medicalirishcannabis.info
أن شهادة الكفار ذكوراً كانوا أو نساء غير مقبولة، لأنهم ليسوا منا، ولأن مبنى الشهادة على العدالة، والكافر غير عدل. فيه فضيلة الرجل على المرأة، وأن الواحد في مقابلة المرأتين لقوة حفظه، ونقص حفظها. أن من نسي شهادته ثم ذُكِّرها فذكر، فشهادته مقبولة، لقوله: {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأخْرَى}. يؤخذ من المعنى أن الشاهد إذا خاف نسيان شهادته في الحقوق الواجبة، وجب عليه كتابتها، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم|نداء الإيمان. أن الشاهد إذا دعي للشهادة وهو غير معذور لا يجوز له أن يأبى، لقوله: {وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا}. من لم يتصف بصفة الشهداء المقبولة شهادتهم، لم يجب عليه الإجابة لعدم الفائدة بها ولأنه ليس من الشهداء. النهي عن السآمة والضجر من كتابة الديون كلها من صغير وكبير، وصفة الأجل، وجميع ما احتوى عليه العقد من الشروط والقيود. بيان الحكمة في مشروعية الكتابة والإشهاد في العقود، وأنه {أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا}، فإنها متضمنة للعدل الذي به قوام العباد والبلاد، والشهادة المقترنة بالكتابة تكون أقوم وأكمل وأبعد من الشك والريب والتنازع والتشاجر.
(مِمَّنْ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرجل (تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع والجملة صلة الموصول (أَنْ تَضِلَّ) المصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب على أنه مفعول لأجله أي غاية تذكير أحداهما الأخرى. (إِحْداهُما) فاعل (فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى) الفاء عاطفة ومضارع وفاعله إحداهما ومفعوله الأخرى والجملة معطوفة (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ) لا ناهية، يأب فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الشُّهَداءِ) فاعل والجملة معطوفة (إِذا ما دُعُوا) إذا ظرفية شرطية ما زائدة دعوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة، وجواب إذا محذوف دل عليه ما قبله. {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى}. (وَلا تَسْئَمُوا) الواو عاطفة. تسأموا مضارع مجزوم بلا والواو فاعل (أَنْ تَكْتُبُوهُ) المصدر المؤول في محل جر بحرف جر محذوف والتقدير: ولا تسأموا من كتابته، وقيل مفعول به (صَغِيرًا) حال (أَوْ كَبِيرًا) عطف على صغير (إِلى أَجَلِهِ) متعلقان بمحذوف حال أي: ثابتا إلى أجله (ذلِكُمْ) اسم إشارة مبتدأ (أَقْسَطُ) خبر (عِنْدَ) ظرف متعلق بأقسط (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَأَقْوَمُ) عطف على أقسط (لِلشَّهادَةِ) متعلقان بأقوم.
آية الدين أو آية المداينة هي أطول آية في القرآن الكريم الآية 282 من سورة البقرة وبعض الأحيان قد تغطي صفحة كاملة أو أكثر في بعض المصاحف.
( فإن كان الذي عليه الحق سفيها) أي جاهلا بالإملاء قاله مجاهد وقال الضحاك والسدي: طفلا صغيرا وقال الشافعي رحمه الله السفيه: المبذر المفسد لماله أو في دينه.