medicalirishcannabis.info
الصخور النارية تمثل نسبة 95% من مساحة الطبقة العلوية من القشرة الأرضية، حيث أن جزء كبير مغطى بطبقة من الصخور الرسوبية والصخور المتحولة، تم اكتشاف نحو 700 نوع من الصخور النارية، أكثرها يتكون تحت سطح الأرض. هكذا الصخور الجوفية (Intrusive Rocks or Plutonic Rocks) هي تلك الصخور النارية المتكونة تحت سطح الأرض. الصخور السطحية (Intrusive Rocks or Volcanic Rocks) هي الصخور المتكونة على سطح الأرض كيف تكون الصخور النارية ؟ هكذا المكان الذي تتكون فيه الماغما يقوم بتحديد الكثير من الأمور، ومنها: نوع الصخر الناري. نسيج الصخور. يوجد نوعان من الصخور تبعاً لمكان تكوّنها هي: أولاً الصخور النارية الجوفية الصخور الناريّة الجوفيّة تتشكل وتتكون عندما تبرد الماغما في باطن الأرض، وعندما ملامسة الماغما الصخور التي تحيط بها في باطن الأرض فهي تؤثر بها وتؤثر فيها، فهي تعمل إحداث تغيرات لها مسببة تحولها. أو الماغما تبرد بسرعة وذلك لملامستها للصخور التى تحيط بها تعمل على تكوين حدوداً باردة (Chilled Margins)، قطع من الصخور تدخل داخل الماغما دون أن تدخل في عملية الانصهار وتسمى: الصخور الدخيلة (Xenoliths) الصخور الأجنبيّة (Foreign Rocks) الماغما تتداخل مع الكسور (Fractures) التي توجد في الصخور وتعمل على توسعها، الماغما تقوم بتفكيك الصخور المواجهة لها ثمّ تتراكم تلك القطع بداخل الماغما وتتراكم أسفلها.
قد يهمك: ماذا يسمى الصخر الذي يتكون من حبيبات معادن كبيرة وواضحة كيف تتكون الصخور الناريّة السطحيّة؟ الصخور السطحية النارية تتكون عند خروج الماغما إلى سطح الأرض وتسمى لافا فهي تتصلب وتبرد بسرعة وذلك بسبب تعرضها لدرجة حرارة منخفضة. تلك الصخور تتكون عند إثارة البراكين، أو عند الشقوق البحرية الطينية (Ooze)، وذلك لا يعطي البلورات الفرصة في التكون. ولذلك السبب دائماً ما تكون صغيرة الحجم، وتعمل على تكون نسيج ناعم أو نسيج زجاجي وتعمل على حبس فقاعات الغاز الساخنة بداخل الصخور وتعمل على تكوين نسيجاً فقاعياً أو حويصليًا، من أنواع الصخور النارية السطحية ريوليت: (Rhyolite) الريوليت يشبهه صخر الجرانيت وأصغر من حيث حجم بلوراته، وهو من الصخور السطحية البركانية، يتكوّن من معدن الكوارتز، الميكا، الفلسبار، والهورنبلند. انديزيت: (Andesite)، الأنديزيت من الصخور الناريّة السطحية، يوجد به نسبة كبيرة من السيليكا، أعلى من النسبة في صخور البازلت، أقلّ من نسبته في صخور الفيلسيت. البيرلايت: (Perlite)، يتكون من اللافا التي تمتلئ بالسيليكا وتحتوي على نسبة كبيرة من الماء، وهو من الصخور الهامة في الصناعة. بازلت: (Basalt)، البازلت هو صخراً يمكن أن يوجد سطحيّاً أو جوفيّاً، يمثل نسبة كبيرة من القشرة المحيطيّة.
الأنسجة: يمكن ملاحظة علاقة المعادن بعضها ببعض في الصخور النارية، من واقع فحص العينة اليدوية بالعدسة المكبرة أو من خلال دراسة قطاعات رقيقة للصخر تحت المجهر. وتساعد دراسة النسيج الصخري في حل مشكلة أصل الصخر، وتحديد الظروف والبيئة التي تكون فيها. درجة التبلور: بعض الصخور مثل الجرانيت تتكون كلية من بلورات، وهي صخور نشأت في أعماق الأرض أي صخور نارية جوفية، بينما قد يحتوي صخر مثل البازلت على زجاج أو يتكون كلية من زجاج. ولذلك يوجد ضمن الصخور السطحية أو البركانية حيث يكون معدل التبريد سريعاً جداً. وتقسم الصخور حسب درجة التبلور إلى صخور كاملة التبلور (Holocrystalline) وصخور نصفية التبلور (Hemicrystalline) وصخور عديمة التبلور (Holohyaline) مثل الأوبسيديان. التحبب أو حجم الحبيبات: في بعض الصخور يسهل التعرف على معادنها بالعين المجردة وتسمى صخوراً فانيرية (Phaneric) والبعض الآخر لا يمكن التعرف على مكوناتها المعدنية إلا بواسطة المجهر (Aphanetic). يمكن تقسيم الصخور الظاهرة المعادن بناء على معدل حجم حبيبات المعادن إلى: – صخور دقيقة التحبب حيث يقل حجم الحبيبات عن 1 مم. – صخور متوسطة التحبب حيث يتراوح حجم الحبيبات بين 1 مم – 5 مم.
على سبيل المثال ، يمكن أن يطلق على الصخر الذي له نفس التركيب اسم جابرو إذا كان جزيئًا ، أو ديباز إذا كان تدخليًا ، أو البازلت إذا كان تدخليًا. يعتمد اسم صخرة بلوتونية معينة على مزيج المعادن الموجودة فيها. هناك حوالي عشرة أنواع من الصخور الجوفية الرئيسية والعديد من الأنواع الأقل شيوعا. وتصنف وفقا لرسوم بيانية مثلثية مختلفة ، بدءا من واحد على أساس محتوى الكوارتز ونوعين من الفلسبار ( مخطط QAP). يصنف منتجو حجر البناء جميع الصخور الجوفية كجرانيت تجاري. يسمى جسم من الصخور الجوفية بلوتون. النطق: plu-TONN-ic
– صخور خشنة التحبب من 5 مم إلى 3 سم. – صخور خشنة التحبب جداً حيث يصل حجم حبيبات معادنها إلى أكثر من 3 سم كما في صخور البجماتيت… وبالنسبة للصخور دقيقة الحبيبات فإنه يمكن بالدراسات المجهرية التعرف على المكونات المعدنية لها، علاوة على معرفة وجود الزجاج من عدمه من مشاهدة الخواص الضوئية للمكونات شكل الحبيبات: في الصخور الزجاجية التي تتكون كلية من زجاج، قد يلاحظ أشكال من الحبيبات في مرحلة التكوين البدائية لا ترقى إلى أن تكون بلورات. وعندما تكبر هذه الأجسام فإنها تكون بلورات دقيقة جداً وتستقطب الضوء. ولكن هويتها لا يمكن الاستدلال عليها من الدراسة المجهرية. والبعض قد يكون أشكالاً هيكلية وتعرف هذه الأجسام بالميكروليت (Microlites). يتحكم تتابع تبلور المعادن وطبيعة وأنواع هذه المعادن في شكل الحبيبات في معظم الصخور ويقال عن البلورات إنها كاملة الأوجه، نظراً لأن كل الأوجه البلورية فيها كاملة وواضحة، وفي غياب الأوجه البلورية تسمى بلورات عديمة الأوجه، والحالات الوسط تسمى بلورات ناقصة الأوجه. وعادة ما تكون البلورات النامية في بداية التبلور من الصهير كاملة الأوجه، وما يلي ذلك من النوعين الآخرين. ولكن ليس ذلك بالقاعدة العامة حيث أن بعض المعادن تتميز بقوة تبلور عالية مما يسمح لها بتكوين بلورات كاملة الأوجه تحت كل الظروف.
وقد يتفسخ أحد المعادن مكوناً أجزاء منتثرة داخل معدن آخر، لكن الأجزاء المنتثرة لها خصائص ضوئية وبلورية موحدة. وأمثلة هذه الأنسجة تشتمل على:- 1- نسيج خطي (نقشي) ( Graphic): ناشئ عن نمو مزدوج بين المعادن ويظهر أحدهما على شكل الكتابة المسمارية القديمة داخل المعدن الآخر. ومثال ذلك نمو الكوارتز داخل الأورثوكليز في صخر الجرانيت. وعندما يكون النسيج الخطي صغيراً يعرف بإسم نسيج خطي دقيق (Micrographic)، ويلاحظ في بعض صخور البجماتيت (شكل 3 – أ، ب، حـ). 2- نسيج جرانوفيري ( Granophyric): عندما يكون النمو المتداخل متنوعاً وتأخذ المعادن النامية داخل المعدن الآخر أشكالاً نصلية وإشعاعية وبجماتياً دقيقاً. 3- نسيج ميرمكيتي ( Myrmekitic): يحتوي الأوليجوكليز بداخله على كوارتز على شكل ديدان رفيعة ملتوية (شكل 3 – د). 4- نسيج بيرثيتي: شائع جداً بين الفلسبارات وله أشكال متعددة (شكل 3 – هـ) ولكن عادة ما يتكون من أجسام دقيقة من البلاجيوكليز الصودي (ألبيت) الموجود داخل الفلسبار البوتاسي. وتتفاوت نسب المعادن، ولكن المضيف هو الفلسبار البوتاسي. وفي حالة ما يكون البلاجيوكليز الصودي هو المضيف يطلق على النسيج إسم بيرثيت عكسي (Antiperthitic) 5- نسيج راباكيفي: (Rapakivi): بلورات كبيرة من الارثوكليز محاطة بحواف رقيقة من بلاجيوكليز صودي، ويتضح هذا النسيج في بعض أنواع الصخور الجرانيتية ويعتقد أنه نشأ نتيجة لعملية الإحلال (شكل 4).