medicalirishcannabis.info
جميعنا يا أخواني نمتلك عضلة صغيرة في جسم الإنسان إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة صلحت أمورنا جميعاً وصدق حديثنا واستطعنا دخول الجنة بفضلها، أما إذا اسأنا استخدامها ساءت أمورنا وأدخلنا النار ألا وهي عضلة "اللسان". اللسان يا اخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات معضلة كبيرة، حيث أنه المعبر الوحيد عما يجول في قلوبنا وخواطرنا، هو السبيل الوحيد للتحدث مع الآخرين وفهمهم وتبادل الأحاديث معهم. ولكن إذا استخدم هذا اللسان في النميمة والغيبة وفضح الآخرين كان بلاءً شديداً على صاحبه يوم القيامة والعياذ بالله. خطب جمعة مكتوبة قصيرة. سأل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد قائلين هل نحاسب على ما نقول يا رسول الله، فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً الحديث الشريف الذي جميعاً نعرفه كباراً وصغاراً" وهل يكب الناس على وجوههم أو مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم". حيث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تكتب كل شيء يتحدث به الإنسان، واحرص على يكون لسانك لسان ذكر وصدق واستغفار ولا يكون لسان كذب ونميمة. وفي الختام أدعوكم يا عباد الله أن تحفظوا ألسنتكم ولا تنطقوا إلا الحق، ولا تغتابوا الناس، وذلك لأن عاقبة لسان السوء تكون وخيمة على الإنسان في الدنيا والآخرة، وصلى اللهم وسلم على سيدنا ومولانا محمد وأقم الصلاة… تستطيع أيضًا التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: فضل الصلاة على النبي 1000 مرة خطبة جمعة قصيرة عن الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين بلغ الرسالة وادي الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة، أما بعد….
وبهذا نكون قد وفرنا لكم خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
اللهُ تعالى لَا يُقَدِّرُ عَبَثَاً: يَا عِبَادَ اللهِ: عِنْدَمَا يَكُونُ الإِنْسَانُ شَاكِرَاً وَمُثْنِيَاً، وَصَابِرَاً وَدَاعِيَاً، يَكُونُ قَوِيَّاً مَهْمَا تَتَابَعَتِ الفِتَنُ، وَمَهْمَا تَوَاتَرَتِ المَصَائِبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْـعُسْرِ يُـسْرَاً * إِنَّ مَعَ الْـعُسْرِ يُسْرَاً﴾. لِأَنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ: ﴿سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرَاً﴾. المُؤْمِنُ دَائِمَاً وَأَبَدَاً قَوِيٌّ نَشِيطٌ حَتَّى في أَيَّامِ الفِتَنِ، لِأَنَّهُ على يَقِينٍ بِأَنَّ الأُمُورَ إلى اللهِ تعالى، وَأَنَّ المَقَادِيرَ بِيَدِ اللهِ تعالى، وَهُوَ على يَقِينٍ بِأَنَّ اللهَ تعالى لَا يُقَدِّرُ عَبَثَاً، وَلَا يُقَدِّرُ ظُلْمَاً، وَلَا يُقَدِّرُ إلا بِتَمَامِ رَحْمَتِهِ التي سَبَقَتْ غَضَبَهُ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. خطبة قصيرة عن التقوى. خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ: يَا عِبَادَ اللهِ: التَّفَاؤُلُ سُنَّةُ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، لِأَنَّ التَّفَاؤُلَ يَشْحَذُ الهِمَمَ للعَمَلِ، وَيُغَذِّي القُلُوبَ بِالطُّمَأْنِينَةِ وَالأَمَلِ؛ كَيْفَ لَا يَكُونُ المُسْلِمُ مُتَفَائِلَاً وَهُوَ على يَقِينٍ بِأَنَّ قُلُوبَ الذينَ يَخَافُهُمْ هِيَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ، وَمَا دَامَ قَلْبُ مَنْ تَخَافُهُ بِيَدِ مَنْ تُحِبُّهُ فَلَا تَخَفْ.
فلك الحمد، اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وسلم. يحتوي الإنسان على عضلة داخل جسمه، إذا تم استعمالها بصورة سليمه فيتم صلاح حاله. ويمكنه أن يدخل الجنة بسببها، أما إذا تم استعمالها بشكل غير صالح، فقد تتسبب في هلاكنا في الدنيا والآخرة، وتلك العضلة هي اللسان. اللسان يا أخواني من أكثر الأعضاء التي قد تصل بصاحبها إلى النار. حيث أنه يعتبر المعبر الأساسي لقلوبنا كما أنه الطريق الوحيد الذي يمكن للشخص من خلاله التحدث من الناس أو التواصل مع المجتمع. تابع خطبة تتولى موضوع الغيبة استعمال اللسان في الغيبة والنميمة، وقول غير الحق. والخوض في أعراض الناس من الكبائر التي يقوم بها الإنسان، والتي قد تعرضه للبلاء. 504ـ خطبة الجمعة: الدنيا قصيرة. والدليل على ذلك هو سؤال سيدنا محمد من قبل أصحابه هل يتم حسابنا على الأشياء التي نقولها؟ وكانت إجابته هو" وهل يكب الناس على وجوههم أو مناخرهم في النار إلى حصائد ألسنتهم". وهو أمر يوضح مدى خطورة اللسان، ووجوب استعماله في القول الطيب، والسيرة الطيبة، ومدح الآخرين، وقول كل ما هو يدخل السعادة والسرور على قلوب المسلمين، والتقوى والابتعاد عن كل ما هو يسبب الأذى في نفوس الناس. وفي النهاية أقول لكم أنه ينبغي أن تحفظوا أنفسكم بحفظ لسانكم، ولا تقوموا بالنميمة على أي شخص، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ [12] ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» [13]. أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم. الخطبة الثانية الحمدُ لله وكفى، وصلاةً على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد.. عباد الله، ومما يستجب يومَ الجمعة لُبس أفضل الثياب وأحسنها، لوصية النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا»، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةِ: «وَزِيَادَةٌ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ» [14].