medicalirishcannabis.info
استبعد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم السبت، إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا. وكانت أكدت الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تتجاهل طلباتها حول تقديم معلومات عن النشاط البيولوجي العسكري خارج حدود الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الروسية: "إن التهديدات البيولوجية عابرة للحدود وهذا يخلق مخاطر أمنية كبيرة لروسيا والمناطق المجاورة". ودعت الخارجية الروسية الجميع للالتزام بوثيقة تمنع وقوع حرب نووية، قائلة إن الصراع النووي غير مقبول بالنسبة لنا. وعرضت اللجنة الأوروبية للمناطق (CoR) يوم الأربعاء الماضي، خبرات مناطق ومدن الاتحاد الأوروبي لمساعدة السلطات المحلية في أوكرانيا في إعادة إعمار البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة بروكسل تايمز. الناتو يستبعد إمكانية استخدام روسيا لأسلحة نووية في أوكرانيااليوم السبت، 30 أبريل 2022 05:05 مـ منذ 16 دقيقة. في نقاش مع السلطات الأوكرانية ، دعن لجنة المناطق أيضًا إلى فرض عقوبات صارمة على روسيا وطالب بالإفراج الفوري عن رؤساء البلديات وموظفي الخدمة المدنية الذين اختطفتهم قوات الاحتلال الروسي. قال رئيس لجنة المناطق، أبوستولوس تزيتزيكوستاس، وحاكم منطقة مقدونيا الوسطى في اليونان: "إننا ندين الفظائع الروسية التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء وكل مسئول محلي.
"والفرس، الذين رأوا الأثينيين يتقدمون نحوهم، استعدوا لمواجهة هجومهم؛ لقد افترضوا أن الأثينيين قد فقدوا عقلهم وسيطرت عليهم الرغبة في تدمير أنفسهم، حيث لاحظوا قلة عدد الأثينيين وكيف كانوا يهاجمونهم بدون سلاح فرسان أو رماة لدعمهم"*هيرودوت في كتابه «تاريخ هيرودوت».
ميليتادس.. العبقري مهندس معركة ماراثون عندما وصل خبر الغزو الفارسي إلى أثينا، انعقد اجتماع طارئ، وكان القرار صعبًا، إما مغادرة أثينا لمحاربة جيش متفوق في العدد وهو اختيار خطير، أو انتظار وصول الفرس إلى أثينا وهو خيار غير جيد أيضًا، إذ كانت دفاعات المدينة ضعيفة، كما كان إيواء وحماية جميع سكان أتيكا، المنطقة المحيطة بأثينا، أمرًا مستحيلًا أيضًا. وبعد الكثير من الجدل، صوَّت المجلس لصالح اقتراح قدمه ميلتيادس، وكان صاحب الشخصية الأقوى من بين القادة العشرة الذين يقودون الجيش الأثيني، ثم حشد الأثينيون الجيش وأرسلوا رسولًا إلى اسبرطة لطلب مساعدتهم، بموجب اتفاقية الدفاع المتبادل بين أثينا واسبرطة ضد الفرس. معلومات عن اليونان القديمة. وقبل أن يصل الحلفاء، استعد الأثينيون لمواجهة الخطر الفارسي، وكان كل جيش منهما يتبع استراتيجية وتكتيكا مختلفا، وكلاهما يمثلان بشكل أساسي طريقتين للحرب الكلاسيكية، فبينما يعمد الإغريق أسلوب الهجوم عن قرب باستخدام الجنود المدرعة بدرع ثقيل وبتشكيل متقارب ومكتظ، كان الفرس يفضلون الهجوم بعيد المدى باستخدام رماة متبوعين بهجوم سلاح الفرسان. خريطة تحركات معركة ماراثون، المصدر: worldhistory ويصف هيرودوت معركة ماراثون في كتابه قائلًا: «كانت المسافة بين الجيوش لا تقل عن ثمانية ملاعب (تقريبًا ميل)، وكان الفرس يرون الأثنينيين يتقدمون للهجوم بسرعة، قاموا بالتحضيرات لاستقبالهم، وسيطر على أذهانهم أن خصومهم مصابون بالجنون لأنهم كانوا قليلين ومع ذلك كانوا يضغطون للأمام وينطلقون للهجوم، وليس لديهم سلاح فرسان ولا رماة».
وعادت القوات اليونانية المنتصرة إلى العاصمة سريعًا، فوجد داتيس المدينة على وشك حصار فارسي، لكن الجيش الفارسي قرر أنه سيكون انتحارًا مهاجمة أثيناء بعد تلك الهزيمة، فأمر سفنه بالتراجع، وبعد فترة وجيزة من اختفاء القوات الفارسية، وصلت تعزيزات أسبرطة لتكتشف أن الحرب انتهت بالفعل. ما بعد معركة ماراثون.. معلومات عن دولة اليونان. سلسلة حروب وسباق أولمبي في ساحة المعركة دفن الإغريق موتاهم، وأصبحت تضحياتهم جزءًا مهمًا من التراث الأثيني، وأصبحت ذكرى معركة ماراثون حافزًا لليونانيين عندما سيعود الأسطول الفارسي بعد سنوات قليلة ليحاول مرة أخرى إخضاع أثينا. فعلى الرغم من النشوة اليونانية بالنصر، فإن الطموحات الفارسية لم تضعف بالهزيمة في معركة ماراثون، ففي غضون عقد من الزمن واصل الملك زركسيس حلم سلفه دارا، وفي عام 480 قبل الميلاد جمَعَ قوة غزو ضخمة لمهاجمة اليونان، هذه المرة عبر الممر في ثيرموباليا. وفي أغسطس (آب) 480 قبل الميلاد، دافعت فرقة صغيرة من اليونانيين بقيادة الملك الأسبرطي الشهير ليونيداس عن الممر لمدة ثلاثة أيام، وفي الوقت نفسه، تمكن الأسطول اليوناني من صد الفرس في معركة أرتميسيون البحرية. و منحت هذه المعارك المتعاقبة انتصارات مهمة لليونانيين، أولاً في سلاميس في سبتمبر (أيلول) 480 قبل الميلاد، إذ قام الأسطول اليوناني بمناورة الفرس في المياه الضحلة، وفي بلاتيا في أغسطس 479 قبل الميلاد، إذ أرسل اليونانيون أكبر جيش شهدته أرض الإغريق على الإطلاق، وبانتصارهم في المعركة انتهت أخيرًا الحروب الفارسية اليونانية.
وعلى الرغم من التفوق العددي للفرس، فإن ميلتيادس أظهر عبقريته الحربية وحنكته العسكرية في خطته للمعركة، لمقابلة القوة الغازية الأكبر، إذ أضعف قائد الجيش الأثيني ميلتيادس مركز جيشه وعزز الأجنحة، على أمل أن يتمكن جنود المشاة المدججون بالسلاح من الحفاظ على المنتصف، بينما تخترق أجنحة جنوده المشاة الفارسيين الذين يرتدون الدروع الخفيفة. ولكن المركز الأثيني تحطم في النهاية، بعد أن صمد لفترة كافية مكنت اليونانيون من هزيمة الأجنحة الفارسية والالتقاء في العمق، مما تسبب في حالة من الذعر العام بين صفوف الفرس الذين وجدوا الإغريق يحاوطونهم من الجانبين. تركيا تنسحب من مناورات للناتو تحسبا لاستفزازات اليونان. في محاولة للهروب من المذبحة، بدأ الفرس في كسر الصفوف والفرار نحو سفنهم، وطاردهم الإغريق الذين قتلوا الكثير منهم أثناء فرارهم، وعندما جرى إحصاء القتلى، كان هناك أقل من 200 ضحية يونانية، بما في ذلك جنرال واحد، بينما بلغ مجموع الخسائر الفارسية أكثر من 6 آلاف جندي. وعلى الرغم من هذا الانتصار المدوي، استولى الأثينيون على سبع سفن فارسية فقط، بعد أن تمكن داتيس من إخراج معظم أسطوله من خليج ماراثون في محاولة لمهاجمة أثينا من الساحل الغربي، إذ ظن أن المدينة ستكون بدون دفاعات.