medicalirishcannabis.info
اختبار اللهجة الأردنية تُصنّف اللهجات الأردنية ضمن عائلة اللهجات المشرقية. وحتى نتفادى الخلط بين مدلول كلمة 'المشرقية' كما استعملها في هذا المنشور واستعمالها في ثنائية 'مشرقي-مغربي'، وهو التصنيف الجغرافي-اللغوي المعتمد في التفريق بين مجموعتين كبيرتين للهجات العربية، فإنني أعني بالمشرقية لهجات شرق المتوسط، ويقابل هذا التعبير في الإنجليزية: Levant, Levantine dialects تشمل هذه المجموعة لهجات كل من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، مع الاخذ بعين الاعتبار أن في كل من هذه المناطق تعددية لهجية ولغوية لا يشملها هذا التصنيف، فمثلاً في سوريا، تصنّف لهجات منطقة الجزيرة الفراتية عامة ضمن لهجات 'ما بين النهرين' كالعراقية، ايّ انها ليست لهجات مشرقية. واللهجات البدوية من مثل لهجات عنز وشمّر تعتبر لهجات جزيرية –نجدية على الاغلب. وفي سوريا تعدد لغوي كبير نسبيا: عربية، كردية، سريانية، دومرية، ارمنية الخ. في لبنان هنالك بعض اللهجات البدوية وهي ليست مشرقية، إضافة الى اللغات الأرمنية والسريانية والدومرية. اختبار اللهجة الشمالية يكرم. وفي فلسطين، جميع اللهجات البدوية جنوبا-النقب- هي لهجات غير مشرقية، إضافة الى وجود مجموعات تتحدث اللغات التالية: السريانية والشركسية والارمنية والدومرية.
في بحث دكتوراه على وشك الانتهاء تبين طالبتي نورا أبو عين بأن الكسر دخل ايضاً الى لهجة سحم الحورانية في اللهجات الشمالية تُفخّم اللام في كلمات من مثل {قال، خال، برغل، نخلة، قلعة، غلا}، بينما تُلفظ اللام مرققة في الكرك والجنوب اجمالا. وفي حالة لهجة السلط فإننا وجدنا انها ايضاً كانت بها لام مفخمة في هذه الكلمات، وما زالت كذلك في كثير منها، ايّ ان هذه الخاصية أيضا متباينة في السلط بين التفخيم والترقيق. وقد بيّن بحث الدكتورة اريج الحوامدة في بلدة سوف، والذي نالت عليه درجة الدكتوراه حديثا، بأن تفخيم اللام متباين في سوف أيضا، وذات الشيئ اشارت اليه نتائج بحث نورا أبو عين في سحم. اختبار اللهجة القصيمية - عربي نت. هاتان الدراستان تشيران بوضوح بأن الترقيق قد غزا لهجات الشمال في قلب حوران، عقر دار التفخيم. تُقلَب الكاف /تش/ عندما تُسبق او تُلحق بالكسر اجمالا وأحيانا بالضم، في كلمات من مثل {تشيف (لعاد)، ديتش، رِتشب، ديوتش، أبوتش، قلتلتش}، مع ملاحظة ان هذا القلب لا يحدث في مواقع أخرى، فنقول {كيلة، كُنّا، أكل، بوكل، كريم، فُك، مفكوكة}. هذه ال كويز عن اللهجة الأردنية خاصية متأصلة في جميع لهجات الشمال والسلط. وأما في الكرك وقراها والجنوب اجمالا فباعتقادي انها ليست على ذات القدر من الانتشار، مع انها موجودة ايضاً، وربما كانت خاصية لبعض اللهجات وليس جميعها في الجنوب –يلزمنا التأكد من قواعد توزيع هذه الخاصية في الكرك والجنوب اجمالاً.
وبالعودة الى الشمال والسلط فإن ابحاثنا تشير بوضوح الى تناقص مضطرد في استعمال /تش/ في السلط، وهي قطعا غير موجودة في عمان، وتتباين وربما تتناقص أيضا في الشمال، حسب نتائج الدكتورة اريج الحوامدة من سوف. خصائص صرفية. تحتفظ جميع اللهجات التقليدية بصيغ خاصة لمؤنث ومذكر الجمع في نهايات الكلمات كما في الضمائر، فنقول {هم – هن، انتو-انتِن} {عِمْلو-عِمْلِن} {داركو-داركِن} {دارهم – دارهِن}. وقد تخلّصت لهجة عمّان من صيغ المؤنث فأصبحت {هم، انتو، عملو، دارهم} تعني الجنسين. كما ان لهجات المدن في الشمال والسلط والجنوب تنحى الى ذات التغير، بحيث تُلغى صيغة المؤنث وتعمم صيغة المذكر. خصائص نحو-صرفية. نظام النفي في لهجات الشمال والسلط يحوي علامتين، {ما} و {ش} وتأتي هاتان اما ملتصقتان كما في {مش ماكل} او منفصلتان كما في {ما اكلتش}. اختبار اللهجة الشمالية حراج. وتستعمل {لا} مع فعل الامر عامة وليس حصرا {لا توكل}. وليس لدينا تحليل دقيق عن الوضع في الكرك ولكن الدلائل تشير الى انه بالإضافة الى {لا} والتي تستعمل كما في اللهجات الأخرى، فإن النفي يقتصر على استعمال {ما} دون {ش}، وتلحق {ما} بنهايات/لوحق توافق الفاعل عددا وجنساً فنقول {اني ماني عاملة كذا، انتَ منتا، إنتِ منتي، انتو منتو، احنا محنا، هو مو، هي مي، همَّ ممَّ، هن من، احنا محنا}.