medicalirishcannabis.info
حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله: ( ويجعل من يشاء عقيما) يقول: لا يلقح. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( ويجعل من يشاء عقيما) لا يلد واحدا ولا اثنين. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد الله قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) ليس فيهم أنثى ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) تلد المرأة ذكرا مرة وأنثى مرة ( ويجعل من يشاء عقيما) لا يولد له. تفسير قوله تعالى: ((ويجعل من يَشاء عقيما) - موقع التوحيد | نشر العلم الذي ينفع المسلم. [ ص: 558] وقال ابن زيد: في معنى قوله: ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) قال: أو يجعل في الواحد ذكرا وأنثى توأما ، هذا قوله: ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا). وقوله: ( إنه عليم قدير) يقول - تعالى ذكره -: إن الله ذو علم بما يخلق ، وقدرة على خلق ما يشاء لا يعزب عنه علم شيء من خلقه ، ولا يعجزه شيء أراد خلقه.
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا قال مجاهد: هو أن تلد المرأة غلاما ثم تلد جارية ثم تلد غلاما ثم تلد جارية. وقال محمد بن الحنفية: هو أن تلد توأما ، غلاما وجارية ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا. قال القتبي: التزويج هاهنا هو الجمع بين البنين والبنات ، تقول العرب: زوجت إبلي إذا جمعت بين الكبار والصغار. ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير أي لا يولد له ، يقال: رجل عقيم ، وامرأة عقيم. وعقمت المرأة تعقم عقما ، مثل حمد يحمد. وعقمت تعقم ، مثل عظم يعظم. وأصله القطع ، ومنه الملك العقيم ، أي: تقطع فيه الأرحام بالقتل والعقوق خوفا على الملك. وريح عقيم ، أي: لا تلقح سحابا ولا شجرا. ويوم القيامة يوم عقيم; لأنه لا يوم بعده. ( ويجعل من يشاء عقيما ) (ج1) د. باحمد رفيس - 16 / 3 / 2013 - YouTube. ويقال: نساء عقم وعقم ، قال الشاعر [ هو أبو هبل]: عقم النساء فما يلدن شبيهه إن النساء بمثله عقم وحكى النقاش أن هذه الآية نزلت في الأنبياء خصوصا وإن عم حكمها. وهب للوط الإناث ليس معهن ذكر ، ووهب لإبراهيم الذكور ليس معهم أنثى ، ووهب لإسماعيل وإسحاق الذكور والإناث ، وجعل عيسى ويحيى عقيمين ، ونحوه عن ابن عباس وإسحاق بن بشر.
الرسم العثماني أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنٰثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌ قَدِيرٌ الـرسـم الإمـلائـي اَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانًا وَّاِنَاثًا ۚ وَيَجۡعَلُ مَنۡ يَّشَآءُ عَقِيۡمًاؕ اِنَّهٗ عَلِيۡمٌ قَدِيۡرٌ تفسير ميسر: لله سبحانه وتعالى ملك السموات والأرض وما فيهما، يخلق ما يشاء من الخلق، يهب لمن يشاء من عباده إناثًا لا ذكور معهن، ويهب لمن يشاء الذكور لا إناث معهم، ويعطي سبحانه وتعالى لمن يشاء من الناس الذكر والأنثى، ويجعل مَن يشاء عقيمًا لا يولد له، إنه عليم بما يَخْلُق، قدير على خَلْق ما يشاء، لا يعجزه شيء أراد خلقه.
الحمد لله. عليك بدعاء زكريا عليه السلام عندما قال: رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ، فإنه دعاء جميل في غاية المناسبة للحال. وكذلك دعاؤه عليه السلام لما قال: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
واعلم أن الله يبتلي عباده بالمنع كما يبتليهم بالعطاء، هل يشكرون أم لا وهل يصبرون أم لا، كما قال الله تعالى: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168]، وقال: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]، وقال جل من قائل: فَأَمَّا الْأِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ [الفجر:15-16]. أي ما كل من وسعتُ عليه أكرمُته ولا كل من قدرتُ عليه أكون قد أهنتُه، بل هذا ابتلاء ليشكر العبد على السراء والضراء، فمن رزق الشكر والصبر فقد رزق الخير كله، كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم. والله أعلم. إسلام ويب. §§§§§§§§§§§§§§§
ومن مجازه إطلاقه على إنكاح الرجل امرأة لأنهما يصيران كالزوج ، والمراد هنا: جعلهم زوجاً في الهبة ، أي يجمع لمن يشاء فيهب له ذكراناً مشفَّعين بإناث فالمراد التزويج بصنف آخر لا مقابلة كل فرد من الصنف بفَرد من الصنف الآخر. والضمير في يزوجهم} عائد إلى كلاً من الإناث والذكور. وانتصب { ذكراناً وإناثاً} على الحال من ضمير الجمع في { يزوجهم}. والعقيم: الذي لا يولد له من رجل أو امرأة ، وفعله عَقِم من باب فرِح وعقُم من باب كرم. وأصل فعله أن يتعدّى إلى المفعول يقال عقمها الله من باب ضرب ، ويقال عُقِمت المرأة بالبناء للمجهول ، أي عقَمها عاقم لأن سبب العقم مجهول عندهم. فهو مما جاء متعدياً وقاصراً ، فالقاصر بضم القاف وكسرها والمتعدي بفتحها ، والعقيم: فعيل بمعنى مفعول ، فلذلك استوى فيه المذكر والمؤنث غالباً ، وربما ظهرت التاء نادراً قالوا: رحم عقيمة. { عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ}. جملة في موضع العلة للمبدل منه وهو { يخلق ما يشاء} فموقع ( إنّ) هنا موقع فاء التفريع. والمعنى: أن خلقه ما يشاء ليس خلقاً مهملاً عرياً عن الحكمة لأنه واسع العلم لا يفوته شيء من المعلومات فخلقه الأشياء يجري على وفق علمه وحكمته. وهو { قدير} نافذ القدرة ، فإذا علم الحكمة في خلق شيء أراده ، فجرى على قَدَره.