medicalirishcannabis.info
20/155، من طريق علي بن هاشم. وابن أبي حاتم في تفسيره 9/3066، رقم 17341، من طرق أبي خالد. والوحدي في الوسيط 3/421، من طريق أبي مالك. كلهم عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة لمن لم يطع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهاه عن الفحشاء والمنكر". ووقع عند ابن أبي حاتم: وقال أبو خالد مرة: عن عبدالله؛ (أي: موقوفًا). تخريج حديث: إذا لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر. قلت: إسناده ضعيف جدًّا ؛ فيه جويبر، وهو ضعيف جدًّا (التقريب987). ومما تقدم يتضح أن الحديث لم يثبت مرفوعًا من وجه صحيح، وإنما صح من قول ابن مسعود، والحسن، وقتادة. قال ابن كثير 3/425، بعد سياقه لبعض ما تقدم: والأصح في هذا كله الموقوفات عن ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وقتادة، والأعمش، وغيرهم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية [7]: هذا الحديث ليس بثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما ذكر الله في كتابه، وبكل حال فالصلاة لا تزيد صاحبها بعدًا، بل الذي يصلي خير من الذي لا يصلي، وأقرب إلى الله منه وإن كان فاسقًا؛ انتهى. [1] قوله: " به " ليست في نسختي أحمد الثالث ، وتشستربتي ، وهي في نسخة فيض الله ، ورسمها أيضًا يحتمل أنها: " حدثناه "، والله أعلم.
تخريج حديث: مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: « مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا ». تخريج الحديث: ضعيف مرفوعًا وموقوفًا: أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (17340)، والطبراني (11025)، والقضاعي (509)، وابن مردويه كما في «تخريج الكشاف» للزيلعي (3/ 44)، و«الدر المنثور» للسيوطي (5/ 279) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، عن ليث، عن طاوس عن ابن عباس مرفوعًا به. قلتُ: في إسناده ليث بن أبي سليم: ضعيف. من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر. أما الموقوف: فأخرجه الطبري في «تفسيره» (20/ 41) من طريق العلاء بن المسيب عمن ذكره عن ابن عباس موقوفًا. قلتُ: إسناده ضعيف، فيه راوٍ لم يُسَمَّ. وانظر: «تخريج الإحياء» للعراقي (1/ 338)، و«المجمع» للهيثمي (1/ 134)، و«الضعيفة» للألباني (2)، و«الميزان» للذهبي (4/ 387). وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (554/ ب): وسألت علي بن الحسين بن الجُنَيْد المالكي عن حديث حدثناه عن يحيى بن طلحة اليربوعي، عن أبي معاوية الضرير، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من لم تنهه... » فسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: هذا حديث كذب وزور.
[2] قوله: " تعالى " من نسخة فيض الله ، وليست في نسخة أحمد الثالث ، وتشستربتي. [3] وقع في المطبوع: يحيى بن أبي طلحة ، وهو خطأ. [4] وقع في المطبوع من الطبراني: " يحيى بن زكريا المعلم "، وهو خطأ فقد ذكره الزيلعي في تخريجه لأحاديث الكشاف 3/44 ، عن الطبراني على الصواب ، وهو كذلك عند القضاعي؛ إذ روياه جميعًا من طريق الحضرمي عن يحيى ، والله أعلم. [5] أثبت محقق الكتاب في الأصل قوله: " عبدالرزاق قال: أخبرنا عمن سمع معمر "، وقال في الحاشية: في (م): عبدالرزاق ، قال: أرنا معمر ، عمن سمع الحسن. قلت ولعل هذا أصح ، إذ لا يستقيم الكلام كما أثبته ، والله أعلم. من لم تنهه صلاته عن الفحشاء اسلام ويب. [6] وقع في المطبوع: أبو زياد عمر بن أبي عثمان ، وصوابه: " أبو زياد ، عن عمر بن أبي عثمان "، وقد وقع على الصواب في تفسير ابن كثير 3/425. [7] مجموع الفتاوى 22/5 ، 6.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم تذنبوا لذهب لله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم. وقال بعضهم لشيخه: إني أذنبت، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان. والله أعلم.
رواه الترمذي. وبالدعاء المأثور: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم. وبالدعاء المأثور: اللهم طهر قلبي، وحصن فرجي. رواه أحمد. وبالدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي. روه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني. وأكثر من مطالعة كتب الترغيب والترهيب والرقائق، واصحب الأخيار من الأصدقاء وابذل ما تستطيع من الوسائل في تخفيف الشهوة، فاترك الأطعمة المثيرة للشهوة، واعمر وقتك وطاقتك بما يشغلك عنه من الأعمال المثمرة كالتعلم والتعليم والتكسب، وداوم على الطهارة كلما حصل ما يوجبها، واحرص على غض البصر وبادر بالزواج بامرأة صالحة طائعة، واعتقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في فوائد الزواج والترغيب فيه: من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحص للفرج. وأكثر من صوم النوافل وواظب على الذكر في كل أحيانك كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. الإفتاء: حديث "من لم تنهه صلاته عن فعل الفحشاء والمنكر فلا صلاة له" غير صحيح - اليوم السابع. كما في صحيح مسلم. فالذكر يطرد الشيطان وبالإعراض عنه يوسوس الشيطان للعبد. وأما التوبة: فهي مقبولة ممن تاب صادقا حتى ولو عاد مرة أخرى ثم تاب يغفر الله له، فالله تعالى يقبل التوبة ويحب التوابين، وإذا استزلك الشيطان فضعفت بعد توبتك وأذنبت مرة أخري، فجدد لذنبك توبة، ففي الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أذنب عبد ذنبا، فقال: أي رب أذنبت ذنبا فاغفرلي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فقال: أي رب أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء، قال ذلك في الثالثة أو الرابعة أي ما دام يذنب ثم يستغفر.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يُطِعِ الصَّلاةَ، وَطاعَةُ الصَّلاةِ أنْ تَنْهَى عَنِ الفَحْشاءِ وَالمُنكَرِ». «تفسير الطبري». وانتهت الإفتاء، أنه على ذلك، فلا غبار على الحديث، ويجب العمل به. الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة
وينظر: فتاوى اللجنة الدائمة (26/86). والله أعلم.