medicalirishcannabis.info
كان له اهتمام بالتعليق على كتب المذهب الحنبلي. اشتغل بالتدريس، وأخذ عن كثيرون. توفي في مسقط رأسه. [2] [3] محتويات 1 نسبه وأسرته 2 سيرته 3 انظر أيضًا 4 مراجع نسبه وأسرته [ عدل] هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن فيروز بن محمد بن سام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب الوهيبي التميمي النجدي الأحسائي. أصل أسرته من أشيقر من الوشم، فانتقلوا إلى الأحساء. شقيقه هو الفقيه عبد الوهاب ، (29 يناير 1759 - 9 مايو 1791) (1 جمادى الآخرة 1172 - 7 رمضان 1205). [2] سيرته [ عدل] ولد عبد الله بن فيروز في اليوم 6 شعبان 1105/ 1 أبريل 1694 في الأحساء في عائلة مهتمة بالتعليم. أخذ عن علماء عصره في نجد والأحساء منهم والده، الذي توفي 1135 هـ، وفوزان بن نصر الله بن مشعاب، وخاله عبد الوهاب بن سليمان بن علي وعبد الوهاب بن عبد الله النجدي وغيرهم. عبد الوهاب عبد الله - ويكيبيديا. [3] لما قدم محمد بن عبد الوهاب إلى الأحساء أثناء رحتله قبل بداية دعوته، اجتمع به عبد الله بن فيروز في بيته بمحلة مشرفة بالمبرز وتعرف عليه، وهو ابن عمته. واطلع عنده على جملة من كتب بن تيمية وابن القيم. [4] [2] برز عبد الله بن فيروز في الفقه الحنبلي وأصول الدين وغيرها من العلوم الشرعية، وأفتى وأجاب على أسئلة عديدة.
[3] بداية تبليغه لمذهبه الذي ابتدعه وفي سنة ( 1143 هـ) أظهر مُحمّد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه، فأبطلوا أقواله، فلم تلقَ رواجا حتى توفي والده سنه ( 1153 هـ)، فجدّد دعوته بين البسطاء والعوام، فتابعه حُثالة من الناس، فثارَ عليه أهل بلده، وهمّوا بقتله، ففرَ إلى (العيينة)، وهناك تقرّب إلى أمير العيينة، وتزوّج أخت الأمير، ومكث عنده يدعو إلى نفسه وإلى بدعته، فضاقَ أهل العيينة منه ذرعا؛ فطردوه من بلدتهم، فخرجَ إلى (الدرعيّة) شرقي نجد، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذّاب التي انطلقت منها أحزاب الردة. فراجت أفكار مُحمّد بن عبد الوهاب في هذه البلاد واتبعه أميرها مُحمّد بن سعود، وعامة أهلها. وكان في ذلك كله يتصرف وكأنه صاحب الاجتهاد المطلق ، فهو لا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة حقيقةً!! كتب سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - مكتبة نور. هكذا وصفه أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وهو أعرفُ الناس به، وقد ألّفَ كتاباً في إبطال دعوة أخيه وإثبات زيفها، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعة في التعريف بالوهابيّة ومؤسسها، قال فيها: «اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنّة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه، ومن خالفه فهو عنده كافر ، هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد، ولا واللّه ولا عِشر واحدة، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهّال، فإنا للّه وإنا إليه راجعون».