medicalirishcannabis.info
إن الاطمئنان على الصحة بصورة دورية، يعتبر أهم أسباب الشفاء من العديد من الأمراض، فكلما اكتشف الطبيب المرض أبكر، كلما كان علاجه سهلًا، ولا يستغرق الكثير من الوقت، لذا عليك بإقامة فحص دوري، والتى من أهمها، فحص مستوى السكر في الدم، وفحص مستوى الكوليسترول في الدم، وقياس ضغط الدم. قيل إن الصحة تاج يتزين به كل معافٍ، ولا يشعر بغلو ثمنه سوى من فقدوا تلك النعمة، وبالرغم من أن حياتنا مليئة بالظروف القاسية والتوتر الزائد، فهذا لا يعد مبررًا لتجاهل صحتنا، والاهمال فيها، تذكر دائمًا أن صحتك هي من تجمل حياتك، واحرص كل الحرص على أن تعطيها اهتمامًا كبيرا
سرّ صحة الإنسان فيما يأكله وفيما يمتنع عنه؛ لأنّ المعدة بيت الداء، وأصل الدواء يتمثّل في تناول الغذاء المتوازن دون إفراط أو نقص، والحرص على تناول طعام نظيف مغسول لا يحتوي على أيّة مواد كيميائية مسرطنة، أو بقايا مبيدات حشرية، أو طفيليات مُسبّبة للأمراض. العقل والجسم: تكامل لا ينفصل في الختام، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان وحدة واحدة يُؤثر ويتأثر ببعضه بعضًا، فالصحة الجسدية تُؤثر بشكلٍ كبير على نفسية الإنسان، وعلى عقله وقدرته على التركيز؛ لأنّ العقل والجسم مكملان لبعضهما، ولا يُمكن أن يكون الإنسان محتفظًا بلياقته العقلية بشكلٍ تام إن لم يكن جسمه سليمًا لا يشكي من أيّ أوجاع. ترجمة العقل السليم في الجسم السليم. كما لا يُمكن أن يحقق الشخص إنجازاتٍ كبيرةً إن لم يكن عقله صافيًا من التفكير بالألم؛ لأنّه يُسبّب الإحباط، ويشغل الشخص عن التفكير في أيَ شيء، ويجب أن يحرص الإنسان على صحته؛ لأنّ في هذا حرصٌ على عقله وقوته الإدراكية وأحاسيسه وعواطفه، لهذا السبب أمرَ الله تعالى عباده أن يُحافظوا على أجسامهم؛ لأنّها أمانة في أعناقهم. إنّ الإضرار بالأجسام قصدًا يعني تهاون في الصحة، وهذا يستوجب الإثم والسيئات، فالإنسان الذي يحرص على صحته وجسمه هو في الحقيقة يُحافظ عليها ليتقوى على القيام بواجباته في الحياة، وكي يقوم بالعبادة والسعي في الرزق، وغير ذلك من أمور حياته التي تستلزم صحةً قويةً وتفكيرًا منطقيًا وعقلًا سليمًا.