medicalirishcannabis.info
قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب، فقال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي، قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرني بها فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة من يوم الجمعة، فقلت: كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلي فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) «من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي؟ قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك» (رواه أبو داود). شروط صحة صلاة الجمعة – المحيط التعليمي. 7- إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قال فقالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون بليت، قال(صلى الله عليه وسلم): «إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء» صلى الله عليهم (رواه أبو داود). شروط صحة الجمعة 1- الوقت: فلا تصح قبل وقتها ولا بعد خروجه كبقية الصلوات المفروضة، ووقتها كوقت صلاة الظهر. 2- أن يحضرها جماعة: فلا تصح من منفرد، وأقل الجماعة ثلاثة. 3- الاستيطان: وهو الإقامة في قرية مبنية لا يرحل عنها صيفا ولا شتاء، لا يُرحل عنها صيفًا ولا شتاء، أما أهل البوادي والخيام الرحل فتصح منهم ولا تجب عليهم.
4- يدعو الخطيب بإصبعه السبابة، ولا يرفع يديه حال الدعاء إلا في الاسْتِسْقَاء أو الدعاء بكف المطر، فعن حصين بن عبد الرحمن رضى الله عنه قال: «رأيت رسول الله وهو يخطب إذا دعا يقول هكذا، وأشار بإصبعه السبابة» (رواه أحمد). يشير بإصبعه 5- ليس لصلاة الجمعة سنة قبلية، لكن يستحب له التطوع المطلق قبل الأذان؛ لقوله «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، وَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى» (رواه الدارمي). من شروط صحة صلاة الجمعة :. 6- تصلى السنة البعدية ركعتين؛ لما رواه ابن عمر رضى الله عنه قال: «كَانَ رسول الله يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ في بَيْتِهِ» (رواه الجماعة) ، أو أربع؛ لقول النَّبِيِّ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» (رواه مسلم). والأفضل صلاتها في بيته. 7- إذا اجتمع العيد والجمعة فالأحوط أن يصلي العيد والجمعة، فإن صلى العيد فلا بد أن يصلي الظهر على الأقل، ويرخص لأهل الأمصار البعيدة إذا صلوا العيد أن لا يعودوا لصلاة الجمعة، فعَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ قَالَ: «شَهدْتُ مُعَاوِيَةَ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ: شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ عِيدَيْنِ اجْتَمَعَا؟ قَالَ: نَعَمْ، صَلَّى الْعِيدَ أَوَّلَ النَّهَارِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يُجَمِّعَ فَلْيُجَمِّعْ» (رواه أحمد).
المراجع ^ أ ب عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة 2)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 346،347، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الوهاب بن علي الثعلبي البغدادي المالكي (2004)، التلقين في الفقه المالكي (الطبعة 1)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 51، جزء 1. كيفية أداء صلاة الجمعة وفضلها وخطبتها وأحكامها - فقه العبادات المصور. بتصرّف. ↑ بهرام بن عبد الله أبو البقاء تاج الدين السلمي المالكي (2008)، الشامل في فقه الإمام مالك (الطبعة 1)، المغرب: مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث ، صفحة 93-99، جزء 1. بتصرّف.
حضور اثنا عشر رجلاً لصلاة الجمعة غير الإمام. الإمام، ويشترط في الإمام شرطان أحدهما أن يكون خطيب الجمعة من يصلي بالناس، فلو صلى بهم غيرهم بطلت الصلاة، وأن يكون مقيماً أو مسافر نوى الإقامة لمدة أربعة أيام. الخطبتان. الاستيطان شرط في وجوب صلاة الجمعة. الجامع، فلا تصح الصلاة في البيت أو المكان البراح، ويشترط فيه أن يكون مبنياً، وكذلك أن يكون مساوياً في بنائه لما اعتاده أهل البلد في بنائهم، وأن يكون قريباً من البلدة بحيث يصله دخانها، وأن يكون جامعاً وحيداً تقام فيه صلاة الجمعة فلو كانت هناك عدة مساجد لم تصح الصلاة إلا في أقدمهم. حكم صلاة الجمعة عند المالكية حكم صلاة الجمعة أنها فرض من فروض الأعيان، لها شروط وجوب ستة. [٢] شروط الصلاة عند المالكية شروط الصلاة عند المالكية أربعة هي: [٣] الطهارة من الحدث من بداية الصلوات إلى دوامها، فإن أحدث خلال الصلاة بطلت صلاته. الطهارة من الخبث في موضع الصلاة، أو بدن المصلي، أو ثيابه. ستر العورة، وقيل إنّها سنة، وليست شرطاً على المشهور كما قال التونسي. الاستقبال في الفرض إلا لعذر مثل أن يكون به مرض يعجز به عن التوجه، أو بسبب مسايفة الأعداء، أو بسبب ربط أو هدم أو خوف من سبع، وكذلك في النفل إلا في حالة القصر على الدابة فأينما توجهت به.
المالكية: قالوا إنّ خُطبة الجُمعة تتحقّق بما يسّمى خطبةً بما عُرف واشتُهر بين الناس، ولا تتحقّق بالتسبيح أو التكبير أو التهليل. الشافعية: قالوا إنّ لخطبة الجمعة خمسة أركانٍ؛ وهي: حمد الله والثناء عليه مع ضرورته بلفظي: (الله والحمد)، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذكر اسمه أو صفته، والوصية بتقوى الله -سبحانه-، والدعاء للمسلمين في الخُطبة الثانية، وقراءة آيةٍ من القرآن الكريم. الحنابلة: قالوا إنّ أركان خُطبة الجُمعة أربعة، وهي: حمد الله -سبحانه- بلفظ الحمد، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بلفظ الصلاة، وموعظة المسلمين، وقراءة آيةٍ كاملةٍ من القرآن. الجماعة: فقد أجمع العلماء على أنّ صلاة الجمعة لا تصحّ إلّا من الجماعة، فلو يؤدّها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إلّا جماعةً، كما أنّها تسمّى بصلاة الجُمعة فلا بدّ من تحقيق معنى الجُمعة فيها، وقد اختلف العلماء في العدد الذي تتحقّق فيها الجماعة كما هو مبيّن آتياً: الحنفية: قالوا إنّ الجُمعة تصحّ بحضورٍ شخصٍ واحدٍ إضافةً إلى الإمام. المالكية: اشترطوا حضور اثني عشر للحكم على صلاة الجُمعة بالصحة. الشافعية والحنابلة: اشترطوا حضور أربعين شخصاً على الأقلّ لصلاة الجُمعة، ولا بدّ من حضورهم الخُطبتَين أيضاً.
3- الاغتسال والتطيب؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْر، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْن، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» (رواه البخاري). مسائل في الجمعة 1- السنة أن يكون المنبر ثلاث درجات، تأسيًا بمنبر رسول الله. منبر ثلاث درجات 2- ليس من السنة ما يسمى بسورة الجمعة، حيث يجلس المصلون قبل الجمعة يستمعون لقارئ يتلو عيهم بعض آيات القرآن إلى أن يؤذن للجمعة، أو الأناشيد والأذكار الجماعية في مكبرات الصوت. يشرع أذان واحد إذا جلس الإمام على المنبر كما كان في عهد الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما-؛ لأن إمكانية معرفة دخول الوقت ميسرة، فانتفت علة مشروعية أذان عثمان- رضي الله عنه- حيث كان يؤذن بسوق المدينة ليعلم الناس بدخول الوقت 3- إذا حضر المصلي والإمام يخطب يصلي ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس؛ لقول النَّبِيِّ(صلى الله عليه وسلم): «إِذا جَاءَ أحَدُكم يَومَ الجُمُعَةِ والإمامُ يخْطُب فَلْيَرْكَعْ ركْعَتَينِ، ولْيَتَجَوَّزْ فِيْهِمَا» (رواه ابن خزيمة).
↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 178-177. ^ أ ب سورة الجمعة، آية:9