medicalirishcannabis.info
وتعمل وزارة البيئة المياه والزراعة على تطوير برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة، إضافة إلى الاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية وعدد السكان. ويستهدف البرنامج عدداً من القطاعات الواعدة للمنتجين الزراعيين، وذلك من خلال إطلاق 8 برنامج فرعية لكل قطاع تشمل: تطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق "البن العربي"، وتطوير تربية النحل وإنتاج العسل، وتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد، وتطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة (الرمان، التين، العنب)، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وتطوير زراعة المحاصيل البعلية (الذرة الرفيعة، السمسم، والدخن)، بالإضافة إلى تطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الريفية الزراعية التقليدية.
حملة ريف يدعمك لمزارعي جازان ووجه برنامج التنمية الريفية المستدامة "ريف " ، الدعوة لكافة مزارعي جازان وأصحاب مزارع الألبان والفواكه والمناحل لحضور فعالية تابعة لحملة "ريف يدعمك". وأشارت منصة ريف إلى أن موعد الفعالية المرتقب سيكون يوم الأحد القادم الموافق الـ17 من شهر أكتوبر الجاري في "ذي ريجن" مول بمنطقة أبو عريش. ودُشِن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف) ، والذي يأتي تعزيزًا لقدرات صغار المنتجين الزراعييـن والجمعيات التعاونية والمؤسسـات الريفية، وتمكينها من الحصول على الموارد الإنتاجية والخدمات الزراعية والوصول للأسواق. ويهدف البرنامج لضمان سهولة الحصول على الغذاء، واستهلاك غذاء آمن وصحي، وتوفير إمدادات غذائية مستقرة، والمساهمة في زيادة نسب مشاركة المرأة في سوق العمل بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وفقًا لمستهدفات "رؤية 2030". وتعمل وزارة البيئة المياه والزراعة ، على تطوير برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة، إضافة إلى الاستفادة من الميزة النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية وعدد السكان.
وخلال الاجتماع، عرض اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، الإطار المقترح لبرنامج تنمية وتطوير القرى المصرية "شروق جديد للقرية المصرية". وأوضح الوزير أنه يتم تطوير نظم وسياسات التنمية المحلية من خلال تطوير منظومة التخطيط المحلي والتنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، هذا إلى جانب تحقيق العدالة التنموية وسد الفجوة بين الريف والحضر، فضلاً عن التركيز على التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين الخدمات وتطبيق استراتيجية شاملة لبناء الإنسان المصري. ونوّه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إلى الدور المحوري للوزارة في التنمية الريفية؛ للحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوي المحلي، وذلك من خلال دعم برامج ومشروعات التنمية المحلية ومنها التنمية الريفية، وكذا من خلال تطوير نظم الإدارة المحلية عن طريق، وتطبيق اللامركزية، وتطبيق برامج للتنمية الاقتصادية المحلية، وتحسين المرافق والخدمات المحلية. وتناول عرض وزير التنمية المحلية الجهود الحالية للتنمية الريفية والحاجة لاستراتيجية جديدة، والتي تشمل مبادرة حياة كريمة، وبرنامج تطوير القرى الذي استهدف 208 قرى بدءا من العام المالي 2015/2016 حتى العام المالي 2019/2020، وكذا مشروعات الوزارات القطاعية التي تستهدف القرى (الصرف الصحي – المدارس – مياه الشرب – الوحدات الصحية)، وبرامج التنمية المحلية المنفذة من خلال دواوين عموم المحافظات، وتدخلات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في المناطق الريفية بسوهاج وقنا.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن هناك حاجة ملحة لتبني استراتيجية شاملة للتنمية الريفية، وهي استراتيجية مبنية على رصد دقيق للواقع وتستفيد من المبادرات والبرامج والاستراتيجيات السابقة. وعرض وزير التنمية المحلية مكونات البرنامج المقترح لتنمية وتطوير القرى المصرية، والتي تشمل برنامج التنمية الريفية المتكاملة "شروق جديد" 2021/2030، والتدخلات العاجلة مبادرة حياة كريمة 2019/2024. وفيما يخص برنامج التنمية الريفية المتكاملة "شروق جديد" 2021/2030، أشار الوزير إلى أنه خلال العام المالي 2020/2021 ستقوم وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بإعداد خطة استراتيجية للتنمية الريفية المتكاملة حتى2030 بناءً على رصد وتحديد دقيق للاحتياجات والفرص التنموية على مستوى كافة القرى المصرية، من خلال تعاون كامل بين المحافظات والجامعات وتنسيق مع الهيئات المركزية ومنظمات المجتمع المدني، وتشاور مع المواطنين والقطاع الخاص. ويستهدف البرنامج القطاع الريفي بكل مكوناته ويغطي 4777 قرية وتوابعها على مرحلتين (2021 – 2024) وهي مرحلة استنهاض التنمية، ثم المرحلة الثانية (2024 – 2027) وهي مرحلة الانطلاق، ثم مرحلة أخيرة ( 2027- 2030) وهي مرحلة الاستدامة.
برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة كأحد برامج رؤية 2030 لتمكين الاسر الريفية وتحسين و استدامة القطاع الريفي الزراعي لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين والأسر الريفية وزيادة الكفاءة والإنتاجية وتحسين نمط الحياة والأمن الغذائي كما يعمل البرنامج على تنمية عدة قطاعات مع التركيز بصفة خاصة على المناطق الريفية المُحددة استناداً إلى الميزة النسبية للمناطق. لمعرفة المزيد حول برنامج ريف شروط القبول في البرنامج الريفي: 1- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية (ذكراً أو أنثى)،أو حاملاًلبطاقة التنقل(ذكراً أو أنثى). 2- أن يكون المتقدم من ممتهني أحد المهن الزراعية التي حددها البرنامج ومباشراً لمهامها بنفسه، وأن يكون من سكان المنطقة الإدارية التي يشملها الدعم. 3- ألا يشغل المتقدم أي وظيفة في القطاع العام أو الخاص. 4- ألا يقل عمر المتقدم عن إحدى وعشرون عاماً. 5- ألا يتجاوز مجموع الدخل الشهري للمتقدم عن (6, 000) ريالأً. 6- ألا يتجاوز مجموع أعداد برامج الدعم المالي المباشر المستفاد منها عن ثلاثة برامج،وألا يتجاوز اجمالي مبالغ الدعم المباشر عن (54, 000) ريالأ سنوياً لكافة البرامج. 7- تقديم مايثبت الأهلية لمزاولة المهنة (وثائق معتبرة لدى البرنامج).
مفهوم التنمية الريفيّة التنمية الريفيّة هي العمليّةُ التي تهدفُ إلى تطوير الحياة في الريف، والتحسين من نوعيتها، وتقديم الدعم الاقتصادي للأفراد الذين يعيشون في المناطق الريفيّة، وأيضاً تُعرفُ التنمية الريفيّة بأنّها الاستفادة من الأراضي الزراعيّة، من خلال تنمية الموارد الطبيعيّة التي تساعدُ على توفير الحاجات الأساسيّة لسكان الريف. كما أنّ التنمية الريفيّة هي بناءُ مجتمعٍ ريفي يعتمدُ على مجموعةٍ من الأُسس، والتي تهدفُ إلى نموِ الريف في العديدِ من المجالات كالتعليم، والرعاية الصحيّة، والبنية التحتيّة، وغيرها. أهداف التنمية الريفيّة الاستفادة من كافة الأراضيّ الصالحة للزراعة، والتي تساهمُ في توفير العديد من الموارد الطبيعيّة التي تقدمُ الدعم للتنمية الريفيّة. البحثُ عن أفضل الوسائل التي تساعدُ على تحسين الحياة في الريف. توفير الحاجات الأساسيّة للسكان في المناطق الريفيّة، ورفع مستوى معيشتهم. المساهمةُ في توفير الدعم الاقتصادي للريف، والذي يساعدُ على التقليل من انتشار الفقر بين السكان. العملُ على توفير المؤسسات التعليميّة العامّة في المناطق الريفيّة، والتي تساهمُ في القضاء على الأميّة. أُسس التنمية الريفيّة يعتمدُ نجاح التنمية الريفيّة في تحقيقِ أهدافها على وجودِ مجموعةٍ من الأسس الرئيسيّة، وهي: التطور في الإنتاج الزراعي: والذي يساهمُ في رفع نسبة الحصة الخاصّة بالريف ضمن الناتج المحلي الإجمالي، وينعكسُ ذلك إيجابيّاً على السكان مما يؤدي إلى زيادةِ الدخل العام في الريف.
وتثبت مداولات مجلس الإدارة وقراراته في محاضر يوقعها رئيس الاجتماع والأعضاء الحاضرون، ويبلغ البرنامج الأجهزة المعنية بهذه القرارات بالطريقة المناسبة. ولمجلس الإدارة أن يدعو لحضور جلساته من يرى الاستعانة بمعلوماتهم وخبراتهم، دون أن يكون لهم حق التصويت، كما له إصدار قراراته بالتمرير وفق لائحة يعتمدها لهذا الغرض. ويعد أمين المجلس مسؤولا عن إدارة البرنامج، وتنسيق العمل فيه، وتسيير أعماله، خاصة اقتراح السياسات العامة للبرنامج، ورفعها إلى مجلس الإدارة، والهيكل التنظيمي للبرنامج، ورفعه إلى مجلس الإدارة، واللوائح الإدارية والمالية وغيرها من اللوائح اللازمة لتسيير شؤون البرنامج، ورفعها إلى مجلس الإدارة. وذلك علاوة على اقتراح معايير استحقاق الإعانات لصغار المزارعين وآليات احتسابها، والرفع بها إلى مجلس الإدارة، والخطط والبرامج التنفيذية والإعلامية والإرشادية ذات الصلة بأعمال البرنامج، والإشراف على تنفيذها بعد موافقة مجلس الإدارة عليها. وتضمنت الإشراف على سير البرنامج ماليا وإداريا وفنيا، والتعاقد مع العاملين فيه، وفقا للوائح البرنامج والخطط والبرامج المعتمدة، وعلى إعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية للتوعية بالبرنامج وأهدافه، بعد موافقة مجلس الإدارة عليها.