medicalirishcannabis.info
وفي يومٍ من الأيام مر الشيخ من أمام بيت ذلك الرجل البدوي، فرأى زوجته، فأعجبته وأُخذ بجمالها، فراح يفكر كيف يُبعد زوجها كي يحصل عليها، وينفرد بها، فعاد إلى مجلسه وكان رجال القبيلة هناك ومن بينهم الرجل، فقال لهم: لقد علمت أن ديرة كذا (منطقة أو مكان) فيها ربيع وخيرٌ وفير، وأريد أن أبعث رجالًا يتحققون منها، ويرون إذا كان ما سمعته حقيقة، وأرسل أربعة رجالٍ، منهم زوج الفتاة، وغادر الرجال إلى وجهتهم التي ستسغرق بضعة أيام. وعندما جاء الليل، انتظر إلى أن ينام الناس، وذهب إلى بيت الرجل، ولم يكن فيه غير امرأته، وقبل أن يصل ارتطم في شئٍ فأحدث صوتًا، فقامت المرأة من نومها، وسألت: من هناك؟ فقال لها: أنا فلان، شيخ القبيلة التي تسكنون فيها. قالت: حيّاك الله. وماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت؟ قال: أذهلني جمالك عندما رأيتك، وسلبت عقلي وقلبي. قالت: لا مانع عندي. شريت بدجت لأني ما قدرت اشتري ذيب - هوامير البورصة السعودية. لكن بشرط، عندي لغز إذا عرفته كنت لك كما تريد. قال: كما تريدين. قالت: حتى لا يجيف (لا يتعفن) اللحم يضعون عليه الملح، فمن يُصلح الملح إذا الملح فسد؟ ولك أن تستعين بمن تريد، فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد. قال: أنصفت. سآتيك بالحل في الليلة المقبلة.
لايبرح العبدان حتى يقتلا - عبدالله بن عماره متصفحك قديم و لا يدعم تشغيل الصوتيات والفيديوهات، قم بتحميل متصفح جيد مثل متصفح كروم على هذا الرابط لا يوجد نص كتابي لهذه القصيدة. تعليقات الزوار كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الشعر. التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
الاربعاء 22 ذي الحجة 1430هـ - 9 ديسمبر 2009م - العدد 15143 شفرة الحكاية تُركِّز الحكايات الشعبية على الغائب والمفقود والمَخفي والخارق للعادة كعناصر مهمة من عناصر التشويق وجذب انتباه المُتلقي، فالغموض بشكل عام هو ما يُضفي على الحكايات الشعبية ألقاً وسحراً لا يمكن مقاومتهما، ودائماً ما تُقابلنا في الحكايات أبوابٌ موصدة تحتاج إلى فتح، وأشياء غريبة يجب معرفة ماهيتها، وألغاز أو أسرار غامضة تحتاج إلى حلول ناجعة وسريعة، ويجتهد كل راوي في ابتكار وسائله المتنوعة لحل عقدة الحكاية بشكل مُثير للدهشة والإعجاب.