medicalirishcannabis.info
حكم زيارة القبور للنساء هو كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام حين قال:" لعن الله زوارات القبور". وكما نعرف ان لغة العرب هي التي تفسر لنا المقصود فكلمة زوارات هي صيغة مبالغة. والمبالغة هي للعدد أكثر من ثلاثة أو ثلاثة فأكثر لذلك فزيارة القبور للنساء اذا كانت اقل من ثلاثة فلا تعتبر زوارة فينتفي عنها صفة المبالغة وبالتالي ينتفي عنها اللعن. ما حكم زيارة القبور للنساء جدة. وأما عن زيارة الرجال للقبور فهي سنة حيث أن فيها العبرة والتذكرة للموت حيث قال عليه الصلاة والسلام مخاطبا الرجال:" قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها".
الرئيسية إسلاميات نساء 12:48 م الأربعاء 23 أبريل 2014 zyr_lqbwr_tthyr_jdl الـجـــواب - أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نعم يجوز إن قصدت المرأة بزيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، وعن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونُظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية؛ كانت مشروعة للرجال والنساء، أما إذا قُصد بها تجديد الأحزان، واتُّخذ فيها ما يُنافي العظة والاعتبار، فإنها تكون مُحرمة على الرجال والنساء. ما هو حكم زيارة القبور للنساء - أجيب. فعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً)) أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه، واللفظ له. وروي أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر، فقال لها عبد الله بن أبي مُليكة: ((من أين أقبلتِ يا أم المؤمنين؟ قالت: مِن قبْر أخي عبد الرحمن. فقال لها: أليس كان نهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن زيارة القبور؟ قالت نعمْ، كان نهَى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها)) أخرجه أبو يعلى في مسنده، والحاكم في المستدرك.
السؤال: هل يجوز للنساء زيارة القبور؟ علمًا بأن الزيارة تذكر الإنسان الآخرة.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضى الله عنه– قَالَ: مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: ((اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِي))، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: ((إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) أخرجه البخاري في صحيحه، ووجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وَعَظَهَا بالصبر ولم يُنكر عليها زيارة القبر. وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُعلم النساء والرجال على السواء إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: ((السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ)) أخرجه أحمد في مسنده. محتوي مدفوع
وأما الاستدلال بأن الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب أهل القليب يوم بدر فهذا ليس حجة في الموضوع، لأنه إنما علم عن طريق الوحي أنهم يسمعون وأن هذا من تعذيبهم وهو تعذيب لهم لا مسرة تدخل عليهم، فهو مما يزيد عذابهم، ولذلك قال: " ما أنتم بأسمع منهم لما أقول "، فهذا من جنس عذابهم ولا يستدل به في النعيم، وعلى كلٍ فحتى لو قدر أن الأموات يسمعون فإنهم لا ينتفعون بسماع شيء مما يصل إليهم أبداً، وهذا محل إجماع أنهم لا ينتفعون بالسماع، لكن هل يسمعون أم لا هذا محل الخلاف، لكن هل ينتفعون بالسماع هذا لم يقل أحد بانتفاعهم به، لا ينتفعون بشيء مما يسمعون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.