medicalirishcannabis.info
إن السكوت خلال السنوات الماضية عن هذه الفئة أدى إلى تماديها، حتى باتت في دائرة تحيطها علامات استفهام كبيرة. لقد صدق الشاعر عندما قال "خَلِّ الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التُّقَى ** وكُنْ كماشٍ فوْقَ أرض الشوك يحذر ما يرى ** لاتحْقِرَنَّ صغيرة إنَّ الجبال من الحصى". من أمن العقوبة أساء الأدب - صحيفة الوطن. فمنذ سنوات ونحن نُحذر من التهاون مع ما يحدث من مشاحنات بين جماهير ناديي شباب وخدمات رفح، وطالما حذرنا من السكوت عن قِلة قليلة من جماهير الناديين الكبيرين الذين يؤججون الشارع ويجرونه إلى حد تبادل السب والشتم وقذف المحصنات، والتشكيك في الوطنية، حيث وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها هذه الأمور ظاهرة تتوغل في شارعنا الكروي. طالما قلنا وحذرنا أن السكوت عن فئة قليلة من جمهور الناديين يدفعهم للتمادي في الخطأ، والتمادي في توسيع الفجوة بين الجمهورين الكبيرين، والتمادي في تعزيز الفرق بين أبناء المدينة الواحدة والمخيم الواحد. ولكن مع الأسف أن البعض من المسؤولين سواء في الناديين أو الهيئات الرسمية والأهلية كانوا يضعون رؤوسهم في التراب كالنعام، دون أن يفعلوا شيئاً ودون أن يقفوا عند مسؤولياتهم، وهو ما أعطى المجال لفئة من الجماهير أن تأخذ على عاتقها التحكم بمصير الناديين والشارع الرياضي في رفح.
… دعونا لا نضع رؤسنا فالرمال ، و لنواجه معا بشدة و حزم هذه الافعال الفاضحة الشائنة، التي قد تطال يوما لا قدر الله احدى فتياتنا او نسائنا او طفلاتنا ، او حتي اطفالنا الذكور ، مثل ما حدث من متحرش التجمع الذي وصلت به الفاحشة للتحرش بطفل لا يتعدي السبعة اعوام جهارا نهارا علي قارعة الطريق العام ، لم … لانه امن العقاب ، ام ان هذا الطفل لو بحثنا في تاريخه لوجدناه سئ و مدسوس لافتعال الواقعة كيدا و نكاية فالمتحرش الضعيف المسكين المغلوب علي امره. من قائل من امن العقاب اساء الادب. و الله ثم والله مرة اخري … لو لم تكن حادثة المتحرش بطفل التجمع تم تصويرها ، لخرج الاف المدافعين بالباطل ليسبوا الطفل و اسرة الطفل اللي مترباش ، و ليزودوا عن المتحرش المسكين ، حسبي الله ، واصفين اياه بالفضيلة و التقي و العفاف ، هذا المتعبد الذي لا يخرج من باب الجامع و لا يترك المسبحة من يده ، و لا ينقصه الا الجلباب و الذقن و الزبيبة ، ليصبح ولي من اولياء الله الصالحين. كفاكم هزلا و استهتارا بالدين و بالقيم و بالاخلاق و الحقوق ، و يقولون ان الله حليم ستار ، نعم الله حليم ستار لمرة او اثنان او ثلاثة و بما ليس فيه أذي للاخرين ، و لكنه يمهل. و لا يهمل ، و هذا ما يؤكد تكرار هذا الاثم للفعل الفاضح ، حتي اراد الله به كشفه علي رؤوس الاشهاد ، فأنتم من وصلتم بنا الي هذه الدرجة من تفشى الفاحشة.
تقال هذه العبارة لمن يتجاوز حدوده بالتصرف أو التعدي على الآخرين دون الخوف مما قد يردعه من عقاب أو حتى توبيخ. وهذه العبارة ليست مطلقة، فالأدب كما تعلمون يختلف ثقافيا من مجتمع لآخر إلا أنه بالتأكيد يجب ألا يلتبس مع ارتكاب جريمة أو مخالفة قانون أو حتى اتفاقية دولية، وهذا القول لا ينطبق على الأغبياء أو المجانين أو حتى الأطفال، بل للأسف نراه ينطبق على دول وأنظمة وأشخاص من المفروض أن لديهم وضعا اجتماعيا أو سياسيا بارزا. في التاريخ الحديث إسرائيل الابن المدلل لأحد أفراد الشرطة العالمية تتصدر اللائحة في هذا المجال باحتلالها العسكري لأرض فلسطين والتنكيل وقتل وحصار شعب في محاولة القضاء على العدد الأكبر منه بالتهجير أو القتل. من امن العقاب اساء الادب من القائل. كسر هذا الكيان الذي أقيم بقرار الهيئة الأممية المتحدة، 65 قرارا من قراراتها دون أن يرف له جفن أو حتى يرتبك من نتيجة ما ارتكب من فظائع ومجازر، وهناك أنظمة دولية تلبس لباس العدالة وحقوق الإنسان وتنتهك الأموال والحرمات دون خوف ومهابة علما انها هي التي وضعت العقوبات الرادعة لكن دون تنفيذ إلا على الذين ليس لهم حول ولا قوة. وعلى هذه الشاكلة فبعض الناس بأشخاصهم وسلطاتهم ساروا على نفس المسار، فهدفهم تحقيق رغبة ذاتهم دون الالتفات الى قوانين العقوبات، فتجدهم يتوعدون الناس بعدم تجاوز القانون والبعد عن الفساد وحفظ الحقوق وهم أول من يقوم بها فأمنوا العقوبة وأساؤوا الأدب.
إن السكون خلال السنوات الماضية عن هذه الفئة أدى إلى تماديها، حتى باتت في دائرة تحيطها علامات استفهام كبيرة. لق صدق الشاعر عندما قال " خَلِّ الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التُّقَى 00 وكُنْ كماشي فوْقَ أرض الشوك يحذر ما يرى 00 لاتحْقِرَنَّ صغيرة إنَّ الجبال من الحصى". كشري التحرير. فمنذ سنوات ونحن نُحذر من التهاون مع ما يحدث من مشاحنات بين جماهير ناديي شباب وخدمات رفح، وطالما حذرنا من السكوت عن قِلة قليلة من جماهير الناديين الكبيرين الذين يؤججون الشارع ويجرونه إلى حد تبادل السب والشتم وقذف المحصنات، والتشكيك في الوطنية، حيث وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها هذه الأمور ظاهرة تتوغل في شارعنا الكروي. طالما قلنا وحذرنا أن السكوت عن فئة قليلة من جمهور الناديين يدفعهم للتمادي في الخطأ، والتمادي في توسيع الفجوة بين الجمهورين الكبيرين، والتمادي في تعزيز الفرق بين أبناء المدينة الواحدة والمخيم الواحد ولكن مع الأسف أن البعض من المسؤولين سواء في الناديين أو الهيئات الرسمية والأهلية كانوا يضعون رؤوسهم في التراب كالنعام، دون أن يفعلوا شيئاً ودون أن يقفوا عند مسؤولياتهم، وهو ما أعطى المجال لفئة من الجماهير أن تأخذ على عاتقها التحكم بمصير الناديين والشارع الرياضي في رفح.
أن متنفذين في البلدية حولوا أنبوب المياه الذي كان يصب في هذا الحي الذي يسكنه آلاف المواطنين حولوها إلى مزارعهم الخاصة. لم يكن هناك من يسألهم أو يعاقبهم " بل كانوا مسنودين بالإحتلال فأساؤوا الأدب واستقووا على خمسة الاف مواطن طيلة سنوات وبعد عشر سنوات من العذاب والشقاء لسكان الحي وبعد عودة السلطة تعود المياه وخلال ساعة.... كيف..! ببساطة.. تم جمع جميع العاملين في البلدية وعلى رأسهم رئيس البلدية السابق وفي يوم (وقفة العيد) تم جمعهم داخل مبنى البلدية وإغلاق الباب الرئيسي مع وجود حراس ومنعهم من الخروج إلا بعد أن ينتهي العيد ( عقاب) أو تعود المياه الى مجاريها..! صحيفة الأيام - مَنْ أمِن (العقوبة) أساء (الأدب)!. عادت المياه خلال ساعة بعد أن كشف اللصوص بعضهم بعضاً وأقروا عن فعلتهم " وحددوا مكان تحويل الأنبوب المسروق كيف حصل هذا...! كيف تأدبوا رغم سنوات من قلة الأدب..! عشر سنوات من السرقة الغطرسة وقلة الأدب السبب ( لا عقاب) ساعة عين حمراء.... ( عاد الأدب) ((المفاوض الفلسطيني)) عشر سنوات أو ما يزيد وهو هو كما هو لم يتغير ولم يتبدل إلا بتغير لون شعره وإزدياد السرعة في حديثه و مفرداته التي لا يستطيع المشاهد أن يفهمها إلا الضالعون في اللغات السبع أو العارفون بتعابير الوجه الذي لا نرى فيه إلا عبوساً وغضباً شديدا ً لشخص تعتقد أنه سيصاب بجلطة أو إنفجار في الدماغ " يكاد يبلع نصف الكلام حتى يمل المستمع.. فيقلب الصفحة إلى محطة أخرى.. لعلها تكون راقصة صادقة في الخمسة بلدي..!
فأصبحت الصفقات صروحًا، النظم صروحًا، خطط التنمية صروحًا، المناظرات صروحًا، المصالح صروحًا، تقسيمات الجغرافيا صروحًا، تقدم التقنية على حساب البشر صروحًا، وغيرها من الصروح التى تُطلب، وتُبنى، وترتفع، لكنها لا تكتمل لدحض الحق! الحق فى الوجود، الحق فى الاستمرار، الحق فى الإيمان، الحق فى الإبداع. لفهمنا مقولة «من آمن العقاب.. أساء الأدب» يلزم أن نعى أن الدنيا طبقات ومراحل ودرجات، لكلٍّ نظامه، ولكل آدابه، ولكل عقابه. لتبقى المعضلة الحقيقية الإيمان بأنه لا يقدر على القادر… إلا الله، ولو كانت نملة! فانظر … تعِ! ؟ * محامى وكاتب مصرى [email protected]
كـــــــرات عكســـــية محــمد كامــل سعــيد (من أمن العقاب.. اساء الأدب)..!! * انتكاسة اخرى اطلت برأسها على الساحة السودانية تمثلت في سقوط خمسة شهداء في مدينة الابيض أمس برصاص قناصة وبطريقة اكدت اننا لا نزال نعيش اصداء فض الاعتصام، وما حدث وسيحدث في مقبل الساعات من تأكيدات غريبة سيكون عنوانها الاول (استغباء الشعب) ولا نستبعد العودة الى ترديد الاسطوانة البايخة المشروخة اياها. * اي نعم، لقد تعودنا على ذلك، في ظل صمت قاتل ومثير من جانب اولئك الذين ظلوا يمارسون تهديد الشعب، ويتوعدونه بالويل والثبور وعظائم الامور، والفوضى اذا ما اصر الشعب الغلبان على ذهاب العسكر من الحكم. اي نعم يقولون ذلك وبلادنا لا تزال بعيدة عن الامن والامان بدليل ما حدث ويحدث من قتل وسحل وتفلتات كل اسبوع.. * الحقيقة ان (من أمن العقاب.. اساء الادب).. ومن هنا لابد لنا من مراجعة الاحداث التي شهدتها الخرطوم وغيرها من مدن البلاد خاصة تلك التي ارتبطت بالقتل ولنستعيد ما حدث خلال شهر رمضان، قبل المجزرة، وما تلاه قبل العيد، ويوم 30 يونيو، وبعدها في سنار، واخيراً ما جرى بالامس في عروس الرمال..! * كل هذه الاحداث والتفلتات، وجرائم القتل التي تتم بدم بارد، سنجد من يسعى لتبريرها والدفاع عن اولئك المجرمين الذين ارتكبوها جهاراً نهاراً، ويدعي بان كل من تعرض للقتل انما هو المخطئ وعلى اسرته تحمل المسئولية لانها تركته يخرج الى الشارع..!!