medicalirishcannabis.info
سرطان الغدد اللمفاوية من أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا بين فئة الشباب، وهو نوع من الأورام السرطانية التي تُصيب الجهاز الليمفاوي والغدد اللمفاوية بشكلٍ مُباشر، فتصبح الخلايا المناعية في الغدد اللمفاوية مُسرطنة وتُشكل أورامًا صلبة تؤثر على الخلايا الليمفاوية أو كما يطلق عليها الخلايا المناعية أو الخلايا البيضاء في الدم، ما ينتج عنه تضخم في مناطق مختلفة بالجسم نتيجة الإصابة بذلك الورم. وتظهر الأورام بشكلٍ واضح في منطقة الإبط والرقبة وغالبًا ما يظل هذا النوع من الورم السرطاني في الغدة اللمفاوية ولا ينتشر خارجها إلا في عدة حالات قليلة جدًا. أعراض سرطان الغدد اللمفاوية هُناك عدة أعراض تدل على الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية وهي تورمات بالرقبة أو الإبطين أو بين الفخذين، سعال شديد مع ضيق في التنفس، تعرق شديد خاصةً ليلًا يُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، آلام شديدة ومتقطعة بالمعدة ، إعياء وإرهاق يصاحبهما فقدان شهية وفقدان وزن، حكة في المناطق المُصابة.
ما على المريض تجنبه في حالة عودة السرطان عند عودة السرطان مرة أخرى للمريض لا بد من تجنب بعض الأشياء التي من الوارد حدوثها له والتي من بينها ما يلي: مشاعر الأسى بعد التخلص من الورم السرطاني للمرة الأولى يشعر الشخص وكأنه يعود مرة أخرى للحياة وما يلبث أن يعتاد على الأمر حتى يصطدم بالإصابة مرة أخرى، فمن الطبيعي أن يكون أشد قوة على نفسية الفرد من المرة الأولى ويشعر بالأسى الشديد، فعليه الهروب من هذا الشعور والتمسك بأمل الشفاء مرة أخرى حتى لا يفقد الأمل ويتوقف عن العلاج وهذا ليس في صالحه. الشك عند عودة السرطان مرة أخرى من الطبيعي أن يشك الشخص طريقته في الحياة، ولكن على المرء ألا ينظر إلى الخلف وأن يهتم فقط لحالته الصحية للتخلص من الورم مجددًا ولما هو قادم. الغضب الشديد من ردود الأفعال الطبيعية للمريض بعد مُعاناة من الكيمياوي أو العلاج الإشعاعي وها هو المرض يهاجمه من جديد ليعيد نفس الكرة مرة أخرى، لذا لا بد من استشارة طبيب نفسي لبث روح الأمل داخله ليتمكن من التصدي للمرض والتخلص منه ومعرفة أن كل مرحلة تختلف عن الأخرى وقد يكون في مرحلة يتم علاجها بسهولة. خلاصة القول، أن سرطان الغدد اللمفاوية مثله مثل أي مرض يمكن الشفاء منه إن تم العلاج بشكل صحيح، ويتوجب على الشخص أن يكون أكثر قوة للتصدي له والتغلب عليه على الرغم من الآثار الجانبية التي يتعرض لها خلال فترة العلاج.
ويحدث المرض في أي عمر، لكنه أكثر ذيوعاً بين سن الـ10 الى 25. ويتظاهر عادة بعوارض متباينة، من بينها تضخم العقد اللمفاوية التي تكون مؤلمة بعض الشيء. داء التوكسوبلاسموز: في الغالبية العظمى من المصابين تمر العدوى بهذا الد اء مرور الكرام من دون أن يلحظها أصحابها أو يشعرون بها. أما لدى القلة الباقية، فتؤدي الإصابة الى عوارض شتى منها ضخامة العقد، خصوصاً الموجودة في الرأس والعنق. داء الحصبة الألمانية: وهو مرض فيروسي يتظاهر باندفاعات جلدية، الى جانب انتفاخ العقد اللمفاوية الموجودة خلف الأذنين وخلف الرقبة. داء خرمشة القطة: وهو التهاب حاد ناتج من العدوى بجرثومة صغيرة تنتقل الى الجسم من طريق ملامسة القطط والكلاب، لذا يشاهد بكثرة لدى الأطفال. وتتضخم العقد اللمفاوية بعد أيام من الخرمشة، وتكون هذه مؤلمة وثابتة، وقد تتعرض للتقيح. داء السل اللمفاوي: وفيه تصاب العقد اللمفاوية السطحية خصوصاً الواقعة في الرقبة. وفي بعض الأحيان قد تمتد الإصابة لتطاول العقد اللمفاوية العميقة، ويترافق داء السل اللمفاوي مع تدهور في الحالة العامة والحمى التي تميل للحدوث ليلاً. داء الساركوئيد: هو داء مجهول الهوية تنتج منه ضخامة معممة في العقد اللمفاوية السطحية والعميقة.