medicalirishcannabis.info
وأما الآية التي في سورة المعارج ، فإن ذلك يوم القيامة كما قال تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ. مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ) وقوله: ( في يوم) ليس متعلقاً بقوله تعالى: ( الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) ، لكنه متعلق بما قبل ذلك. وقوله ( لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ. مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) هي جملة معترضة. وبهذا تكون آية المعارج في يوم القيامة ، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة في قصة مانع الزكاة أنه يحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. فتبين بهذا أنه ليس بين الآيتين شيء من التعارض لاختلاف محلهما والله أعلم " انتهى باختصار. فتاوى نور على الدرب " (علوم القرآن والتفسير/سورة السجدة). وهذا هو اختيار العلامة محمد رشيد رضا في " تفسير المنار " (8/396). وفي المسألة أقوال أخرى لم نشأ الإطالة بها كي لا يختلط الأمر على القارئ ، وإنما اخترنا أوجَه الأقوال وأقواها ، ومن أراد المزيد فليرجع إلى: " تفسير القرطبي " (14/89)، " تفسير القرآن العظيم " (8/221-224) " أضواء البيان " (278-280).
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حقيقة كون جميع الخطوط التي في السماء متعرجة وليست خطوط مستقيمة. وقال علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» على قناة صدى البلد، إن الآيات الكريمة في سورة المعارج: « سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا» تبين صفة من صفات الله سبحانه وتعالى بأنه صاحب العروج إليه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السير في السماء ليس فيه خط مستقيم، وذلك فكل الخطوط التي في السماء متعرجة واكتشف العلماء بعضها ولم يكتشفوا سائرها، مشيرا إلى أنه إذا سرنا في السماء وجدنا أنفسنا في منحى بطرق مختلفة فسمى السير في السماء بالعروج وهذا أيضا من إعجاز القرآن باستعمال تلك الكلمة في هذا المقام. واختتم علي جمعة، أن الروح التي تخرج من الإنسان على سبيل الوفاة تصعد إلى بارئها بعالم البرزخ في خمسين ألف سنة أو في يوم كان مقداره 50 ألف سنة مما نعد لكنه يوم واحد عند الله وهذا يعنى أن سيدانا عيسى كان في الأرض منذ ساعة واحدة بحساب ساعات الملأ الأعلى، وسيدنا محمد كان هنا منذ ثلاثة أرباع الساعة، وفي حال وفاة شخص منذ 100 سنة فهي تساوي 3 دقائق فقط.
( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).
امرك غريب … اوا تعلم كل هذا …! يا اخي انت انسان مثقف ولا تجهلك الأحكام الشرعية ولا يجهلك مصير المؤمنين والمنافقين والكافرين يوم القيمة … سؤالي لك ايش اللي حادك اذا على تكرار الدعوة للإختلاط والدعوة للسفور والدعوة لزواج المرأة بدون ولي والدعوة لسماع الأغاني وآلات اللهو والطرب حتى لو كنت مقتنع ان هناك خلاف وانت تعلم انه خلاف غير سائغ وتتبع القول الشاذ لماذا لا تنأ بنفسك عن الشبهات والترويج لها لألا تقع في الحرام وتبوء بإثمك وإثم من اتبعك الى يوم القيامة …؟! اتق الله يا مسلم فالحياة قصيرة والمصير إما الى جنة واما إلا نار. …