medicalirishcannabis.info
[1] أفضلية إكمال صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف إذا بدأ الفرد مع الإمام في صلاة التراويح وأحب أن ينصرف منها قبل أن يقوم الإمام بالتكبير فلا حرج عليه، لكن من الأفضل أن يبقى مع الإمام حتى ينصرف، و تحتسب له قيام الليلة، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة فإذا بقي مع الإمام حتى يكمل كان له فضل قيام الليلة كلها، وإن انصرف بعدما يصلي بعض الركعات فلا بأس، لا حرج في ذلك؛ لأنها نافلة". [3] حكم صلاة التراويح على إنفراد في المنزل يمكن للرجل أن يقوم بأداء صلاة التراويح على إنفراد إن فوت صلاة الجماعة، ويعتبر أدائها في المنزل جائز لأنها صلاة من صلوات السنة، ولكن من الأفضل صلاتها في المسجد مع الإمام اقتداء برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ولكن المرأة فإن الأفضل لها أن تقوم بأداء صلاة التراويح في المنزل، ويجوز لها الذهاب إلى المسجد لأدائها ولكن يجب أن يكون ذلك بإذن لها من ولي أمرها. حكم صلاة التراويح جماعة في المنزل ذكر الفقهاء من (الحنفية، والشافعية، والحنابلة) أن أداء صلاة التراويح جماعة هى سنة، وذلك اقتداء برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وذكر الحنفية أن صلاة التراويح جماعة سنة فإذا قام بعض أهل المنطقة بصلاتها في المسجد، و صلاها البقية على إنفراد في منازلهم فإنهم لا يكونون تاركين للسنة بذلك، وليس هناك مانع من أداء صلاة التراويح جماعة في المنزل بالأخص إذا كان أداؤها في المسجد يمكن أن ينتج عنه مشقة للفرد المصلى.
[5] شاهد أيضًا: هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل؟ وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيّن طريقة صلاة التراويح في البيت للنساء ، كما بيّن طريقة أداء النساء لصلاة التراويح في المسجد والشروط التي يجب أن تُحققها قبل خروجها، كما وضّح صفة وحكم صلاة التراويح للنساء. المراجع ^, كيف تصلي المرأة صلاة التراويح في بيتها ؟, 17-4-2021 ^, كيفية صلاة التراويح للمرأة في المسجد, 17-4-2021 ^ إرواء الغليل, أبو هريرة، الألباني، 515، صحيح. حكم صلاه التراويح في البيت افضل. الجامع الصغير, عبد الله بن مسعود، السيوطي، 5074، صحيح. ^, حكم صلاة التراويح للنساء, 17-4-2021
📝 حكم صلاة التراويح في البيت | فضيلة الشيخ أ. د: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالىٰ- - YouTube
واختتمت "الإفتاء" فتواها بقولها وبناءً على ذلك: فالأصل في صلاة التراويح أن يؤديها المسلمون في بيوتهم؛ كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكثير من السلف الصالح رضوان الله عليهم، وقد استحبها جماعة من العلماء سلفًا وخلفًا، لمن قويت نيته وعلت همته وكان حافظًا من القرآن ما يكفيه في صلاته؛ لِما فيها من التستر والإعانة على الخشوع وعلوِّ الهمة وتقوية النية.
ولكن الذي ينكر ما يفعله بعض الأئمة -هدانا الله وإياهم- من السرعة العظيمة في الركوع، والقيام بعد الركوع، والسجود، والجلسة بين السجدتين، والتشهد، فإن بعض الأئمة يسرعون في هذه الأركان إسراعاً عظيماً يمنع كثيراً من المصلين خلفهم من القيام بواجب الطمأنينة، فضلاً عن القيام بالمستحب، وقد ذكر أهل العلم أنه يُكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع بعض المأمومين، من فعل ما يسن، فكيف بمن أسرع سرعة تمنع بعض المأمومين أو أكثرهم من فعل ما يجب؟! كيفية صلاة التراويح في البيت - موضوع. وهذه لا شك أنها مُحرمة، وأنها خلاف أداء الأمانة التي أؤتمن الإمام عليها. فإنه لو لم يكن إماماً لقلنا لا حرج أن تصلي صلاة تقتصر فيها على الواجب ولكن إذا كنت إماماً فإنه يجب عليك أن تراعي المأمومين، وأن تصلي فيهم أفضل صلاة، تمكنهم من مراعاة فعل الواجب والمستحب فيها، وأرجو أن يفهم إخواني الأئمة أنه ليس المقصود سرد عدد الركعات، وإنما المقصود التطوع لله بفعل هذه العبادة، والخشوع فيها وأدائها على وجه الطمأنينة، وإن ركعتين يطمئن الإنسان فيها خير من عشرين لا يطمئن فيها، بل قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي لم يطمئن في صلاته: " ارجع فصل فإنك لم تصل ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.