medicalirishcannabis.info
وبهذا تصبح لها سمات أقرب إلى الجدية منها إلى الهزل، حتى وإن كان إطارها العام لا يخلو من المواقف الطريفة. مرة أخرى: أولسنا هنا أمام عمل يبدو منتمياً إلى عوالم «ألف ليلة وليلة»؟ مهما يكن لا بد من القول هنا إن شكسبير- وكعادته- استقى مسرحيته هذه من مصادر عدة ومتنوعة. وذلك بدءاً من العنوان المأخوذ من الكتاب المقدس- العهد الجديد، لا سيما كما عُبّر عنه في «انجيل متى». تحليل مقولة "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم" ... والموضوع نفسه مأخوذ من مسرحية كانت صدرت قبل شكسبير للكاتب ويتستون بعنوان «بروموس وكاسندرا»، وكان هذا اقتبسها من بين أعمال كاتب سابق عليه هو سنثيد، الذي سيستقي شكسبير منه بعد ذلك، مباشرة، موضوع مسرحيته «عطيل». > وكالعادة هنا، لا يعود مهماً المصدر- أو المصادر الكثيرة- التي أخذ منها شكسبير موضوع مسرحيته. المهم هو ما الذي فعله بالموضوع؟ كيف استحوذ عليه؟ كيف وظفه في إطار أفكاره العامة، أو حتى في إطار مسرحه. ذلك أن «العين بالعين والسن بالسن»، حتى وإن كانت ذات بدايات غير شكسبيرية، فإنها في النهاية انضمت إلى متن عمل الرجل وصارت جزءاً منه. فعمّ تتحدث هذه المسرحية؟ > كما أشرنا في بداية هذا الكلام، تتحدث عن الدوق فنشنزيو حاكم فيينا الذي يلاحظ ذات يوم أن مدينته بلغت من الفساد ما لم يعد يحتمل.
وهل الضغط الشعبي ينجح فيما فشل فيه السياسيون و المثقفون و الاعلاميون. ؟ قال: اتركوا الضغط الشعبي ينجح في التغيير.. ومحاسبة هؤلاء. فشعب فلسطين دائما و ابدا ارقى و احسن و أذكى و اطهر من حكامه و نخبته على مدار التاريخ. الحل المقترح صحيح لكن بعد المحاسبة الحقيقية.. العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم. والتوقيت.. فاستمرار اتباع هؤلاء، بدون فكر حقيقي و اختفاء المحاسبة من اى نوع ، تبديد لكل جهد. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء
في نهاية الأسبوع الثاني بدأ الضابط يبحث عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته... اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها: أين فلان قالت: غير موجود.. فقال لها: وماذا تقربين أنت له؟ قالت: زوجته.. فقال لها: متى سيعود.
وقد احتل الوجه في البدن الإنساني مكانة شريفة كما ذكرنا ذلك من قبل، ولأن الله تعالى كرم بني آدم فلا محالة أن الوجه الذي هو أشرف عضو في الجسم وأعزه يستحق هذه الكرامة أكثر من أي عضو آخر، كما أن كل جزء من الوجه يستحق ذلك الشرف والكرامة؛ ولذلك حرم الله أي عدوان عليها ليبين شرفه، مهما كان حجم العضو صغيرًا، وأوجب القصاص عن كل عضو يُعتدَى عليه، وخص منها بالذكر أربعة أعضاء؛ وهي: العين، والأنف، والأذن، والسن، و سن الإنسان رغم تعددها، فإن وقوع عدوان على سن واحدة من أسنان الإنسان جريمة، وعقوبتها يجب أن تكون مثيلة لذلك العدوان؛ كما بين ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ ﴾. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اعتنت الشريعة الإسلامية بحفظ النفس، وجعله ضرورة حتمية يؤول إليه بقاء نوع الإنسان على الأرض، ويعتمد عليه معظم تفاعلاته ومعاملاته في المجتمع، وإلا أصبحت البشرية فوضى، والأمة مستضعفة، وذلك نراه في تفسير الآلوسي: "وصرف الآية عما ذكر فإنه لو كان كذلك قتلوا مجتمعين حتى يسقط عنهم القصاص، وحينئذٍ تهدر الدماء، ويكثر الفساد" [10] ، فالمطلع على البيان الإلهي المحكم في آية القصاص اقتصر على أعضاء الوجه، يدرك أنها تهدف إلى تحقيق المصالح العامة والفردية للمجتمع، و يجد أن التعبيرات الإلهية مثمرة في ظل الأحكام الشرعية.