medicalirishcannabis.info
01-23-2011, 04:10 PM # 1 عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية تاريخ التسجيل: Dec 2010 الدولة: المملكة المغربية المشاركات: 2, 953 معدل تقييم المستوى: 14 تفسير قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ نرجو تفسير قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [1]. هذه الآية آية عظيمة وهي تدل على أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله، وأكملهم خوفاً منه سبحانه، فالمعنى: إنما يخشى الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه، وتبصروا في شريعته وعرفوا ما عنده من النعيم لمن اتقاه، والعذاب لمن خالفه وعصاه، فهم لكمال علمهم بالله هم أشد الناس خشية لله، وأكمل الناس خوفاً من الله، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهم أكمل الناس خشية لله سبحانه وتعظيماً له، ثم خلفاؤهم العلماء بالله وبدينه.
وَمِنَ النَّاسِ: متعلقان بمحذوف خبر مقدم. وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ: معطوف على الناس. مُخْتَلِفٌ: صفة لمبتدأ محذوف. أَلْوانُهُ: فاعل لمختلف. تفسير قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ - منتديات الكعبة الإسلامية. كَذلِكَ: الكاف حرف جر واسم الإشارة مجرور به ومتعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب. إِنَّما: كافة مكفوفة. يَخْشَى: مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به. مِنْ عِبادِهِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. الْعُلَماءُ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره. إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ: إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز غفور خبراها المرفوعان.
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 رمضان 1428 هـ - 25-9-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 99303 7535 0 214 السؤال ما معنى الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، هل يعني أن العامي والجاهل لا يخشى الله وهو في النار؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق بيان هذه الآية وأقوال المفسرين حولها في الفتوى رقم: 21642. وخلاصة ما قاله أهل التفسير فيها: أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية ويخافه حق الخوف إلا العلماء بآيات الله المقروءة المنزلة على رسله وآياته بالمثوثة في كونه والتي يستوي في تأملها القارئ والأمي... وليس معنى الآية أن العامة لا يخشون الله تعالى، ولكن كل واحد يخشاه بحسب علمه وقوة إيمانه. والله أعلم.
وقوله: " إن الله عزيز غفور " يفيد معنى التعليل فلعزته تعالى وكونه قاهرا غير مقهور وغالبا غير مغلوب من كل جهة يخشاه العارفون، ولكونه غفورا كثير المغفرة للآثام والخطيئات يؤمنون به ويتقربون إليه ويشتاقون إلى لقائه. قوله تعالى: " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور " تلاوة الكتاب قراءة القرآن وقد أثنى عليها الله سبحانه، و إقامة الصلاة إدامة إتيانها وحفظها من أن تترك، والانفاق من الرزق سرا وعلانية بذل المال سرا تحذرا من الرياء وزوال الاخلاص في الانفاق المسنون، وبذل المال علانية ليشيع بين الناس كما في الانفاق الواجب. وقوله: " يرجون تجارة لن تبور " أي لن تهلك بالخسران، وذكر بعضهم أن قوله: " يرجون " الخ. خبر إن في صدر الآية وعند بعضهم الخبر مقدر يتعلق به قوله: " ليوفيهم " الخ " أي فعلوا ما فعلوا ليوفيهم أجورهم " الخ. (٤٣) الذهاب إلى صفحة: «« «... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48... » »»