medicalirishcannabis.info
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته تعتبر الأسرة لبنة من لبنات الأمة وهذه الأمة تتكون من مجموعة أسر, يرتبط بعضها ببعض, فكلما كانت اللبنات قوية ذات تماسك كانت كذلك الأمة قوية ذات تماسك, وكلما كانت اللبنات ذات ضعف وانحلال كانت الأمة. تعتبر الأسرة ايضا نواة المجتمع والخلية الأساسية فيه, ونظام الأسرة هو مجموعة من المبادئ والتشريعات التي تنظم علاقة الرجل بالمرأة وهذه المبادئ تتناول الأسرة بالتنظيم بدءاً من تكوينها ومروراً بقيامها واستقرارها, وانتهاء بتفرقها, ومأ يترتب على كل ذلك من أثار قصداً إلى إرسائها على أسس متينة تكفل ديمومتها وإعطائها الثمرات الخيرة المرجوة منها وهذه الأسرة حتى تتشكل لا بد من الزواج, فالزواج هو عقد يفيد حل العشرة بين الرجل والمرأة ويفيد تعاونهما, ويحدد ما لكل منهما من حقوق وما عليه من واجبات. تعدد الزوجات هي قضية اجتماعية متفشية في كثير من المجتمعات العربية ولها العديد من الجوانب السلبية في نظر البعض بسبب عدم تقبل نظرة المجتمع للزوجة الثانية.
فهناك من يراها إنسانة ظالمة لأنها اقتحمت حياة امرأة أخرى لتشاركها زوجها وتهدم بيتاً زوجي لتبني بيتها وسعادتها على حساب الأخرين، فيما ينظر لها القليل على أنها إنسانة دفعتها الظروف للقبول بهذا الوضع. هناك العديد من التجارب الناجحة وأيضاً الفاشلة في مسألة زواج الرجل من أخرى فبعضها تنتهي بالطلاق وبعضها تنتهي بمشاكل ونتائج غير مرضية للطرفين. بالنسبة لتقبل المرأة تعدد الزوجات فهو يعود لأسباب متعددة منها: الخوف من الطلاق, تدخل الأهل, التركيز على العائد المادي (الإغراءات المادية) بالنسبة للبعض, الحفاظ على الأبناء, أن تكون المرأة عاقراً,. إلّا أن بعض الفتيات يرفضن مبدأ الزوجة الثانية ويفضلن أن يبقين طوال حياتهن عازبات على أن تشاركهن نساء أخريات في أزواجهن. ورغم وجود حالات عديدة لتجارب غير ناجحة على صعيد تعدد الزوجات، إلا أن التجربة ما زالت تتكرر وبالخطوات نفسها، والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة بعض الرجال التي تميل إلى التعدد بغض النظر عن الآثار المترتبة عليه سواء كانت إيجابية أو سلبية. سلبيات تعدد الزوجات - سطور. مستنداً على تجارب آخرين ونجاحهم في التعدد. ، في حين نجد هناك مَنْ يغفل عن كثير من الحقائق أو يسيء فهمها وتقييمها، الأمر الذي يوقعه في ورطة.
ثغرات قانونية لقد نظم المشرع المغربي مسألة التعدد في الباب الثاني من مدونة الأسرة وخصصت له المواد من 40 إلى 46 من مدونة الأسرة؛ فالمادة 40 مثلاً من مدونة الأسرة تنص على أنه "يمنع التعدد إذا لم يتم العدل بين الزوجات، كما يمنع في حالة وجود شرط من الزوجة بعدم التزوج عليها"، ثم إن الفقرة الأولى من المادة 42 تنص على ما يلي "في حالة عدم وجود شرط الامتناع عن التعدد يقدم الراغب فيه طلب الإذن بذلك للمحكمة". وترى المحامية زاهية عمومو ، أن هناك مجموعة من الثغرات في قانون مدونة الأسرة المغربية التي تسمح باستمرار تعدد الزواج، والتي تعطي للزوج فرصة للتلاعب والتحايل.
أولاً الحمد لله الذي تتم بفضله النعم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. في البداية يسرني أن أوجه تحية لصحيفة الرياض السباقة دائماً لدروب الخير من خلال طرحها لكثير من القضايا والهموم والمشاكل الاجتماعية مع بحث الحلول لها مع أهل العلم والخبرة لتعم الفائدة على الجميع، وذلك كما جرى معي عندما توافد إلي كثير من أولياء الأمور وبعض من النساء بعد إدراكهم لحقيقة المسيار وشرعيته كونه حلاً مناسباً لمن قد تكون ظروفهم لا تساعدهم على الزواج المتعارف عليه ويناسبهما زواج المسيار الذي يختلف عن الزواج المتعارف عليه بإسقاط حق واحد للزوجة ألا وهو المبيت. إضافة إلى أن هناك عدداً من أولياء الأمور بعد التماسهم للمشاكل التي وقعت على بعض النساء بسبب عدم زواجهن ساهم بمبادرتهم بفك أسر بناتهم، حيث كانوا يرفضون تزويجهن لأسباب قد يكون أبرزها الحصول على جميع أو جزء من رواتبهن في عملهن سواء المدرسات أو الموظفات، وهذه أعتبرها ميزة للوسائل الإعلامية سواء مقروءة أو مرئية والتي تستطيع الوصول لهؤلاء وطرح القضايا والمشاكل وحلولها لهم. وأضيف بأنه توافد إلي عدد من الرجال المتزوجين من زوجات (عاقلات) طلبن منهم الزواج عليهن وذلك لأسباب مختلفة منها أن بعضهن إما عقيمات أو مصابات بأمراض أخرى مزمنة علماً بأن المرأة في الغالب قد لا ترضى (بالضرة) مهما كانت الأسباب.
وقال الله تعالى (وأحل لكم ما وراء ذلك أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين) وقال (فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان). وفي ألمانيا يصرح الأستاذ فون أهرمسلس (بأن قاعدة تعدد الزوجات واجبة وضرورية للمجتمعات الأوربية)، وقال الفيلسوف الفرنسي جوشاف في كتابه " حضارة الغرب": ولا نذكر نظاماً أنحى الأوربيون عليه باللائمة كمبدأ تعدد الزوجات كما لا نذكر نظاماً أخطأ الأوربيون في إدراكه كذلك المبدأ. والتعدد ليس وليد نزوة أو طيش إنما شرع لأسباب جوهرية وحكم سامية ومصلحة عامة وضرورات اجتماعية وشخصية، كما أنني أناشد كل رجل لديه القدرة المادية وقادر على العدل بالتعدد وهي ضرورة اجتماعيه عليه أن يبادر بها لأنها ستعود عليه "إن شاء الله" بالأجر والثواب بستره لتلك الفتيات. كما أن عدد النساء في بلادنا يزيد بمراحل عن عدد الرجال كما أن عدد الأرامل والعوانس والمطلقات في ازدياد، وبقاء المرأة بدون زواج "سواء عانس أو أرمله أو مطلقة" مدة طويلة بدون زواج قد يؤدي بضعيفات النفوس بالانحراف والغواية مما يؤدي إلى فساد المجتمع وتفشي الرذيلة أعاذنا الله من ذلك، ولا شك بأن الزواج حماية لهؤلاء النسوة وحفظهن، كما أن بعض الرجال لديه عنف الغريزة ولا تكفيه الواحدة وهؤلاء أناصحهم بعدم التراخي والمبادرة بالزواج من ثانية واحتساب الأجر من الله، يقول الغزالي من الطباع ما تغلب عليه الشهوة بحيث لا تحصنه المرأة فيستحب لصاحبه الزيادة عن الواحدة إلى أربع.