medicalirishcannabis.info
ولما كانت سورة الضحى نازلة في شأنه -صلى الله عليه وسلم- افتتحت بالضحى، الذي هو نور، ولما كانت سورة الليل [نازلة في بخيل في قصة طويلة، افتتحت بالليل الذي هو ظلمة. قال الإمام: سورة الليل] سورة أبي بكر، يعني: ما عدا قصة البخيل، وكانت سورة الضحى سورة محمد، عقب بها، ولم يجعل بينهما واسطة ليعلم ألا واسطة بين محمد وأبي بكر.
2. (إن علينا للهدى) الهدى من الله واللآخرة والأولى لله فلمَ تشقي نفسك أيها الإنسان وتبخل وتستغني وتتكبر وتكذّب؟! 3. (وما خلق الذكر والأنثى*إن سعيكم لشتى) لكل دعاة المساواة بين الجنسين: الخالق سبحانه يقول أن لكلٍ سعيه في الدنيا! 4. (كذبت ثمود بطغواها) أنسب مثال لتدسية النفس بسبب طغيان الهوى والكبر بعد رؤية الآية المعجزة والأمر بعدم مساسها!! 5. بدأت سورة الليل بالقسم بالليل لأنه الأصل وناسب ذكر الخلْق والشمس بدأت بالشمس لأن النفوس مفطورة على نورالإيمان 6. (فألهمها فجورها وتقواها) النفس بفطرتها السليمة لا تحتاج إلى أدلة وبراهين، يكفيها مجرد الإلهام من ربها وخالقها.. 7. سورة الشمس أطول قسم في القرآن، 11 مقسم به على أن من زكّى النفس أفلح ومن دساها خاب وانتكس 8. نور الشمس وضحاها والقمر والنهار مقابل ظلمة الليل، ونفوس مشرقة مزكّاة مقابل نفوس مظلمة مدسّاة! 9. (ونفس وما سواها) أطلق فكرك كما تشاء في حقائق النفس البشرية لن تخرج كلها عن هذه التسوية المبدعة من الخالق العظيم! 10. (قد أفلح وقد خاب.. ) يبدأ الفلاح والخيبة في الدنيا وينتهيان في الآخرة إما بخلود في الجنة وإما بخلود في النار 11. وكذلك سورة الشمس فيها متقابلات: الشمس والقمر،النهار والليل،السماء والأرض، فجورها وتقواها، أفلح وخاب، زكاها ودساها سؤال المجلس: ذكر الله سبحانه في إحدى السورتين عبادة خفية هي الدافع الحقيقي للمسارعة في الخيرات.. ما هي العبادة؟ مع ذكر الآية.. الإجابة: ابتغاء وجه الله في الأعمال (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) islamiyyat مزيد من المقالات بواسطة »
سورة الليل ﴿ يغشى ﴾: يغطي الأشياء بظلمته. ﴿ تجلَّى ﴾: ظهر بضوئه. ﴿ إن سعيكم لشتَّى ﴾: إن عملكم لمختلف. ﴿ بالحسنى ﴾: بالجنة أو بالإسلام. ﴿ واستغنى ﴾: استغنى عمَّا عند الله من الأجر والثواب. ﴿ إذا تردَّى ﴾: إذا سقط في نار جهنم. ﴿ تلظَّى ﴾: تشتعل. ﴿ لا يصلاها ﴾: لا يدخلها. ﴿ سيجنبها ﴾: سوف يبتعد عن هذه النار. ﴿ يتزكَّى ﴾: يطهر نفسه من الذنوب. ﴿ وما لأحدٍ عنده من نعمة تجزى ﴾: وليس لأحد من الناس عنده نعمة حتى يكافئه عيها، وقد نزت الآيات في حق أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين اشترى « بلالاً » وخلَّصه من العبودية والتعذيب. مضمون سورة «الليل»: 1- تحدثت عن سعي الإنسان وكفاحه في هذه الحياة، ثم نهايته إما إلى النعيم وإما إلى الجحيم. 2- وبينت أن بعض الناس يفترون بأموالهم التي جمعوها من حلال أو حرام، وأنها لن تنفعهم يوم القيامة. 3- وختمت بذكر مثال للمؤمن الصالح - أبي بكر الصديق - الذي ينفق ماله في وجوه الخير ابتغاء وجه الله. 1- في تتابع الليل والنهار مصالح كثيرة للناس لا يمكن حصرها. 2- المؤمن يجمع ماله من حلاله وينفقه في وجوه الخير، أما الكافر فإنه يجمع المال بأية طريقة، لا يهمه الحلال أو الحرام، ثم يبخل بإنفاقه في سبيل الله، هذا المال لن ينفعه في الآخرة، ولن يدفع عنه العذاب.
سورة الشمس والليل والضحى: أقول: هذه الثلاثة حسنة التناسق جدا; لما في مطالعها من المناسبة; لما بين الشمس والليل والضحى من الملابسة، ومنها سورة الفجر; لكن فصلت بسورة البلد لنكتة أهم، كما فصل بين الانفطار والانشقاق، وبين المسبحات; لأن مراعاة التناسب بالأسماء والفواتح وترتيب النزول، إنما يكون حيث لا يعارضها ما هو أقوى وآكد في المناسبة. ثم إن سورة الشمس ظاهرة الاتصال بسورة البلد، فإنه سبحانه لما ختمها بذكر أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة، أراد الفريقين في سورة الشمس على سبيل الفذلكة، فقوله: [في الشمس] قد أفلح من زكاها "9" هم أصحاب الميمنة في سورة البلد، وقوله: وقد خاب من دساها "10" [في الشمس] ، هم أصحاب المشأمة في سورة البلد، فكانت هذه السورة فذلكة تفصيل تلك السورة; ولهذا قال الإمام: المقصود من هذه السورة: الترغيب في الطاعات، والتحذير من المعاصي. ونزيد في سورة الليل: أنها تفصيل إجمال سورة الشمس، فقوله: فأما من أعطى واتقى "الليل: 5" [ ص: 152] وما بعدها، تفصيل قد أفلح من زكاها "الشمس: 9"، وقوله: وأما من بخل واستغنى "الليل: 8" الآيات، تفصيل قوله: وقد خاب من دساها "الشمس: 10". ونزيد في سورة الضحى: أنها متصلة بسورة الليل من وجهين، فإن فيها: وإن لنا للآخرة والأولى "الليل: 13"، وفي الضحى: وللآخرة خير لك من الأولى "4"، وفي الليل: ولسوف يرضى "الليل: 21"، وفي الضحى: ولسوف يعطيك ربك فترضى "5".
ولما كانت سورة الضحى نازلة في شأنه -صلى الله عليه وسلم- افتتحت بالضحى، الذي هو نور، ولما كانت سورة الليل [نازلة في بخيل في قصة طويلة، افتتحت بالليل الذي هو ظلمة. قال الإمام: سورة الليل] 1 سورة أبي بكر، يعني: ما عدا قصة البخيل، وكانت سورة الضحى سورة محمد، عقب بها، ولم يجعل بينهما واسطة ليعلم ألا واسطة بين محمد وأبي بكر.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا التعريف بسورة الليل تُعدّ سورة الليل من السور المكيّة، ويبلغ عدد آياتها إحدى وعشرين آية، [١] ونزلت بعد سورة الأعلى، [٢] ويعود سبب تسميتها إلى ما افتُتحت به من قسم الله -سبحانه وتعالى- بالليل؛ والمراد منه الذي يغطي ظلامه الكون، فيستر الشمس والضوء والأرض والوجود بعتمته. [٣] ويأتي ترتيب سورة الليل في القرآن الكريم بعد سورة الشمس، التي ذكر فيها -تعالى- الأسباب التي يحصل بها الفلاح في الدنيا والآخرة، فقال: ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا). [٤] وجاءت الآيات في سورة الليل بذكر تفصيل ما يسبب الخيبة لصاحبه في الدنيا والآخرة، فذكر فيها -تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) ، [٥] وقال: ( وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى) ، [٦] فكأن سورة الليل جاءت موضحة ومبيّنة ومفسّرة لما قبلها. [٣] وقد ختمت سورة الشمس بذكر العذاب الذي أوقعه الله بقوم ثمود؛ فقد غطاهم العذاب وشملهم كما غطى الليل بسواده وظلمته هذا الكون، فكأن الليل قد غطاهم بسواده وكان لهم عذاباً فوق عذابهم، ويكون الليل بسواده هو عالم الظالمين في قبورهم، ويحطّ كالأعلام فوقها، ويحيط بهم فلا يرون سواه.
في سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.