medicalirishcannabis.info
لسنوات طوية استمتع ملايين من الأطفال حول العالم بمشاهدة تينكر وينكر وديبسي ولالا وبو ومعهم الشمس الذهبية التي تحمل وجه طفل يضحك يضحك الأطفال أيضًا، وهذه الأسماء هي للشخصيات الشهيرة التي ظهرت في مسلسل الأطفال الذي أنتجته قناة بي بي سي البريطانية"تيليتبيز". تميزت شخصيات تيليتبيز بأن لكل منها شخصية خاصة ومميزة لتساعده على استكشاف العالم، واستخدام بعض الرموز بهدف تعليم الأطفال مثل حقيبة يد تنكي وينكي والتي تكون من الداخل أكبر من الخارج حتى يتعلم عن الحجم، أو كرة لا لا والتي تعكس افتتان الأطفال بالكرات. ومن شدة افتتان الأطفال بتلك الشخصيات فقد حققت جميع المنتجات التي تحمل صور شخصيات تليتبيز مثل ملابس الأطفال والدمى أعلى المبيعات على مستوى العالم. الحقيقة وراء كرتون تيليتابيز 2019 | الحقيقة المرعبة و المخيفة و السرية | من أغرب القصص التي سمعتها ! - YouTube. أما الشمس التي كانت تشرق على أرض تليتابيز وتضحك باستمرار على أعمالهم، فقد كانت تحمل وجه جين سميث والتي كانت تبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما أصبحت أكثر الوجوه شهرة في التليفزيون البريطاني وهي تؤدي دور سن بيبي في المسلسسل. عاش تيليتابيز في مزرعة أسمها لا لا لاند وهي مكان رائع يحبه الأطفال هذا ما يبدو من البرنامج، لكن يبدو أن الحقيقة غير ذلك، لأن قصة تيليتابيز الحقيقية ربما تدمر ذكريات الطفولة الجميلة لدى الكثيرين.
لكن حتى تلك السعادة البسيطة كادت أن تسلب من هؤلاء المساكين، عندما قرر مدير الدار أن هذه الأجهزة تستهلك الكثير من الكهرباء ويجب توفير نفقاتها، وقد سمع الأطفال الأربعة المدير المسئول وهو يتحدث بأنه سوف يزيل هذه الأجهزة. فكر الصغار أن عليهم أن يتصرفوا حيال هذا الأمر، فقرروا أن يأخذوا بعض الأجهزة ويخفونها بأنفسهم، لكن أن سيذهبون فالمكان مغلق طوال الوقت والنافذة الوحيدة الموجودة بالحجرة أعلى كثيرًا من أن يتسلقوها بأجسامهم النحيفة. قصة تيليتابيز الحقيقية 😨😱💥 | الجزء الأول - YouTube. بعد أن نظر الأطفال حولهم ولم يجدوا مهرب، خطرت ببالهم فكرة ، فقد كان بعض الأطفال معتادون على بلع الألعاب الصغيرة ليخفوها بأمعائهم بعيدًا عن المسئولين القساة، لكن كيف سيتم بلع هذه الأجهزة بأفواههم الصغيرة. كان الحل الذي تبادر لتلك الأذهان البريئة هو إدخالها عبر عمل فتحات في بطونهم، ربما تبدو تلك القصة غير منطقية للبعض لكن بالنظر لظروف الأطفال العقلية والنفسية فإن تلك الفكرة ربما بدت لهم منطقية جدًا. في الصباح عندما فتح المشرفين الغرفة لإيقاظ الأطفال كالعادة، وجدوا المفاجئة المروعة، كان الأطفال قد نفذوا خطتهم للأسف وكانت دمائهم تغطي المكان وقد فارقوا الحياة وأجهزة التليفزيون فوق أجسادهم الصغيرة الممزقة.
قبل أن تحضر الشرطة كان المسئولين قد قرروا الهرب، أما الشرطة فقد قررت أن تتستر على الحادث المروع، وقد علم عدد قليل من الأشخاص فقط بالحادث منهم كاتبة تليتابيز. جميع محتويات المقال من صور ومعلومات هي من المصدر: المرسال
شخصية لا لا الحقيقة أما الطفلة الثانية لالا فقد كانت أيضًا مبتسمة لنفس السبب الذي جعل تينكي وينكي يبتسم، وهو التشوه، وكانت الفتاة المسكينة لا تعاني من أي مرض عقلي عند ولادتها، لكن بسبب حبسها في دار الرعاية لفترة طويلة والمعاملة القاسية جدًا التي لاقتها، فقد أصبحت مضطربة وكانت ترقص وتغني في الغرفة طوال الوقت وهي تبتسم رغمًا عنها. شخصية دبسي الحقيقية ودبسي كان مثل أصدقائه يعاني من الاضطراب والتشوه وسوء المعاملة أيضًا حتى أنه كان لا يستطيع أن يتحدث بأي كلمات مفهومة، بالرغم من أن عمره كان ست سنوات، وكان أيضًا لا يأكل ويرمي الطعام الذي يقدم إليه حتى أصبح هزيلًا وكان في معظم الأوقات لا يقوى على المشي، مع ذلك لم يهتم الأشخاص المسئولين عنه بالمعهد بجلب طبيب لمعرفة سبب رفضه للطعام. شخصية بو الحقيقية أما الصغيرة بو فكانت مشوهة منذ ولادتها حتى أن والديها فزعوا منها فأدخلوها لمعهد الرعاية، وهناك تعرضت للإهمال وأصيبت بحروق أيضًا بسبب إهمال الأشخاص المسئولين عنها. قصة تسمية تيليتابيز ربما تشعر بالصدمة أو الحزن على هؤلاء الأطفال، لكن حتى تلك كان وضع هؤلاء الأطفال مشابه للأطفال الأخرين الذين عاشوا معهم في دار الرعاية، وتعرضوا لنفس الظروف القاسية، وكانت تسليتهم الوحيدة في هذا المكان، هو مجموعة من أجهزة التليفزيون كانت موزعة في الدار، وتعمل طوال الوقت حتى تجذب انتباه الأطفال، فلا يضطر المسئولين للاهتمام بهم.