medicalirishcannabis.info
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح - أخرجه ابن أبي شيبة (7/40). وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح - شعب الإيمان (2/53-54). وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح - شعب الإيمان (2/54). وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289). وعن أبي بكر الشبلي في قوله تعالى: {ٱدعُونِى أَستَجِب لَكُم} [غافر:60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة - شعب الإيمان (2/54). وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا. ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء. ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب - شعب الإيمان (2/54). من اقوال السلف في رمضان صور. وعن غالب القطان ، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا، فقال المريض لبكر: ادع الله عز وجل لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - أخرجه الطبراني في الدعاء (1137). عن الحسن في قوله عز وجل: {ٱدعُونِى أَستَجِب لَكُم}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله - أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).
• قال الخازن: وصف نفسه بسعة الرحمة وقرب المغفرة وأن التائب من الذنب عنده كمن لا ذنب له، وأنه لا مفزع للمذنبين إلاّ إلى فضله وكرمه وإحسانه وعفوه ورحمته وفيه تنبيه على أن العبد لا يطلب المغفرة إلاّ منه وأنه القادر على عقاب المذنب وكذلك هو القادر على إزالة ذلك العقاب عنه فثبت أنه لا يجوز طلب المغفرة إلاّ منه. درر من أقوال السلف في الصدق والإخلاص - منتديات الإمام الآجري. • وقال النسفي: وفيه تطييب لنفوس العباد، وتنشيط للتوبة، وبعث عليها، وردع عن اليأس والقنوط، وبيان لسعة رحمته وقرب مغفرته من التائب، وإشعار بأن الذنوب وإن جلّت فإن عفوه أجل وكرمه أعظم. (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا) أي: تابوا من ذنوبهم، ورجعوا إلى الله عن قريب، ولم يستمروا على المعصية، ويصروا عليها غير مقلعين عنها، ولو تكرر منهم الذنب تابوا عنه. • قال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندنا، قول من قال: "الإصرار" ، الإقامة على الذنب عامدًا، وترك التوبة منه. عن أبي بكر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (مَا أصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّة) رواه أبو داود.
- وقيل: (دُعي إبراهيم بن أدهم إلى دعوة، فحضر، فذكروا رجلًا لم يأتهم، فقالوا: إنَّه ثقيل. فقال إبراهيم: إنَّما فعل بي هذا نفسي، حيث حضرت موضعًا يُغتاب فيه الناس. فخرج، ولم يأكل ثلاثة أيام) [6646] ((الرسالة القشيرية)) لعبد الكريم القشيري (ص 194). من اقوال السلف الصالح في الاخلاق. - وقيل: (أوحى الله إلى موسى عليه السلام: من مات تائبًا من الغِيبة، فهو آخر من يدخل الجنَّة، ومن مات مصرًّا عليها، فهو أول من يدخل النَّار) [6647] ((آفات اللسان)) لأبي حامد الغزالي (ص 151). انظر أيضا: معنى الغِيبة لغةً واصطلاحًا. الفرق بين الغِيبة وبعض الصِّفات. ذم الغِيبة والنهي عنها. آثار الغِيبة على الفرد والمجتمع.