medicalirishcannabis.info
تدل على صلاة النافلة. (راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء والجناس اللغوي). تدل على الأطفال أو الأبناء الصالحين. (لقول الله تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِين﴾ [الأنبياء:72] [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]). وقد تدل سورة الأنفال في المنام على ذم الطمع في الدنيا والترغيب فيما عند الله (تعالى) من النعيم. وقد تدل على ما أعده الله (عز وجل) لعباده الصالحين الزاهدين من نعيم. تفسير سورة الأنفال كاملة. (لقول الله تعالى: ﴿تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ﴾ [النساء:94]). وقد تدل سورة الأنفال في رؤيا أهل الفساد والطمع والقعود عن الجهاد على الحرمان من الرزق والنعمة، بينما تدل لأهل الخير والزهد والجهاد في سبيل الله (تعالى) على المغانم الكبيرة والخاصة. وقد تدل هذه السورة الكريمة على المكافآت المالية مقابل العمل الشاق والاجتهاد، بينما يحرم منها الكسول والمتقاعس بشرط أن يكون العمل مما يرضي الله (تعالى). (يقول الله عز وجل: ﴿سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ [الفتح:15]).
الجهاد التأكيد على الجهاد وعلى أهميته ، وعلى جزاء من يقاتل في سبيل الله ، وعلى عقاب من يحارب الله ، وبيان شدة أثر الخلاف على وحدة المؤمنين ونصرهم ، وعلى التشديد على عدم التولي والتراجع والهروب من أمام العدو في المعركة. [2] فضل سورة الأنفال الفضل الاول وهو من الأحاديث و ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مصعب بن سعد: "وكانت قراءتها سنة، يقرؤها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الزحف، ويستقرئها، فعمل الناس بذلك". في الأخبار التي روت عن وقعة معركة القادسية، أنه لما صلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الظهر، أمر غلاماً – كان عمر رضي الله عنه ألزمه إياه، وكان من القراء – بقراءة سورة الأنفال، وكان المسلمون كلهم إذ ذاك يتعلمونها، فقرأها على الكتيبة التي تليه، وقرئت في كل كتيبة، فهشت قلوب الناس، وعرفوا السكنية مع قراءتها. الدرر السنية. في رواية الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه سئل عن الأنفال، فقال: "فينا معشر أصحاب بدر نزلت، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا، وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين"، قال الهيثمي: "رجاله ثقات".
الحديث عن الغنائم، والأسرى، والمُعاهدات، وذكرها لبعض أحداث غزوة بدر. تناولت عوامل النصر والهزيمة، وذكرها لبعض جوانب حياة النبيّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام- وصحابته وهم في مكة مُستضعفون. [١٥] ذكرها للبشارات التي تُشعر المؤمنين باستجابة الله لدعائهم في النصر على أعدائهم، كما تناولت النهي عن خيانة الله ورسوله، وخيانة الأمانة. إثباتها لحقيقة النصر وأنَّه من عند الله وحده، وبيان أنَّ البلاء العام يُدفع بالاستغفار، وببركة وجود النبيّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-، وأنَّ الافتتان بالمال والأولاد من أسباب الفساد، كما حثت على السّلم وبينت أنَّه أفضل من الحرب. [١٦] المراجع ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 185، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب سعيد حوَّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 2105، جزء 4. مقاصد سورة الأنفال - سطور. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي (1997)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (الطبعة 1)، القاهرة:دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 7، جزء 6. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر ، صفحة 236، جزء 9.
* بيان وجوب إعداد الأمة كل ما تستطيعه من قوة لقتال أعدائها؛ وفي مقدمة ذلك المرابطة في ثغور البلاد حماية لها. وهذه المرابطة تشمل المرابطة المادية بالاستعداد العسكري، والمرابطة المعنوية وذلك بالتحصين الثقافي والفكري. { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} (الأنفال:60). * بيان أن القصد الأول من إعداد هذه القوة والمرابطة، إرهاب الأعداء وإخافتهم من عاقبة التعدي على الأمة ومصالحها؛ لأجل أن تكون آمنة في عقر دارها، مطمئنة على مصالحها، وهذا ما يُسمى بـ (السلم المسلح)، { ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم} (الأنفال:60). * بيان أن شريعة الإسلام تفضل السلم على الحرب، إذا جنح العدو لها؛ إيثاراً لها على الحرب، التي لا تُقصد لذاتها، بل هي ضرورة من ضرورات الاجتماع تقدر بقدرها؛ { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} (الأنفال:61). * دعت السورة المؤمنين إلى المحافظة على الوفاء بالعهود، والالتزام بالمواثيق في الحرب والسلم، وتحريم الخيانة فيها سراً أو جهراً، وتحريم الخيانة في كل أمانة مادية أو معنوية، { لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} (الأنفال:27). * جعل الغاية من القتال في الإسلام حرية الدين، ومنع فتنة أحد واضطهاده؛ لأجل إرجاعه عن دينه، { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} (الأنفال:39).
[٨] سبب نزول سورة التوبة ومناسبتها لما قبلها نزلت سورة التوبة في السنة التاسعة من الهجرة، في شهر ذي الحجة أو ذي القِعدة، بعد غزوة تبوك وقبل لحوق رسول الله بالرّفيق الأعلى، وعلى وجه التفصيل؛ أرسل رسول الله أبا بكر ليحجّ بالنّاس في ذي القعدة، فنزلت السورة ونقضت العهود مع جميع المشركين الذين بدؤوا بنقض عهودهم مع المسلمين، فأرسل رسول الله علياً؛ ليقوم بتبليغ السورة للناس في يوم الحجِّ الأكبر، ففعل كما أمره رسول الله ثم قال: "لا يحجّ بعد العام مُشرك، ولا يطوف بالبيت عريان". [٩] وترتبط سورة التوبة مع سورة الأنفال الواقعة قبلها وكأنها تتمّة لها، حيث جاءت لتُكمّل ما جاء في سورة الأنفال من الأحكام والسياسات والقواعد داخل الدولة الإسلامية وخارجها، ومع المسلمين وغيرهم، وأحوال كل منهم، وسورة الأنفال فيها الحثّ على الالتزام بالمواثيق، وفي سورة التوبة ذمّ نقضها، وتشترك السورتان في إبعاد المشركين عن المسجد الحرام ، والحثّ على الإنفاق في سبيل الله -تعالى-، كما جاء البيان والتوضيح في السورتين عن صفات المنافقين وأحوالهم.