medicalirishcannabis.info
عبير القدس 01-30-2008 10:33 PM رد: يا أهل مصر ويا أهل غزة: "دعوها فإنها منتنة" بارك الله فيك على المقال الرائع ويا ريت فعلا يتم التطبيق تحية إلى كل مسلم صامد في غزة. تحية إلى كل صامد في أفغانستان، وفي الشيشان وفي كل مكان. وتحية لأبناء الصحوة الإسلامية في كل ربوع الأرض، الذين يتصدون لمحاولة طمس هوية الأمة وتقطيع أوصالها. وتحية لكل شباب المسلمين الذين يفيقون عند الأزمات. اتركوها فانها منتنة - موضوع. ونداء لكل واحد منهم: "اركب معنا"، لم تعد تُجدي تلك الإفاقات المتقطعة. نريد صحوة إسلامية شاملة: نخلع فيها حمية الجاهلية، ونكسر فيها الحدود الاستعمارية المصطنعة، ونعيد فيها صياغة العقل والوجدان في العالم الإسلامي، ليكون ذلك كله منصبغاً بصبغة إسلامية شاملة حينئذ، وحينئذ فقط سوف يرجع الاحتلال الغاشم عن بلادنا بكل صوره العسكرية والسياسية والاقتصادية، وسوف يقف العالم الآخر منا موقف المدافع كما كان. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. شات الشلة Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب 2003 - 2011
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/10/2014 ميلادي - 19/12/1435 هجري الزيارات: 927889 التأويل الصحيح لقول النبي - صلى الله عليه وسلم «دعوها فإنها منتنة» [1] بسم الله الرحمن الرحيم لما كَسَع غلامٌ من المهاجرين غلامًا من الأنصار في غزاة بني المصطلق، واستغاث الأول: يا لَلْمهاجرين، ونادى الآخر: يا لَلأنصار، سمِع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ»، فحكوا له ما جرى، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ». والحديث مخرج في "الصحيحين" وغيرهما من رواية جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -. وإن كثيرًا من الشراح ليذهبون إلى أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ» هُتافُ الغلامين: يا لَلْمهاجرين، و: يا لَلأنصار. لكنّ روايةً في "مسند الإمام أحمد" ترجح غير ذلك، وتبين أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»: الكسعةُ [2]. ** دعوها فإنها منتنة **. وإنْ خطَّأ بعض الشارحين من رجَّح هذا، فالدليل حكمٌ وأي حكم. قال الإمام أحمد (3/385): حدثنا سُرَيْج بن النعمان، حدثنا سعيد - يعني: ابنَ زيد -، عن عمرو بن دينار، حدثني جابر بن عبد الله، قال: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا لَلأنصار، وقال المهاجري: يا لَلمهاجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟ دَعُوا الْكَسْعَةَ؛ فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».
[٢٣] المراجع ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2584، صحيح. ↑ جلال الدين السيوطي (1424هـ)، قوت المغتذي على جامع الترمذي ، مكة المكرمة: جامعة أم القرى، صفحة 820-821، جزء 2. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن السهيلي (1412هـ)، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية (الطبعة الأولى)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 429، جزء 6. بتصرّف. ^ أ ب موسى شاهين لاشين (2002م)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، مصر: دار الشروق، صفحة 56، جزء 10. بتصرّف. ^ أ ب سورة الحجرات، آية: 13. ↑ سليمان بن عبد الكريم المفرج، دعوها فإنها مُنتنة ، الرياض: دار بلنسية، صفحة 7. بتصرّف. ↑ عبد الحميد محمد بن باديس (1983م)، مجالس التذكير من حديث البشير النذير (الطبعة الأولى)، مطبوعات وزارة الشؤون الدينية، صفحة 90. بتصرّف. ↑ أبو الحسن الندوي، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، مصر: مكتبة الإيمان، صفحة 61. بتصرّف. ^ أ ب سورة المائدة، آية: 2. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 341، جزء 31. بتصرّف. عيون العرب - ملتقى العالم العربي - يا أهل مصر ويا أهل غزة: "دعوها فإنها منتنة". ↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 4، جزء 88.
، ما أجملَها من أسماءٍ! ، الأنصارُ والمهاجرونَ، وما أعظمَها من صفاتٍ، قد أثنى اللهُ -تعالى- عليها، وقد مدحَها رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ-. المهاجرون هم ( الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)[الحشر:8]، والأنصارُ هم ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الحشر:9]. فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ-، فقَالَ: " مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ ؟ ". سبحانَ اللهِ! ، أهذه دَعوى جاهليةٍ؟، هل النداءُ بهذه الصفاتِ الشرعيةِ العظيمةِ يُعتبرُ وثنية وجاهلية؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنصَارِ. فَقَالَ: " دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ ". عبادَ اللهِ: لمَّا كانَ ذكرُ هذه الأوصافِ العظيمةِ بسببِ الخلافِ الواقعِ بينَ المسلمينَ، ولأجلِ التفريقِ بينهم، سماهُ النبيُ -صلى اللهُ عليه وسلمَ- "دعوى جاهليةٍ"، ووصفَها "بأنها منتنةٌ".
تشويه مصر والمصريين ولا ادرى ماذا سيستفيد هؤلاء من تشويه مصر والمصريين؟ هل ستثبت لهم الميزة والفضل؟ فليكن هذا ولكن بالحق والعدل، واى رصيد من التميز والتفوق لغيرنا من المسلمين نعتبره رصيدا لنا، وأى إضافة فى سلم المجد والنهضة للغير شىء يسعدنا، فنحن جزء من كل يسمى الأمة الإسلامية. إننا نحب المسلمين جميعا، ونسعد بكل تجربة ناجحة، كما قال ابن عباس: إني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح، ومالي به سائمة. وأى نجاح في بلد مسلم في أى مجال نعتبره نجاحا لنا؛ لأن المؤمنين إخوة، وهم يد على من سواهم، وهم كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وهم كالجسد الواحد..
سعادة رئيس تحرير الجزيرة -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت في عدد صحيفتكم الموقرة رقم 15398 مقالا للكاتبة الفاضلة رقية الهويريني مستأنسة في عنوانه بالآية القرآنية من سورة يوسف (قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي) حيث أشارت الكاتبة إلى هذه المقولة من النبي يوسف الصديق عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم، قائلة: « هذه العبارة قالها النبي يوسف عليه السلام، وهو ملك وزعيم مصر في أوج ازدهارها الاقتصادي. وقال هذه العبارة - التي صارت آية في القرآن الكريم - للتعريف بنفسه مجرداً من الزعامة والمناصب! والآن يعمد الشخص لذكر منصبه وشهادته ووجاهته وقبيلته قبل أن يبدأ بذكر اسمه! بل إن بعض النساء تستمتع بالتبعية لزوجها حينما تعرّف بنفسها أنها حرم الوزير أو المدير، أو ابنة الوجيه المشهور! والأدهى من ذلك حينما يدّعي بعض الأشخاص معرفتهم بشخص ذائع الصيت ليرسموا لأنفسهم أهمية ويشعِروا مَنْ حولهم بالمكانة والحظوة! ». فجزى الله الأخت الكاتبة خيرا لهذه اللفتة القيمة إذ تعد المساواة بين الناس على اختلاف الأجناس والألوان واللغات، مبدأ أصيلاً في الشرع الإسلامي، ولم يكن هذا المبدأ على أهميته وظهوره قائماً في الحضارات القديمة، كالحضارة المصرية أو الفارسية أو الرومانية؛ إذ كان سائداً تقسيم الناس إلى طبقات اجتماعية، لكل منها ميزاتها وأفضليتها، أو على العكس من ذلك، تبعاً لوضعها الاجتماعي المتدني.