medicalirishcannabis.info
ما معنى الشفاعه، اللغة العربية من اكبر اللغات واوسعها فهيغنية بالكلمات والمعاني والمفردات والمرادفات والاساليب والتراكيب والحركات، وتمد قوتها من كونها لغة القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى وهي لغة اهل الجنة ايضا، ومن يدرسها يكشف ذلك البحر العميق من المفردات، ولقد اهتم علماء اللغة العربية منذ القدم بها فدرسوها وعلموها ونقلوها فهي لغة الضاد. الشفة في الغة هي مصدر شفع، والشفع ضد الوتر وعكسه، وفي الاصطلاح تعني التوسط عند الغير بغرض جلب منفعة او دفع سوء ، ولها اقسام هي الشفاعة الثابتة والشفاعة المشروعة ، والشفاعة الباطلة، ولها ثلاثة شروط هم الاول رضى الله تعالى على المشفوع له، والشرط الثاني هو رضا الله على الشافع فيكون اهلا لهذه الشفاعة، اما الشرط الثالث هو متعلق بشفاعة الله تعالى فهو ادرى بعباده، الى هنا نكون قد توصلنا الى نهاية اجابة سؤالنا الذي طرحه الكثير على محركات البحث الالكترونية، ولقد اجبنا على معنى الشفاعة واوضحنا شرروطها وانواعها وعرفناها لغة واصطلاح.
متفق عليه أن الشفاعة لا تبطل قوانين العمل والجزاء فليس في الأمر ما يدعو إلى الغرور أو التهاون في ترك ما كلف الله به عباده، فالأصل والقاعدة هي قانون الجزاء قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [الزلزلة:7-8]. وقال تعالى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى [النجم:38-41]. أن للشفاعة شروطا: أ- فهي مقيدة بالإذن من الله سبحانه: قال تعالى: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه للحديث: ((فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة). رواه البخاري. ب- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له قال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [الأنبياء:28]. ما هي الشفاعة - موضوع. ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل. ج- والشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد، فمن كان ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين فهو محروم، ومن كان من جند الباطل يسعى في نصرة مذهب هدام فهو محروم، ومن اعتقد أن غير منهج الله هو الأصلح للحياة فهو محروم، ومن سخر أو جحد أو أنكر من منهج الله فهو محروم. للحديث: ((أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه) رواه البخاري. قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب: (فإذا أقر بالشهادتين ثم امتنع عن شيء من الفرائض جحودا أو تهاونا على تفصيل الخلاف فيه حكمنا عليه بالكفر وعدم دخول الجنة.
منقول سالم
والشرط الثالث هو رضا الله تعالى عن الشفاعة ولأنها لله فلا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ومن آيات الشفاعه قال الله تعالى: { وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} (النجم:26). ولكن هناك استثناء خاص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد جاءت النصوص مفيدة بأن الله يقبل شفاعته على عمه أبي طالب أجرًا له على رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحفظ في شبابه ، ويحميه في شيخوخته ، لكنه ليس بشفاعة مطلقة ولكنه راحة جزئية من عذاب الجحيم الأبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، وذُكر عنده عمه أبو طالب ، فقال: (لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه، يغلي منه أم دماغه) متفق عليه. [2]