medicalirishcannabis.info
انطلق جدل حاد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على خلفية فيديو نشرته الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لأمن رئاسة الدولة السعودية، عن "الحركة النسوية" في المملكة، وتحدث الكثير من الكتّاب والعلماء، وهيئة حقوق الإنسان، عن هذا الفيديو، حتى إن أمن الدولة السعودي فتح تحقيقًا رسميًا بشأنه.. فماذا حدث؟ البداية انتشر فيديو ترويجي نُشر على حساب الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لأمن رئاسة الدولة السعودية، الثلاثاء، فأحدث جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بين الرفض والقبول.. "الحركة النسوية في السعودية" تفتح بابا للشجار على تويتر.. جدل حاد حول حقوق المرأة بالمملكة | أهل مصر. المقطع الترويجي اعتبر الحركة النسوية والمناداة بحقوق المثليين والإلحاد بأنها "أفكار متطرفة"، بالإطار ذاته مع الفكر "التكفيري"، الذي يدعو إلى التشدد. وتابعت الإدارة عبر حسابها: "يعد التطرف بكافة أشكاله آفة مجتمعية من المهم الحذر والتحذير منها. فهناك من يتشدد لمسائل بعينها وهناك من يتحلل من تعاليم الدين وقيم المجتمع، وفريق ثالث يغالي في ولائه للجهة التي ينتمي إليها على حساب الدين والوطن". وظهرت تعليقات صوتية للفيديو قال أحدها: "لا تنسى بأن المبالغة في حب أي شيء على حساب الوطن يعد تطرفا"، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويضاف لمساعيها إلغاء الفروق بين الجنسين، والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وإلغاء مُسمى ذكر وأُنثى، ورفض حقيقة اختلاف الذكر والأنثى، وعبر مفهوم "الضحية" الذي تبنَّت الحركة منه آلية الانتقاد العام للرجال، وعمَّقت الشعور بالكراهية تجاه الرجل، ووجهت جهودها لخدمة هذا التوجه الجديد، وتأكيد نظريتها التي تقول: "إن المرأة ضحية لوجود الرجل". وجهة نظر كثيرة هي الكتب والمقالات والآراء التي طرحت بشأن "الحركة النسوية"؛ ومن بين ما نُشر ما ذكره المفكر العربي عبد الوهاب المسيري، الذي يرى أن التعامل الأمثل مع قضية "التحرير النسوي" يجب أن يكون بدراسة الأمر "وفق نموذجنا المعرفي ومنظومتنا القيمية" التي يسبق فيها المجتمع والأسرة الفردَ والمادة. ويرى المسيري في إحدى كتاباته أن الطريقة الأنسب لمحاربة ما أسماه (الطغيان/الإهمال) الذكوري ضد الأنثى، "يتجلى في سحب الرجل نحو الأسرة وواجبه المجتمعي، وليس بإخراج الأنثى من سياقها ووضعها في مقابلة تنافسية معه؛ لأنه في هذه الحالة ستتفكك الأسرة، التي تتصف بمحوريتها بالنسبة إلى الأمة، ويؤثر تفككها على تفكيك الدور المنوطة به هذه الأمة؛ لأنها الحلقة الوسيطة بين الفرد والمجتمع التي يتحول بدونها لمجموعة من العناصر المتنافرة".
حين تذكر الحركة النسائية ترد إلى الأذهان مفاهيم من قبيل تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل، والتغريب وهذه الاستدعاءات الذهنية تنم عن قصور في إدراك ثنائية الحركة وأنها تشكلت منذ نشأتها من تيارين متباينين أحدهما لا يرى بأسا في محاكاة الغرب وتبني مرجعياته، والآخر ذو توجه إسلامي يدعو لإعمال العقل والاجتهاد في قضايا المرأة من داخل المرجعية الإسلامية وليس من خارجها. ونسعى هنا إلى بيان تلك الطبيعة الثنائية من خلال استعراض المراحل الأساسية في تاريخ الحركة، والتشكيلات التي تعبر عنها، وأهم المعوقات التي تعترضها. وقبيل أن نتعرض لذلك ينبغي أن نشير أننا نستخدم صيغة "نسوي" للدلالة على التيار العلماني، على حين نميل إلى استخدام صيغة "نسائي" للإشارة إلى التيار الإسلامي، وذلك انطلاقا من أن مصطلح "نسوية feminist " يرتبط ببعض الدلالات والسمات المميزة التي لا تنطبق على التيار الإسلامي. مراحل تطور الحركة النسائية تُعرف الحركة النسائية بأنها حركة اجتماعية تنشأ خارج إطار مؤسسة الدولة وتستهدف إحداث تغيير في واقع النساء.
النسوية الليبرالية: يذهب هذه الاتجاه إلى أن حل مشكلة المرأة يتضح تماماً في ضرورة إصلاح وتغيير القوانين والقواعد التي تحكم المجتمعات بأكملها، لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل في نهاية المطاف. النسوية الجنوبية: تهتم هذه الحركة من النسوية بتوجيه انتقاداتها الواضحة للنسوية المتواجدة في الشمال، حيث أنها ترى بأنها فقط تسلط الضوء على مشكلات الطبقة المرفهة من النساء، وتقدمها على اعتبار أنها المشكلات العويصة السائدة في العالم بأكمله. النسوية الاشتراكية: يرى هذا الاتجاه بأن قهر وظلم المرأة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل وتحقير المجتمع لعملها على وجه العموم سواء كان في الخارج أو من المنزل.