medicalirishcannabis.info
وكان صلى الله عليه وسلم وأحيانا يحرص الشاعر فيذكره بكلمة من شعره, فقد روي أنه لما علم بهجاء أبي سفيان بن الحارث له, قام عبد الله بن روحه يستأذن النبي في الرد عليه, فقال له: أنت الذي تقول فثبت الله ؟ قال: نعم يا رسول الله أنا الذي أقول: فثبت الله ما آتاك من حسن ** تثبيت موسي ونصرا كالذي نصروا فقال رسول الله: وأنت فعل الله بك مثل ذلك, فؤثب كعب بن مالك وقال: يارسول الله ائذن لي, فقال: أنت الذي تقول: هممت سخينة ؟ قال: نعم أنا الذي أقول: هممت سخينة أن تغالب ربها ** وليغلبن مغالب الغلاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم ينس لك ذلك. وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يشجع الشعراء على قول الشعر طالما كان هدفه نصرة الحق, إعلاء منهج الله في الأرض.
لم يقل له: لماذا لا تنصحون أنفسكم وأنتم تقولون: عزيرٌ ابن الله! - تعالى الله عن ذلك -. لم يقل له: أنت لست من أهل العلم حتّى تُفتِي. لم يقل له: هذا من الشّؤون الدّاخليّة، ولا نقبل النّقد سوى من جماعتنا! لم يتفوّه بشيء من ذلك كلّه.. وإنّما ضرب للصّحابة المثلَ الأعلى في قبول الحقّ. موقف للنبي صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه. وذهب الصّحابة بالأجر بهذه النّصيحة، كأنّها النّهر يغسل ثنايا القلب الّتي لا تزال فيها بقايا من الشّرك اللّفظي الّذي لا يقصدونه، وذهب اليهود بشركهم وكفرهم. - الثّالثة: لا بدّ أن نلحظَ الفرقَ بين العبادات والعادات. فحالة فرقِ الشّعر لم ينتظر فيها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وحياً منزّلا؛ لأنّها من باب العادات، بخلاف الصّيام، فهو لم يصم عاشوراء لأنّ اليهود صامته، ولكنّه ثبت لديه أنّ موسى عليه السّلام صامه. فهو يوافقهم فيما هو حقّ.. أمّا ما يراه أنّه مخالف للفطرة ، أو مخالف للشِّرعة فلم يقلّدهم فيه ولو كانوا أهل كتاب.. فقد خالفهم في كثير من مظاهر الفطرة والشّرعة.. فأمر بإعفاء اللّحى، وحفّ الشّوارب، فقال كما في الصّحيحين عن ابنِ عمرَ رضي الله عنه عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَعْفُوا اللِّحَى)).
وأضافت أنه بفضل إرث من أرسى الخير نهجاً، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تمضي الإمارات وقد بارك الله تعالى بجهودها ومساعيها نحو المزيد من العمل الهادف والمتميز في دعم الإنسانية بمختلف الظروف لتدون سيرتها بأحرف من نور في ساحات العطاء وهي تقدم دون أن يُطلَب منها.. وتستجيب بدافع من قيمها.. وتبذل تعبيراً عن أصالة الخير النابعة من إحساس نبيل بمسؤولية إنسانية تحملها بكل أمانة.