medicalirishcannabis.info
الاذكار بعد الصلاة المكتوبة - YouTube
تاريخ النشر: الخميس 23 جمادى الآخر 1432 هـ - 26-5-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 157455 25797 0 448 السؤال إخواني الأفاضل بارك الله فيكم جميعاً.
وبما ذكرنا يتبين أن السنة رفع الصوت بالذكر خلف الصلوات المكتوبة ، وأنه لا معارض لذلك لا بنص صحيح ولا بنظر صريح " انتهى. الأذكار التي تُقال بعد الفراغ من الصلاة. وقال أيضا: " لأن الأصوات إذا اختلطت تداخل بعضها في بعض فارتفع التشويش ، كما تشاهد الآن في يوم الجمعة الناس يقرأون كلهم القرآن يجهرون به ويأتي المصلي ويصلي ولا يحدث له تشويش ". وقال رحمه الله: " فالمهم أن القول الراجح: أنه يسن الذكر أدبار الصلوات على الوجه المشروع ، وأنه يسن الجهر به أيضا - أعني رفع الصوت - ولا يكون رفعا مزعجا فإن هذا لا ينبغي ، ولهذا لما رفع الناس أصواتهم بالذكر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في قفولهم من خيبر قال: ( أيها الناس ، أربعوا على أنفسكم) ، فالمقصود بالرفع ، الرفع الذي لا يكون فيه مشقة وإزعاج " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/247، 261). ثانيا: قد تبين مما ذكرنا أن الأمر فيه سعة ، وأن الخلاف في المسألة قديم ، ولعل الراجح هو ما ذكره الشيخ رحمه الله من رفع الصوت ، لكن يكون رفعا من غير إزعاج. وأما من أشرت إليهم من العوام وكبار السن ، فإنه سيعتادون ذلك بعد مدة ، وقد يكون من المناسب قراءة كلام الشيخ عليهم ، ليعلموا السنة ، ويرغبوا في تطبيقها.
فهل لا بد أن أقرأها بهذا الترتيب أم بإمكاني قراءتها كيفما أشاء؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه الأذكار كلها واردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقال بعد الصلوات، وهذا الترتيب جائز وليس واجباً إلا أنه يستحب البدء بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبدأ به عندما يسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذ الجلال والإكرام. رواه مسلم. الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة للتعليم والإسرار هو الأصل - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن قدامة في المغني: ويستحب ذكر الله والدعاء عقيب سلامه، ويستحب من ذلك ما ورد به الأثر مثل ما روى المغيرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. متفق عليه. وقال ثوبان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. وقال الأوزاعي: يقول استغفر الله استغفر الله.
[٨] وخطوات المصلي إلى المسجد أحدها تحط عنه الخطيئة والأخرى ترفع درجته، وله بكل خطوة يخطوها حسنة، وهذا فضل ومنَّه من الله -عز وجل- لعباده، ودليل على حثهم إلى الخطى إلى المساجد، فمن توضأ وأحسن الوضوء ثم ذهب إلى المسجد، له ثواب ورحمات، ما لم يحدث من المسلم خطأ، وكلما كان طريقة إلى المسجد أطول كلما فاز وعلا وأدرك الجنة، ونال الثواب العظيم. [٨] المراجع ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:649، صحيح. ↑ موسى شاهين لاشين، فتح المنعم شرح صحيح مسلم ، صفحة 394. بتصرّف. ^ أ ب ت محمود عبداللطيف عويضة، الجامع لأحكام الصلاة ، صفحة 359- 361. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:837، صحيح. ↑ سورة ق، آية:40 ↑ عبدالله بن صالح الفوزان، منحة العلام في شرح بلوغ المرام ، صفحة 181. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:251، صحيح. ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني، المساجد ، صفحة 32-34. لوحة الأذكار بعد الصلاة المكتوبة | موقع البطاقة الدعوي. بتصرّف.
وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قضى الصلاة: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. ) الحديث. ولا يُسمع القول إلا إذا جهر به القائل. وقد اختار الجهر بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجماعة من السلف والخلف ، لحديثي ابن عباس ، والمغيرة رضي الله عنهم. والجهر عام في كل ذكر مشروع بعد الصلاة سواء كان تهليلا ، أو تسبيحا ، أو تكبيرا ، أو تحميدا لعموم حديث ابن عباس ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم التفريق بين التهليل وغيره بل جاء في حديث ابن عباس أنهم يعرفون انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير ، وبهذا يُعرف الرد على من قال لا جهر في التسبيح والتحميد والتكبير. وأما من قال: إن الجهر بذلك بدعة ، فقد أخطأ فكيف يكون الشيء المعهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة ؟! قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله: ( ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وتقريره ، وكان الصحابة يفعلون ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد تعليمهم إياه ، ويقرهم على ذلك فعلموه بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم إياهم ، وعملوا وأقرهم على ذلك العمل بعد العلم به ولم ينكره عليهم).