medicalirishcannabis.info
مع نمو الطفل وملاحظة تطور الطفل في الحركة والمشي تظهر مشاعر السعادة والفرح على الأبوين وأفراد الأسرة، فهذا يشير إلى تطور الطفل ونموه بشكل سليم وبدون أي مشكلات قد تؤثر على طبيعة الحركة والمشي عند الطفل، وفي بعض الحالات قد يلاحظ الأهل وجود مشاكل في قدمي الطفل أثناء المشي مما يثير القلق والخوف من استمرار هذه المشكلة مع الطفل في المستقبل مسببة له اضطراب أو خللاً في المشي ، ومن أبرز المشكلات التي يعاني منها الأطفال خلال المشي هي اعوجاج القدم أو التفافها باتجاه الداخل. التفاف قدم الطفل للداخل تحدث حالة التفاف القدم عند الأطفال باتجاه الداخل أو الخارج بنسبة 22% في الحالات الطبيعية بين الأطفال الطبيعيين، ويحدث الالتفات خلال تطور الهيكل العظمي وعظام الفخذ والساق عند الأطفال بين عمر 1. 5 إلى 7 سنوات، فتظهر قدم الطفل منحرفة باتجاه الداخل، وهذه حالة طبية يطلق عليها اسم Intoeing وفي عند انحراف قدم الطفل للخارج تسمى Outtoeing، وغالبية حالات الأطفال تتحسن وتستقيم أقدامهم بشكل تدريجي وبدون تدخل طبي او جراحي عند بلوغ الأطفال عمر ثماني سنوات، واستمرار هذه الحالة بعد تجاوز عمر ثماني سنوات يستوجب مراجعة الطبيب.
انحراف قدم الطفل للخارج عند المشي هي إشارة أصابع قدم الطفل نحو الخارج بدلاً من أن تكون مستقيمة للأمام. ويعتبر انحراف مشط القدم نحو الخارج في الكثير من الحالات أمراً طبيعياً ويختفي من تلقاء نفسه. لكن هناك بعض الحالات التي تجعل مشية الطفل نحو الخارج مستمرة، الأمر الذي يظهر جليّاً أثناء المشي والجري. وسنعرض أسباب هذا الانحراف وعلاجه في مقالنا هذا. أسباب انحراف قدم الطفل للخارج انحراف عظمة الفخذ خلال الحمل قد يكون مفصل فخذ الجنين منحنياً نحو الامام والخارج بوضع يشبه الجلوس متربع الرجلين ليلائم وضعه في الرحم، وعادة يختفي هذا الوضع عندما يبدأ الطفل بالمشي. التفاف عظمة القصبة نحو الخارج تحدث هذه الحالة عندما تلتف الساق وتكون ملتوية نحو الخارج، و الأمر مماثل للفخذ فإن التواء الساق سببه وضع الجنين في رحم أمه. لكن وللأسف في هذه الحالة قد لا يتحسن هذا الالتواء مع نمو الطفل إنما قد يزداد سوءاً، والجبائر والعلاجات الطبيعية لا تحسن التواء الساق. اقرأ أيضاً: شكل رجل الطفل الطبيعي ومتى يمكن الحكم بوجود تقوس. انحراف قدم الطفل للخارج عند المشي تسطح القدمين يكون تسطح القدمين ظاهراً عندما لا يوجد تقوس في باطن القدم ومن الممكن، ومظهر هذه الحالة مشابه لالتفاف الساق نحو الخارج.
تقارب مشطي القدمين من بعضهما البعض. يكون الطرف الجانبي للقدم محدب الشكل بدلًا من كونه مستقيمًا. انقلاب الفخذ عند الطفل. يلاحظ انخفاض حركة الدوران الخارجي للورك في حين تبلغ درجة الدوران الداخلي 70 درجة الأمر الذي يخالف الدرجة الطبيعية التي تتراوح بين 30 – 60 درجة. التواء قصبة الساق واستدارة الرضفة إلى الداخل. تصنيفات حالة اعوجاج قدم الطفل نحو الداخل هناك عدة نظريات لتصنيف هذه الحالة إلا أنّ تصنيف بليك هو أشهرها والذي يجد أنّ: يكون الاعوجاج عاديًا في حال كان خط منصف الكعب يمر بين الإصبعين الثاني والثالث للقدم. كما قد يكون الاعوجاج خفيفًا في حال كان خط منصف الكعب يمر من إصبع القدم الثالث. يكون الاعوجاج متوسطًا في حال كان خط منصف الكعب يمر بين الاصبعين الثالث والرابع للقدم. كذلك يكون الاعوجاج شديدًا في حال كان خط منصف الكعب يمر بين الاصبعين الرابع والخامس للقدم. التشخيص يبدأ الأطباء بتشخيص مثل هذه الحالة عبر فحص الطفل بدنيًا، حيث سيسأل الطبيب عن مجموعة من الأمور الخاصة بالطفل وعن احتمالية وجود أفراد في الأسرة يعانون من هذه الحالة، كما يلجأ الطبيب عادةً في حالة المقربة المشطية غير المرنة إلى الاستعانة بالأشعة السينية لتصوير عظام وأنسجة القدم الداخلية.
وفي النهاية لعلكم لاحظتم عدم توفر الكثير من الخيارات والتقنيات في علاج حالة انحراف القدم، ويرجع ذلك إلى أنه - كما ذكرنا - فإن معظم هذه الحالات لا تحتاج إلى تدخل من الأساس وأنها تتحسن من تلقاء نفسها مع بلوغ الطفل لعامه الثالث ومع المشي والجري والحركة تتحسن الحالة شيئًا فشيئًا ولا تؤثر على نشاطه أو تعيق حركته أو تمنعه من المشاركة في الأنشطة الرياضية. • ماذا إذا لم تتحسن مشية طفلي؟ تحدث مع طبيبك الخاص إذا كنت قلقًا بشأن تطور مشية طفلك، فهناك عدد بسيط من الأطفال قد تستمر معهم مشكلة المشي وتعيقهم، وقد تصاحبها مشاكل أخرى، مثل مشاكل في العضلات والأعصاب أو صعوبات في التعلم. وقد تحتاج لزيارة الطبيب إذا لاحظت أحد تلك العلامات: 1- انحراف القدمين لم يتحسن مع سن الثالثة. 2- اشتكى الطفل من ألم في القدمين أو صعوبة في المشي. 3- إذا كان انحراف إحدى القدمين أكثر من الأخرى. 4- إذا صاحب هذا الانحراف في القدمين صعوبات في التعلم. 5- إذا ساءت زاوية الانحراف مع تقدم سن الطفل ولم تتحسن كما هو المعتاد لدى الأطفال. وهنا قد يحدد طبيب الأسرة ما إذا كانت المشكلة تحتاج لفحص أكثر احترافية أو لمزيد من الفحوصات وتحويلكم إلى الطبيب المختص في مثل هذه الحالات من أجل عناية أفضل بحالة طفلكم.