول الأول ، ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي ، ومن لم يُكفّر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم.
بل يحاجّكم بحقيقة قوله بين أيديكم كونه يذكر لكم آياته باللفظ ويفتيكم إنّه يتكلم بالصدق فلا يكذب كونكم سوف تجدون منطق الله حقاً على الواقع الحقيقي، سبحانه! وقال الله تعالى: { تَلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقّ فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:6] فما خطبهم يعقِّدون القرآن ولا يكادون أن يفقهوه إلا قليلاً؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.. أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
السؤال هل القرآن مخلوق ؟ الجواب: القرآن بمعنى الألفاظ المنطوقة أو المكتوبة هناك أدلة كثيرة على أنه مخلوق منها: - أنه نطق لقوله تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "والنطق من الخلق مخلوق. -أنه نزل على عدة مرات زمنية مصداق لقوله تعالى "وقرآنا فرقناه على مكث "فتفريقه على أزمان فى النزول يعنى أنه مخلوق لأن الخالق لا يتجزأ مكانيا أو زمانيا.
هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ والجواب لأولي الألباب: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أولهم إلى خاتمهم وآلهم الطيبين الطاهرين والتابعين الحق إلى يوم الدين، أما بعد.. وإلى التعريف الحق بالقرآن العظيم: يفتيكم الله إنّ القرآن العظيم هو قوله بالحق على الواقع الحقيقي، ويخبركم بآياته الدالة على وحدانيته في ملكوته وقدرته المطلقة.
السؤال: هذا سائل من اليمن رمز لاسمه بـ (س. و. ت) يقول: هل قال البخاري رحمه الله بأن القرآن ليس مخلوقًا وهو كلام الله، ولكن التلفظ به مخلوق؟ الجواب: القرآن هو كلام الله، البخاري وغيره رحمه الله يقولون: أنه كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن إذا قال: لفظي بالقرآن مخلوق، هذا فيه احتمال، فلهذا رأى الأئمة ترك ذلك، وإذا أراد صوته فصوته مخلوق. أما إذا أراد لفظي يعني: ملفوظي الذي يتكلم به وهو القرآن هذا غلط، ولهذا كره بعض أهل العلم أن يقول هذا الكلام؛ لأنه يوهم. فإذا قال: صوتي مخلوق، أما القرآن فهو كلام الله وأوضح الأمر فلا حرج، إذا وضح أن مراده صوته، ولهذا كره إطلاق هذه الكلمة بعض أهل العلم: لفظي بالقرآن مخلوق؛ لأنه يوهم، وبعضهم أجاز ذلك على نية الصوت. أما المتلفظ به وهو القرآن فهو كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن المتكلم بهذا يوضح، يقول: صوتي هذا الصوت المسموع هذا صوتي مخلوق، أما الملفوظ والمتكلم به فهو كلام الله، منزل غير مخلوق، كلام الله منزل غير مخلوق، سواء في قلبك، أو تلفظت به، أو كتبته؛ هو كلام الله غير مخلوق. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.