medicalirishcannabis.info
إن التفكير الاستقرائي بطبيعته موجَّهٌ لاستكشاف القواعد والقوانين، كما أنه وسيلة مهمَّة لحل المشكلات الجديدة، أو إيجاد حلول جديدة لمشكلات قديمة، أو تطوير فروض جديدة، وعِوضًا عن تجنُّب الاستقراء، علينا أن نتعامل مع مشكلة الاستقراء المشار إليها بجعل استنتاجاتنا موثوقة إلى أقصى درجة ممكنة؛ وذلك بالحذر في إطلاق التعميمات أو تحميل المعلومات المتوافرة أكثر مما تحتمل؛ خوفًا من الوقوع في الخطأ.
يسعى البشر للكشف عن الحقائق والمعارف من حولهم، ويستخدم العقل البشري الاستدلال ليتمكن من هذا، والاستدلال بعمومه ينقسم إلى الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنباطي ، فما الفرق بينهما؟!... في حقيقة الأمر يختلط على الباحثين معنى كليهما كثيرًا، حيث الاستقراء هو "الانتقال من ظاهرة يمر بها عنصر إلى قانون يسير به جنس العنصر كله". الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي: الاستقراء.. الاستنباط والاستقراء – المنطق – مدونة عن المنطق والتفكير النقدي. الكيفية والانتقادات: بإتباع منهج الاستدلال الاستقرائي فإنك بذلك تسعى نحو دراسة الوحدات لتعمم نتائج دراستك على جنس تلك الوحدات بشكل عام، أي أنك تتجه من الخاص نحو العام، بدراسة حالة معينة لعدة عناصر من جنس موحد، والحصول على ذات النتائج، فإنك بهذا تتوصل إلى أن جنس تلك العناصر بأكمله يتبع تلك الحالة ويتوافق معها. إذا.. ما المشكلة التي يوجهها الاستدلال الاستقرائي ؟... في الواقع انتقد بعض العلماء الاستدلال الاستقرائي في أنه لا يوجد سبب للتعميم من عنصر واحد أو بعض العناصر إلى كافة الجنس، حيث لم نفحص كل عناصره؛ كما أنه لا يوجد ما يؤكد أنه في المستقبل ستستمر الأوضاع كما هي، بما يسمح باستمرارية القانون الذي خلصت إليه التجربة.
ولهذا لا بد للباحث ، أن يؤمن بالحتمية حتى يوسس العلم. وقانون التعميم لا يصح تطبيقه، فيما يقول «بوانکاریه» إلا إذا « كانت في الكون أشياء متشابة أو تكاد تكون متشامة ». ب نقيض القضية: 1- منطقه: [ إن الاستقراء في نظر خصوم «هيوم» مشروع، وما يبرر مشروعيته هو انه يقوم على مبادئ: وهي مبدأ السببية ومبدأ و مبدأ الحتمية]. 2- مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: مبدأ المسلمة ينص على أن لكل معلول علة بحيث، لا يمكن للعقل البشري أن يتصور حدوث ظاهرة لا سبب لها ؛ أما مبدأ الاطراد، فهو مبدأ راسخ لدى العلماء يقضي أن الظواهر الطبيعية تتكرر دائما بشكل منتظم، وإنكار هذا المبدأ يفضي إلى الإيمان بفكرة العشوائية والفوضى، وهو ما يرفضه العقل البشري، فالإنسان يرى الشمس تشرق كل صباح وتغرب كل مساء، ولم يحدث أن وقع غير ذلك. تحليل نص إذا كان الاستقراء (العلمي) هو الحكم على الكلي بما حكم به على بعض جزئياته ؟ فهل هناك ما يبر ّر مشروعيته أو ما يبرر قانون التعميم؟ - موقع راك رابح. والحال نفسه بالنسبة لكل الظواهر الطبيعية الأخرى. فالتكرار المنتظم سمة الظواهر الطبيعية. وهو ما عبر عنه «ج. س. مل» في قوله: « الاطراد مبدأ كان لابد من اتخاذه مقدمة نهائية ترتد إليها كل العمليات الاستقرائية » أما مبدأ الحتمية، فهو مبدأ ينص على أن الطبيعة( الكون) تخضع لنظام عام وثابت: فهو نظام عام يشمل كل الظواهر دون أن نستثني منها أي ظاهرة.
في الاستقراء الملاحظة هي التي تحدد الحقائق، عندما تختلف المعلومة عن ملاحظتنا فإذا يجب التعديل على تلك المعلومة لتتوافق مع الملاحظات.
ما معنى الاستقراء: يمكن القول أن المنهج الاستقرائي عالج تلك الانتقادات جزئيًا، وهذا من خلال أحد نوعيه وهو ما يسمى بالاستقراء التام، حيث يهدف الاستقراء التام إلى دراسة كافة عناصر الجنس، ومن ثم تعميم نتائج الدراسة ، أي أنه يدرس الجنس الواحد عنصرًا تلو الآخر قبل أن يستنتج عموم القانون الذي خلص إليه على الجنس كاملًا؛ إلا أن الانتقاد الخاص بعنصر الزمن لم يقم المنهج الاستقرائي بالرد عليه. الاستنباط.. طبيعته المنطقية: مستخدم منهج الاستدلال الاستنباطي يتحرك بعقله من القمة متجهًا للأعماق، أو من الكل إلى الجزء، حيث أن الاستنباط يقوم على دراسة الحالة العامة لجنس من العناصر، ومن خلال التيقن من أنها حالة الجنس فإننا بذلك نوكد أنها حالة كافة عناصره؛ كما يشمل الاستنباط الحالة الانتقالية من المعطيات إلى الاستنتاجات (مثل: البرهان في الرياضيات)، أي استخدام عدد من القوانين لقضايا متعددة للوصول إلى قوانين خاصة بالقضية محل الدراسة منطقيًا. الفرق بين الاستقراء والاستنباط. ما معنى الاستنباط: يمكن القول أن الاستنباط هو أفضل الطرق الاستدلالية للوصول إلى المعلومات والحقائق، وهذا نظرًا لأن المعطيات تكون في حيز الصحة التامة، وأنها قابلة للتأكد من صحتها، وبالتالي فإن بناء النتائج تبعًا لمعلومات صحيحة يفرض بذاته صحة النتائج، خاصة في حال انتقالنا من الوضع العام متجهين إلى الخاص، فعند قبول جنس معين من العناصر بقانون ما، فإن هذا يدل على أن كافة عناصر هذا الجنس تخضع لذات القانون وهو ما لا يقبل الشك.