medicalirishcannabis.info
الخبر جميع الحقوق محفوظة 2021 ©
جرّة قلم "هارد لك"، أكثر جملة سمعناها خلال مشاركات منتخبنا في آخر عقدين، ويبدو بأننا سنسمعها فترة أطول إن استمر الحال على ما هو عليه، من عمل عشوائي وغير منظم وغياب للخطط المدروسة، فبعد كل إخفاق تظهر نفس الأعذار من المسؤولين، وتتكرر ذات الوعود منهم، والمحصلة النهائية خسائر ومستويات متواضعة ومغادرة البطولات دون أي إنجازات. منذ أن ابتعدنا عن منصات الذهب في عام 2003 عندما حققنا كأس الخليج، وحالنا مثلما هو، بل أنه كان يتدهور أحياناً، فكلما وعد الاتحاد الفلاني بخطط تطويرية وغادر المشهد، جاء اتحاد جديد بأفكار مختلفة، وبدأ العمل من الصفر، لا يوجد أي عمل مؤسساتي يستمر مع تغير الأشخاص، لا أتذكر بأن هنالك اتحاد رسم خطة واضحة والتزمنا بها وتطورنا بسببها كما فعلت بقية الاتحادات التي استطاعت أن تطور منتخباتها، كلما جاء رئيس جرّب خطط وأفكار جديدة حتى أصبحت الكرة السعودية حقلاً للتجارب. أنا وغيري على أتم الاستعداد للصبر لأعوام على منتخبنا ونتائجه المتواضعة، لكن مقابل أن تكون هنالك خطة واضحة، تضمن لنا في المستقبل منتخباً "يرفع الرأس"، وهذا لن يتحقق دون عناية باللاعبين من الفئات السنية وابتعاثهم وتشجيع البقية على الاحتراف الخارجي لتكوين مجموعة مميزة من الأسماء، يشرف عليهم مدرب "عالمي" قادر على التعامل معهم وفقاً لما تتطلبه المرحلة.