medicalirishcannabis.info
يستلهم مهرجان "الساحل الشرقي" بالمنطقة الشرقية، تاريخ البيوت التقليدية والقديمة المبنية من الطين والجص الحجري، والصخر البحري، خصوصا على السواحل، التي اشتهرت بها المنطقة منذ عقود كانت قبل طفرة النفط، حيث صممت جدرانها وأجنحتها بحسب مساحات مناسبة تحاكي عبق الماضي والطراز العمراني القديم. وتحظى المنطقة الشرقية بمخزون معماري وعمراني ثري وصفه الباحثون في المجال العمراني بـ "البسيط" و"الجميل" من خلال أبنيته وطرازاته وفنونه ونقوشه المتنوعة، إضافة إلى منمنماته وزخرفته بالألوان الباهرة ذات الطابع الإسلامي، ولعل ما يميز المنطقة محاذاتها للساحل، وغناها بالتراث بأنواعه، الذي انعكس على نمط الحياة سابقاً، من خلال البيوت، والمنازل والمحال التجارية. وفي ذلك السياق، يوضح عبد الله الشايب الباحث في التراث العمراني، أن الحفاظ على التراث العمراني وإعادته، سواء في بنائه واستلهام بعض أجزائه للسكنى، وبعض المحال ذات النشاطات المختلفة، أو حضور هذا التراث العمراني في الفعاليات والأنشطة من خلال المهرجانات، دليل على ارتباط الناس بهذا المكون الذي يعد جزءًا من ثقافة الأمة والمجتمع، وأيضا على حكاية تجربتها العمرانية وما وصل إليه الفكر المعماري من ناحية هندسة البناء، ومراحل تطوره.
جلب نابليون معه فريقا من العلماء الذين انشغلوا بكل شيء مصري - حيث كانوا يراقبون ويسجلون كل ما يمكنهم الحصول عليه في الوقت القصير الذي قضوه في البلاد. في بلدة ساحلية على بعد 30 كيلومترا (18 ميلا) شرق الإسكندرية تُدعى رشيد، كان المحتلون يعيدون بناء حصن عندما وجدوا حجرا أسودا كبيرا منحوتا بمرسوم من القرن الثاني قبل الميلاد وبالتحديد للحاكم، بطليموس الخامس، تمت كتابته بثلاث لغات مختلفة (الديموطيقية، الهيروغليفية واليونانية)، وهذا سمح للعلماء بفك رموز النقوش التي لم تكن مقروءة من قبل على المعابد الأثرية والمقابر التي كانت موجودة والتي تم اكتشافها في صعيد مصر. اليوم، يواصل الأوروبيون والأمريكيون الشماليون التدفق على مصر لرؤية هذه الآثار وقراءة النقوش التي كانت ستظل غامضة لولا الصخور، والتي أصبحت تُعرف باسم حجر رشيد. الساحل الشرقي مصر عقب تنحي مبارك. الإسكندرية، التي تقع تقريبا في وسط الساحل، هي مدينة مثيرة ذات تراث غني من الآثار الرومانية، بما في ذلك بعض من أروع الفسيفساء في العالم والتأثيرات الأوروبية التي يجب استكشافها. دمياط ورشيد كلاهما رحلات يومية جديرة بالاهتمام، وعلى طول الساحل في اتجاه ليبيا توجد بقايا معبد بطلمي قريب من الطريق السريع والعلمين، حيث حدثت الحرب العالمية الثانية الدراماتيكية والمواجهة بين قوات الحلفاء ومهاجمة الدبابات الألمانية في عام 1942.
تصحيح مسار المعركة دفعت التطورات الميدانية في شبوة ومأرب، التحالف العربي، إلى إجراء ترتيبات سياسية وعسكرية في مسعى لتصحيح مسار المعركة التي يقودها ضد مليشيا الحوثي، وإحباط أي محاولات لتسليم مناطق أخرى للحوثيين، إما نتيجة حسابات خاصة لبعض القيادات الإخوانية في المحافظتين أو نكاية بالتحالف بقيادة السعودية. ويأتي تحرك قوات العمالقة في شبوة، في أعقاب إقالة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو المتهم بالتواطؤ مع الحوثيين، والمتورط بقضايا فساد وانتهاكات، وتعيين الزعيم القبلي والبرلماني البارز عوض الوزير العولقي محافظا للمحافظة، في إطار ترتيب سياسي وعسكري وقبلي واسع، يستهدف إجهاض مخططات الإخوان والحوثيين ، واستعادة مبادرة الهجوم في جبهات القتال مع ذراع إيران في اليمن. وتوسعت آمال اليمنيين بإعادة تصحيح مسار المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، في غضون التغييرات الأخيرة، التي شملت إزاحة تنظيم الإخوان خارج المشهد في شبوة، ووصول قوات العمالقة إلى المحافظة، لا سيما وأنها حملت إشارات إلى توجه جديد لوضع حد للعبث الكبير الذي مارسه حزب الإصلاح طيلة سنوات الحرب.
تقع الحدود الشمالية لمصر على امتداد 1000 كيلومتر من ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين سيناء وقطاع غزة في الطرف الشرقي، والحدود مع ليبيا من الغرب. كان هذا تاريخيا واجهة مصر مع العالم الغربي. تجاهل حكام البلاد البحر بشكل عام، ويبدو أنهم يفضلون وادي النهر الأكثر هدوءا، الذي يسهل الدفاع عنه ودلتا الخصوبة الواسعة. كان الساحل مسرحا لعدد من الغزوات الدراماتيكية، ومع ذلك، لا تزال الإسكندرية، التي يطلق عليها غالبا "المدينة الثانية في مصر"، تحمل اسم المقدوني البالغ من العمر 25 عاما الذي قاد أشهر الغزوات المبكرة في التاريخ وهو الإسكندر الأكبر. سلالة البطالمة التي تركها وراءه هي التي حكمت البلاد حتى أخذها الرومان منهم في القرن الأول الميلادي، ولم يعد مركز الثقل السياسي في مصر مرة أخرى إلى محيط القاهرة إلا بعد الفتح العربي في القرن السابع. الساحل الشرقي ر. بعد أربعة عشر قرنا، كان الفرنسيون هم الذين قاموا بالغزو، مرورا بدفاعات الإسكندرية القديمة في طريقهم إلى القاهرة، حيث قضى مشاة نابليون على الفرسان المملوكيين ووضعوا نهاية دائمة لاستقلال مصر. على الرغم من أن البريطانيين طردوا الفرنسيين في غضون عامين، إلا أن جانبا واحدا على الأقل من إرثهم يظل حيويا للاقتصاد المصري.
من جهته، ربط المهندس جلال الهارون الباحث في التراث العمراني خصائص التراث العمراني التقليدي في المنطقة الشرقية من خلال تأثره بالنسيج العمراني القديم في المنطقة المتأثر بظروف البيئة، وطبيعة الحياة السائدة، فجاء نمو المساحات العمرانية استجابة لاحتياجات وإمكانات وتطلعات سكانها، إذ كانت احتياجاتهم الأساسية محدودة، وتطلعاتهم متوافقة مع العادات والتقاليد الإسلامية، كما كان الشكل العمراني مقيداً بأساليب البناء البسيطة ومواد البناء المحلية.
[٨] وتنتشر الكثير من الآثار المصرية والمعالم الأثرية والمعابد في كلّ من مدينتي الإسكندرية والأقصر، ويُعدّ كلّ من معبد الرأس السوداء، ومعبد السرابيوم، ومعبد القيصرون، وعمود السواري، ومقبرة كوم الشقافة من أهمّ الآثار والمعالم المنتشرة في الإسكندرية، أمّا مدينة الأقصر فتضمّ كلاً من معبد الأقصر، ومعبد هابو، ومعبد الكرنك، ووادي الملكات، ووادي الملوك، ودير المدينة، ومتحف التحنيط بالأقصر. [٩] المقومات الاجتماعية والحضارية تتميّز مصر عن باقي الدول السياحية بمقوّماتها الاجتماعية، والتي تُشير إلى سمات الشعب المصري المعروف بكرمه، وحُسن ضيافته، وترحيبه بالسياح، ممّا يُشعر السياح بالراحة، والأمان، والطمأنينة، وهذا بدوره يجعل من مصر مقصداً سياحيّاً للجميع، كما تضمّ مصر مجموعة من المقوّمات الحضارية الجاذبة للسياحة ، والتي تدلّ على مدى تطوّرها، فهي تضمّ العديد من المعالم الحديثة والضخمة، كمكتبة الإسكندرية، وخزّان أسوان، ومشروع السد العالي. [٦] وتضمّ مدينة القاهرة عدداً من المعالم الحديثة المهمة، مثل؛ دار الأوبرا المصرية، وبرج القاهرة، ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، والمتاحف المتعددة، وأرض المعارض، بالإضافة إلى الحدائق الدولية وحدائق الحيوانات، ودور الترفيه المتنوّعة، والمسارح والمهرجانات المتنوّعة كمهرجان القاهرة والإسكندرية السينمائي الدوليّ.