medicalirishcannabis.info
ثم نصحه ابيه أخر نصيحة وقال له: يا بني إذا مت، وطاعة كل الأموال وأغلقت أبواب الحياة في وجهك وضاقت ظروفك فعدني ألا تبيع قصرنا هذا مهما كانت الظروف، إن فكرة في يوم أن تنتحر ففي المجلس الكبير بالقصر سلسلة معلقة قم بشنق نفسك فيها حتى تموت ميته مستورة وسهلة. ولكن كالعادة لم يعير الابن لكلام ابوه اي انتباه، وبالفعل مات الأب وظل أصدقاء السوء يحيطون بالابن الفاسد وينفقون أموالهم حتى انتهت وفشلت كل أعمال وتجارة أبيه ، وباع ممتلكاته ومحلاته على ملذاته، ولم يبقى معه سوي القصر، فقام ببيع الأثاث، وأنفض أصدقاء السوء من حوله وكرهوه وأنكروا وتركوه وحيداً مع ظروفه الصعبة بعد أن انتهت ثروت أبيه. ضاقت الحياة بهذا الشاب بعد أن انتهت ثروت أبيه حتى أن ملابسه تمزقت وكان كل ما يجده هو بعض الفتات التي كان يحضرها له المسكين الذي كان يعطف عليه أبيه في السابق، واشتد الضيق على الشاب وأغلقت كل الأبواب إلى أن تذكر قول أبيه عن السلسلة التي في مجلس القصر فقام وأحضر صندوق قرر الانتحار بها، وقام بإزاحة الصندوق إلا أنه سقط ولم يمت، حيث فتحت له السلسلة باب سري في السقف وسقط منه كمية كبيرة من الذهب على رأسه، ففرح الشاب فرح شديد لأن الله قد فرج كربه.
وفي سياق متصل، قال صنع الله: جميعنا نملك نفس العين، لكن بعض السياسيين لا يملكون نفس النظرة. وأضاف قائلًا: لطالما شددت المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية تحييد قطاع النفط وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد، وحذرت من مغبة الانجرار وراء دعوات لاتخدم مصلحة الوطن والمواطن، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. ولكن أنت تنفخ في الرماد، لا حياة لمن تنادي. وحث صنع الله عموم الشعب الليبي إلى تكوين رأي عام محلي يهدف للحفاظ على تدفق النفط للأسواق العالمية والاستفادة من طفرة الأسعار الحالية، وبهدف النهوض بالوطن وإصلاح ما دمرته الحروب، وتعقيبًا على أحوالنا فإنه يبدو بعد كل هذه السنين أننا محتاجون أكثر من أي وقت مضى لبناء البشر قبل الحجر، على حد تعبيره. وذكرت مؤسسة النفط أن هذه التوقفات جاءت بسبب دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة ومنعها المستخدمين من الاستمرار في مباشرة الصادرات، الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمرًا مستحيلًا.
لقد أسمعت لو ناديت حيا شُغف العرب منذ القدم بالأمثال واهتدوا بأذواقهم الفطرية إلى ما فيها من أفكار فذّة وجمال بلاغي، فميزوها على سائر الأحاديث، ورووها أو نسبوها إلى الحكماء والعرّافين والشعراء والأدباء، وكما أنهم نسبوا قضايا وأحداثًا تتمخض عن مثل، أو ما يجري مجرى المثل، إلى الحيوانات و الطيور في شكل حكايات وروايات طريفة، فاتخذت صفة الفلسفة والأدب لما فيها من حلاوة تعبير وبلاغة في المعنى وقصر في العبارة تنتمي إلى الأدب، وكذلك ما فيها من عناصر الفكر إلى الفلسفة، وإن كانت تبتعد في انتمائها إلى المنهج الأدبي والفلسفي، مثل قولهم في الأمثال العربية: " كمجير أُم عامر".