medicalirishcannabis.info
215ـ متى كانت غزوة الخندق (الأحزاب)؟ كانت في سنة خمس من الهجرة في شوال. زاد المعاد (3/240). 216ـ ما سببها؟ أن اليهود حزبوا الأحزاب على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم. 217ـ من قائد المشركين في هذه الغزوة؟ وكم عدد جيشهم؟ هو أبو سفيان بن حرب، قائد قريش ومن معهم. وعدد جيشهم عشرة آلاف مقاتل. زاد المعاد (3/242). 218ـ ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع بمقدمهم؟ استشار أصحابه. زاد المعاد (3/242). 219ـ من هو الصحابي الذي أشار عليه بحفر الخندق؟ سلمان الفارسي. ما الاسم الاخر ليوم الخندق وما سبب التسمية - موقع محتويات. 220ـ كم عدد جيش المشركين؟ ثلاثة آلاف. 221ـ كم استغرقت مدة حفر الخندق؟ قيل: ستة أيام. وقيل: عشرين يومًا. 222ـ من الذي شارك في حفر الخندق؟ شارك جميع المسلمين في الحفر، وأسوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان الصحابة يستعينون به في تفتيت الصخرة التي تعترضهم ويعجزون عنها. 223ـ ماذا كانوا يرددون أثناء الحفر؟ نحن الذين بايعوا محمدًا على الإسلام ما بقينا أبدًا صحيح البخاري (4099). 224ـ اذكر بعض دلائل النبوة التي حدثت أثناء حفر الخندق؟ § عندما اعترضت الصحابة صخرة وهم يحفرون، ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ضربات فتفتتت.
النتائج التي ترتبت على غزوة الخندق كانت هذه الغزوة بمثابة نصر كبير للمسلمين على المستوى المادي والمستوى النفسي، فكانت نتائجها بالرغم من قساوة الموقف وما مر بالمسلمين من ألم نفسي أثناء المعركة، حتى جاء الله بنصره ومن أهم النتائج: الانتصار الكبير الذي حققه المسلمون على المشركين، بالرغم من الفارق الكبير بين العدد والعدة، حيث كان المسلمين 3 آلاف مقاتل والمشركين 10 آلاف مقاتل. انهزام المشركين دون أن يحدث أي عراك مع المسلمين مما زاد من غيظهم وتثبيت فكرة بأن الله مع نبيه، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز "وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا". هذه الغزوة أدت إلى استقرار الصحابة في المدينة المنورة وتثبيتهم في المدينة، وذلك بعد القضاء على كل من يرغب في إيذائهم وخاصة اليهود الذين نقضوا عهدهم مع الرسول، وأرادوا أن يغدروا به لولا عناية الله عز وجل. كانت هذه هي الغزوة التي يهاجم فيها المسلمون، بل استطاعوا بعد ذلك أن يقوما بتجهيز جيوشهم، وأصبحت تخرج من المدينة لنشر الإسلام في كل مكان حيث أن الرسول قد بشر الصحابة بعد انهزام الأحزاب بقوله " نَغْزُوهُمْ وَلاَ يَغْزُونَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِم".
^ أ ب مصطفى السباعي (1985)، كتاب السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثالثة)، بيروت: المكتب الإسلامي، صفحة 89-90. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 9-11.