medicalirishcannabis.info
يمكن أن يكون تكرار التهاب الثدي مؤشرًا على فرط هرمون البرولاكتين في الدم أو حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، لذا يجب إجراء فحص للغدد الصماء. يمكن استخدام الكمادات الباردة، والأعشاب أو الأدوية المثبطة للرضاعة عند الفطام لتجنب حدوث المضاعفات، حيث تُستخدم عشبة المريمية عادةً للفطام. ومن الأدوية المخفضة للبرولاكتين: البروموكريبتين، والكابيرغولين، والليسوريد التي تعد جميعاً فعالة وآمنة.
ففي حالة إن لم يستجيب الثدي إلى تلك المضادات يجب أن تتوجه للطبيب بشكل مباشر. تناول بعض مسكنات الألم، حيث إن هناك بعض الأطباء التي تنصح بتناول المسكنات كعلاج لذلك الالتهاب. على الأم أن تستمر في الرضاعة الطبيعية، حيث إنها تساعد على التخلص من التهاب الثدي، كما أنها تكون آمنة على الأم والطفل. يجب على المرأة ألا تقوم بتأخير الرضاعة حتى يمتلئ الثدي باللبن، حتى لا يسبب ذلك توسع القنوات اللبنية وتضخمها مما يصيبها بالاحتقان. اغمري ثديك بماء دافئ وقومي بتدليكه لمدة 10 دقائق، يتم تكرار تلك العملية على مدار اليوم، حيث إنها تساعد على التخلص من ذلك الاحتقان بمختلف أسبابه، كما تساعد على التخلص من مشكلة انسداد قنوات اللبن، مما يكون سبب أساسي في حدوث الاحتقان. اقرأ أيضًا: أسهل أنواع سرطان الثدي طرق علاج احتقان الثدي في ظل التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع، نجد أن هناك بعض الطرق التي يجب أن نقوم باتباعها للتخلص من التهاب الثدي، حيث يجب أن نهتم بتلك النصائح، ومن أهمها: قومي باستشارة الطبيب في تلك المسألة إن استمرت لفترة طويلة. يجب أن تحرصي على الحصول على وقت راحة مع طفلك في السرير، حيث إن تلك الخطوة تساعد على تشجيع عملية الرضاعة، حيث إن استمرار الرضاعة هي خير علاج للتخلص من التهاب الثدي.
شرب كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم حتى تقومي بمساعدة الثدي على التخلص من الالتهاب وترطيب الجسم. في حالة إن كانت عملية الرضاعة مؤلمة ولا تستطيع الأم أن تقوم بها، يمكن أن تقوم بإدرار اللبن بيدها، او استخدام المضخات الخاصة بسحب اللبن. على المرأة أن تقوم بارتداء حمالة صدر داعمة. في حالة إن كانت المرأة قادرة على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية يجب أن تحرص على أن تكون وضعية الطفل سليمة عند الرضاعة، حيث إن وضعية الطفل أثناء الرضاعة عليها عامل كبير في التخلص من الالتهاب أو الإصابة به. يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج للثدي قبل الرضاعة، مما يساعد على التخلص من الألم الناجم عن الرضاعة. يجب أن تتجنب الأم أن تقوم بوضع كمادات باردة قبل الرضاعة. كما أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب الثدي وبعض الطرق المنزلية المختلفة. علاج التهاب الثدي بطرق منزلية عند التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع بشكل عام، نجد أنه لا يوجد علاج خاص بمشكلة التهاب الثدي الناتج عن الرضاعة. لكن يوجد هناك بعض الطرق الوقائية والعلاجية التي تساعد على الحد من تفاقم ذلك الالتهاب، ويمكن أن تقوم المرأة بتطبيق تلك الطرق في المنزل، ومنها: الاستمرار بالرضاعة الطبيعية: على الأم ألا تتوقف عن إرضاع صغيرها من الثدي المصاب بالالتهاب، حتى إن كان ذلك الأمر متعب، حيث إن الرضاعة الطبيعية تساعد على التخلص من المشاكل المسببة لالتهاب.
استخدام المضخة الخاصة باللبن، حتى تقومي بتخفيف الضغط على الثدي، كما يجب على الأم أن تقوم بتفريغ الثدي بشكل دوري حيث إن امتلاء الثدي باللبن يكون من أهم مسببات الإصابة بالتهاب الثدي. في حالة إن كان الألم لا يطاق يمكن أن تقومي بإرضاع الطفل من الثدي السليم، وتكملة الوجبة باللبن الصناعي. لا يتسبب الالتهاب في أي إيذاء، حيث إن تلك العدوى التي قد تسببت في الإصابة بالالتهاب تكون من فم الطفل على الأغلب. في حالة إن نتج عن التهاب الثدي تكوين خراج، على الأم أن تمتنع عن إطعام صغيرها من ذلك الثدي. تأكدي من القيام بالرضاعة بشكل صحيح حتى لا يسبب ذلك تفاقم التهاب الثدي وظهور بعض الأعراض الأخرى. استخدام الكمادات الدافئة لعلاج ذلك الالتهاب، حيث إن قامت المرأة بوضع الكمادات الدافئة بعد الرضاعة وقبلها، ستلاحظ انخفاض حدة الالتهاب، كما أنها تساعد الأم على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية دون أن تشعر بالوجع المبالغ. يجب أن تتجنب الأم وضع كمادات الثلج قبل الرضاعة بشكل مباشر، حيث إنها تعمل على جعل اللبن يتدفق ببطء. يجب أن تحصل الأم على الكثير من السعرات الحرارية خلال اليوم، حتى يساعدها على إرضاع صغيرها. اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي نصائح للتعافي من التهاب الثدي في ظل التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع، نجد أن هناك بعض الإرشادات التي يجب أن نقدمها للتعامل مع مشكلة التهاب الثدي، ومن أهم تلك النصائح ما يلي: يجب أن تحافظ الأم على نظافة الثدي وتطهيره بشكل دوري.
وفي حال لم تُساعد المضادات الحيوية في التخلص من التهاب الثدي، أو في حال كنت تعانين من نوباتٍ متكررة، توجّهي إلى أخصائية الرعاية الصحية من جديد للمساعدة في التخلص من التهاب الثدي نهائيًا، وقد يكون ذلك بتناول نوعٍ آخر من المضادات الحيوية، على سبيل المثال. ستساعد النصائح التالية أيضًا في التخفيف من أعراض التهاب الثدي: اتّبعي نصائح الوقاية السابقة، حيث أنها تساعد أيضًا في التخلص من المشكلة (فعلى سبيل المثال، قد يساعد الإرضاع بشكلٍ منتظم على تخفيف الالتهاب وفتح المناطق المسدودة) قومي بالانحناء فوق حوضٍ مليء بالماء الدافئ، ثم اغمري ثدييك بالماء لمدة 10 دقائق، وكرري ذلك عدّة مرّات في اليوم. يساعد هذا على التخلص من المفرزات الجافة التي قد تعيق تدفق الحليب بحيث يصبح بالإمكان تفريغ ثدييك بالكامل من الحليب أثناء الرضاعة. استشيري أخصائية الرعاية الصحية بشأن تناول مسكن للألم لتخفيف أوجاعك. احصلي على قدرٍ كبير من الراحة (قد تكون الاستراحة في السرير مع طفلك عاملًا مشجعًا لزيادة مرات الإرضاع) اشربي كمياتٍ وافرةٍ من الماء لمساعدة جسمك على مقاومة الالتهاب في حال كانت الرضاعة الطبيعية مؤلمة جدًا، حاولي استدرار الحليب باليد أو باستخدام بالمضخة بدلًا عن ذلك قومي بارتداء حمالة صدر داعمة.
من أكثر الحيل التي جربتها وأتت معي بنتيجة ممتازة للتخلص من الاحتقان، التدليك تحت الماء الساخن عدة مرات يوميًّا، وتناول عقاقير بعد الرجوع لطبيب والرضاعة الدورية لطفلي، وتأكدي أنه مع نمو الطفل واتساع حجم معدته ستزول هذه المشكلة تمامًا، بل على العكس ستجدين ثديك طريًّا، وقد تحتاجين إلى تناول السوائل بكمية كبيرة لزيادة كمية الحليب لتكفي احتياجات طفلِك. اقرئي أيضًا: 7 أطعمة عليكِ تناولها لحليب ثدي مشبع لرضيعك كيفية الوقاية من احتقان الثدي للمرضع لا يمكنك منع احتقان الثدي في الأيام الأولى بعد الولادة. حتى يعرف جسمك كيف ينظم إنتاج الحليب، قد يفرط في الإنتاج. ومع ذلك ، يمكنك منع حدوث نوبات لاحقة من احتقان الثدي باتباع النصائح والتقنيات التالية: أرضعي طفلك أو ضخي اللبن من ثدييك بانتظام، يصنع جسمك الحليب بانتظام، بغض النظر عن جدول الرضاعة. أرضعي طفلك كل ساعة إلى ثلاث ساعات على الأقل. وضخي الحليب إن لم يكن رضيعك جائعًا أو كنت بعيدة عنه. استخدمي أكياس الثلج للتقليل من الإمداد بالحليب، ولتبريد وتهدئة أنسجة الثدي الملتهبة، قد تساعد أكياس الثلج والكمادات الباردة على تقليل إدرار الحليب. تخلصي من كميات قليلة من حليب الثدي، إذا كنت بحاجة إلى تخفيف الضغط، يمكنك شفط بعض حليب الثدي يدويًا أو ضخ قليل منه، ولكن لا تضخي أكثر من اللازم، فقد يأتي هذا بنتائج عكسية عليك، وقد يحاول جسمك إنتاج مزيد من الحليب لتعويض ما أزلتِه للتو.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم